أقنعوني أن الزمان مابه غدر
وأن المصائب تكاد تندحر
فلما خضت عباب هذا البحر
وجدتها كثيرة لاتنحصر
أغمضت عيني فالوضع لايسر
ودموعي أراها تنهمر
أنا أنسان من جل سائرالبشر
وأنتم خدعتموني وسار
بي المطاف الى هذا المنظر
وجرحتم القلب وأنفطر
همومي صارت كحبات المطر
ويزدحم الألم المر
في داخلي يتغلغل وأتقهقر
وأيام كنت لا أتذمر
سعيدا صافي البال وأبتشر
والأن زاد الضرر
صارت أحلامي سراب مستمر
وأنقصى كل شئ يسر
فتدحرجت من القمة الى القعر
وأناجي من بيده الأمر
يارب سلم عبدك ندبتك يامقتدر
بقلم / شاكرالياس المولى