(أسامة بن لادن)
خشيت يوماً بعد موت بن لادن أنه معاد فينا الصولجان
الرجل الحق الذى يطيح ف المشركين كما الطوفان
قد أن للظلم أن ينتهى ويسقط الباغى ويعلو الأذان
وظهر بين المسلمين أناس لا تخشى إلا الرحمن
قد نرفع أذان الله فى مياديننا وتعبر أصواتنا الوديان
فالصوت يخرج من داخلنا نهر يروى عطش الظمأن
ونساير كل بنى كلب إن سب دين الإنسان
فالإسلام لا حقد ولا غل بل دين تسامح وعفو وإحسان
وإكرام الضيف وإن أتى متخفياً فى شكل الإنس أو الجان
فالدين دين الله ولن نقبل أن يعاب هذا الدين أو يهان
خشيت يوماً بعد موت بن لادن أنه معاد فينا الصولجان
الرجل الحق الذى يطيح ف المشركين كما الطوفان
قل ثور هاج أو أسد جائع والله ذاك أعظم إنسان
ومثال أبن الخطاب وإن ضرب نذكره بالشدة والهيجان
ف الحق شديد ولا نعرفه لا يعرف لوع أو عوجان
وأذكر صحابة النبى المصطفى صلوات الله على العدنان
معاوية وعمروعلى وأبى بكر وعثمان أبن عفان
إقترب الوعد الحق وظهر الأوفياء الأن
محمد شفيق مرعى
22/11/2016