مثقَلٌ صدري
يا جبال الهمومِ ....
هوناً بصدري
واستعيدي
يا مهجتي كلَّ صبري
ما لهذي الجبالِ
دارتْ رحاها
وغدت تبني حصنها
فوق صدري
كم أقاسي من غادرٍ
جاء يرمي
كلَّ روحٍ
في دوحةِ الحسنِ تسري
موطني
في مطالعِ النّورِ
ركنٌ
وتربّـى
في أرضهِ....
كلّ سـِحرِ
ويتيهُ النوّارُ
عُـجْباً مهيباً
دولةُ الياسمينِ
شـادتْ بفخرِ
ضحكاتُ الشُّطآنِ
فيهِ تعالتْ
واستفاقتْ
أنهارُها
ذات فجرِ
وأفاضتْ حول الكرومِ
دِماها
فارتوى من أقداحها
كلّ ثغرِ
مادَرينا.....
أنّ الزمانَ شحيحٌ
وسَقتنا
غدْراتُه كأسَ قهرِ
بلفيفٍ ....
من أحقرِ الخلقِ
جاءتْ
واستحالَ النّعيمُ
ناراً بِقعرِ
واستباحوا......
أجفانَ وردٍ بديعٍ
وبيوتٌ غدتْ
رماداً بجمرِ
ما لأبناءِ العُرْبِ....
غاصوا بذلٍّ
فغزاهمْ....
أبناءُ عُهرٍ وغدرِ
يا لخذلانِ الحقِّ.....
ماذا سقانا
فدمانا
تجري كسيلٍ ونهرِ
# بقلمي
الهزار الجريح
15/10/2016