قصيدتي بعنوان ....
.........................................الموت فيك ...!
يعجزني عن أخذ القرار...!
هل أكابر...
أنا لا أكابر يوما في هواك
في رحيلي...
في حنيني...
وفي عذابي وفيك..!
إن كنت كاذب...!
لماذا يسألوني عنك ...!؟
يعاتبوني فيك..
هم لا يعرفون..
هل رأت إحدهما عيناك
حين تحكيني...
أو تحاكيني...
لالالا...
هل شاهدوا وجهك المنحوت
من زمن البراءه...
فوق جدران المعابد ...
والنوافذ...
نقش فوق الصخور...
وأمواج البحور...
......................................الموت فيك...!
فماذا لو رأى السائلون عنك
أصابعك...
وهي تعبث لاهية بكفي عند
الصباح..
وفي المساء مختفية تنام بين
أصابعي..
وخيوط شعرك التي تداعب
الريح...
ملتفة على عنقي..
ما رأوا شفتيك شبيهت الكأس
حين تحتسيني...
لتسكرني...
هل ...!؟
رأت عيونهم أشواقنا وهم
غناوي...
.............أقول لا.......
ما رأوا مشاعرنا وهي تهذي
سكارى...
منذ متى ترحل المشاعرعنا
كي يقولون...
أن لها عوده..!
.............قالوا........
بأن الحب في صمت الخريف
يتثاءب..
تختفي نضارته..
يشتهي الذبول..
...........قلت لا.......
هل ..!
شاهدت عيونكم اشتياقها أو
اشتياقي...
مهرولا عند اللقاء..!
متلكئة عندما يحين الرحيل
بكبرياء...
..........أقول لالا......
هل..!
شاهدوا عشقي وعشقك ينبت
بغيرغرس...
بين أطلال السنين..!
.........أقول لالالا ...
......................................الموت فيك...!
فقد كانت عيونهم كفيفة مسلمة
للنعاس...
فلم يتعلموا في الحب إلا
وهم...
وإنكسار..
اّه لو رأوا الحب فينا
مهاجرا...
وعائدا...
في عناق ...
متوحد فيه الاشتياق
يسبح في المدار بلا جناحين
للطيران...
......................................الموت فيك...!
أنا...!!
علمت أن جميعهم ضاقوا
بالحب صبرا...
وأسدلوافيه الستار...!
ما كانوا يوم عاشقين
ما كانوا يوم يعرفون بأن
العشق ...
إيمان ويقين...
وأنه...!
لا يعرف اليأس يوم..
لا يؤمن بالاحتضار..
سكت الجواد عن الصهيل
أنا أحبك باختصار....!!!!!!!!!!!!!!!!!!
....................................................بقلم / صبري رشاد
....................................................القاهره.....مصر
