«« ﺗﻔﺎحة ﺣﻤﺮﺍﺀ »»
ﻭﻣﻊ ﺍﻧﻔﺮﺍﺝ ﺷﻔﺘﻴﻚ أﺭﻯ
ﺗﻔﺎﺣﺔ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻗﺪﻗﻀﻤﺖ
ﻓﺒﺎﻥ ﻟﺒﻬﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ أﺳﻨﺎﻧﻚ
ﻓﺘﺮﺳﻢ ﻭﺭﺩﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺪﻳﻦ ﻛأﻧﻬﻤﺎ
ﻛأﺳﺎﻥ ﺧﻤﺮ ﻣﻌﺘﻖ ﺯﻫﺮﺍﺀ ﻟﻮﻧﻬﻤﺎ
ﻓﻴﻄﻔﻮ ﻇﻞ ﻣﻦ ﺑﺮﻳﻖ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻓﻮﻗﻬﻤﺎ
ﻓيتغيرﻧﺴﻴﺞ ﺍلأﻟﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻣﻦ ﺳﺤﺮﻫما
ﻓأﺭﻯ ﺷﺘﺎﺀآﻭﺭﺑﻴﻌآﻭﺻﻴفآﻭﺧﺮﻳﻔآ
ﻭﻟﻴلآ ﻭﻧﻬﺎﺭآ ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﺑﻬﻤﺎ
ﻓأﺷﺘﻢ ﻋﺒﻴﺮآ ﻳﻨﺴﺎﺏ ﻋﺒﺮأﻧﻔﻲ
ﻭﻳﺘﻐﻠﻐﻞ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺔ ﺭﻭﺣﻲ
ﻓﻴﺴﺘﻘﺮﺍﻟﺮﻣﺸﻴﻦ ﻭﺗﻐﻔﻮ ﻋﻴﻨﺎﻱ
ﻓﻤﺎﺫﺍﻟﻮﻛﻨﺖ ﺷﺎﺭﺏ ﺍﻟﻜأﺳﻴﻦ ﻭﺗﻠﺬﺫﺕ ﺑﻄﻌﻤﻬﻤﺎ
ﻓﻠﻦ أﺻحوﻣﻦ ﺳﻜﺮﺗﻲ أﺑﺪآ
ﻭﻣﻬﻤﺎ ﺗﺒﺪﻟﺖ ﻓﺼﻮﻟﻬﻤﺎ .
ﺑﻘﻠﻤﻲ // ﻋﺼﺎﻡ ﺳﺮﻭﺭ