لحْنُ الأنا ....
أنصَتُّ لِلغيْرِ حتى هَمَّني سَأمٌ ...... ما لِي وذِكْرِ حَدِيثٍ لستُ أهوَاهُ
أين الجَمَالُ وَهَمُّ العَيْشِ يتبَعُنا ؟ ...... أين الخيَالُ وعَقلُ المَرْءِ مَوْلاهُ ؟
بَعْضُ الجُنُونِ شِفاءٌ مِنْ تَعَقُّلِنَا ! ...... أنسْتَحِى مِنْهُ أمْ نرْضَا بِسُقيَاهُ ؟
نَعُبُّ مِنْهُ بلا حِرْصٍ فنَسْكُبُهُ ....... خَمْرَاً لِكَأسٍ تمَطَّى في ثناياهُ
عُرْيُ المَشَاعِرِ , في صِدْقٍ نُحَاوِرُهَا ...... نلهُو بوَهْمٍ حَوَى حُلْمَاً قتلناهُ
************************
بقلم سمير حسن عويدات