((( نازيات الوغى )))
واني من طاولت ف الهوى
وجاءً م خووا
تأود بأطلالُهُ خداع نفسي
وكساني النوى
عشقت من آلت إلى بهيم
سرمدها وناءت
م دروب عشقي ليتخايل صمدي
بعدما هوى
أنا العاشق على أطلال الغربة
كم اجتري
مرارة الصبر م كؤوس حنظل
خمرها دهى
أنا الفارس الذي ما امتطى
يوما جوادا
فأي ساحة إليها أطوق وما لدى
قد ذوى
كم باركت دوما كذاباً
وكنت مصدقه
ولم أبالي للقرح غورا داءً
م ذاتي دما
قاربتها بأوج الدمع مظلمته
م حشا
ف بالت طرائقها تنهر وترمي
سافً أوى
غض الخذلان عني مكارم
م بيات غلفه
فمن يعيد نفسي إلى صباها
ويدنوها صفا
ثملا العشق إن اتخذت منه
للخنوع سبيلا
توارت بارئه الظن من وهمً
لعله قد وعى
فيا طائلة للعضد سباتا غامد
نصله سكرا
دهم اليأس إمرتي وغشا
البين توجسا
يبحث عني كوني إنسان نالاه
الوطء والوغى
فدنية الجوى لمن عصا النفس
وباء تجلدا
إنما المرء الواهن لذاته بليدً
ذكراً لزلات
وما لكينونة ذهابً إذ أغرقه سعار
الماضي بالردى
يحيى نفادي سيد