ماريونات ..تتساءل..!!
خيط للدمى... كان ذلك الذي أمسكه القدر
ليعبث بمريونات اسمها روحي
إن تمردت و قطعته ...وقعت على وجه عجزي
و إن ظللت متشبثة به وقعت على وجه أسري
لأبقى بنظر عالمي....مجرد دمية
تؤدي دورها في مقاطع معينة
و تنتهي المسيرة....
توضع الدمية جانبا
يخلو المكان
تنطفيء الانوار
و تبقى المريونات
في زوايا الضجيج و الذكريات
تعانق الصمت و العبرات
إلى حين مجيء يوم آخر ....أو خيط آخر
أو مقص آخر.....
و أثناء ذلك كله... تتساءل المريونات..؟
هل كل من يصفق لي ....له قلب..!!
هل يضحك فرحا ....أم يضحك حزنا...!!
ألا بدمية خرساء أو ناطقة الحنايا ....تجيبني ؟
ماريونات تتساءل...
بقلمي ......ماريا غازي
الجزائر 28/12/2016