من قديمي
غريبة أنا في وطني ..
أبحث عنه في الساحات والحارات ..
تاهت ضحكتي في مفترق الطرقات ..
بعضٌ مني راحل و بعضٌ ات ..
دموعي تدثرني بالوجع ..
الدمع يسقي ورداً أبيض..
في حضن المجهول مات ..
و أنا ما زلت أبحث ..
في بستان خريفي عن فراشات
نيسان.. سوف يأتي حزيناً
ماذا سيقول للشجر ..للزهر للسنونوات .
...................
أيا وطناً كم قست عليك الأقدار...
بقلمي /#وداد_مظلوم
سوريا 16/10/2015
أعجبنيعرض مزيد من التفاعلاتتعليق