(قصيدة/ القلب يسأل بالجوابَ)
"
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)
"
"
القلب يسأل؟ ..... والحنين أجابة
"
الشوق يسأل؟ .هل تراه مستجابة
"
العقل يصغي للعواطف صامتاً يعرف صوابة
"
والنبض يسكُن بالجوارح عابداً يهوي الصَبَابة
"
وأنا أسير هائماً بالغرام والقمر تحجُبّهُ السَحابة
"
"
"
"
"
جئت الربوع عاشقاً ...يبحث علي قلب أصابة
"
بسهام عشق مُشتّعل ...مازال يهوي الإنسحابة
"
والسُهد في قلبي حريق يُشعل .حنين من أجابة
"
والحلم عاد يفترش أغصان وطن ميلاد الزهر والليل يطويه الضَبَابة
"
والأمل بات في الربوع يختلس نظرات عشق .والنبض بات مُسْتَطَابَة
"
"
"
"
"
زاد الحنين حبيبتي في مُهجتي والقلب أضنّاهُ لهيب العذابَ
"
مازال قلبي يعتكف عند الغروب ..يخشي مرارة الإنسحابَ
"
والشوق في قلبي لهيباً أمس مُعانّدي ..أخشي عليه الإكتئابَ
"
......والليل طال بخلّوتي
"
.....تُضنينّي أثار الغيابَ
"
......أشجان قلبي تشتعل
"
...تطلُب نسائم اللإقترابَ
"
"
"
"
"
قد طال شوقي والحنين مُعذّبي ..والقلب أرهقهُ الغيابَ
"
دعي البعاد والرحيل تقدمي ....فالقُرب سُلطان العتابَ
"
اليوم جئتك داعياً لمخضّعي ...لا وقت عندي للحسابَ
"
إن القلوب لو أرادت أي شيئ ....فندائُها عين الصوابَ
"
فأنا زهدت في الحياة وظُلمها ...وسئمت ذاك الإغترابَ
"
"
"
"
"
حبيبتي ...
"
قد حان وقت لقائنا .......أنا وأنت والشبابَ
"
"
حبيبتي ...
"
مازلت فيك عاشقاً يغويه قلبك ..يطلب لجوء الإقترابَ
"
"
حبيبتي ...
"
دعي الشجون لتهتدي لدروب ليل الإنسحابَ
"
"
حبيبتي ...
"
مازال قلبي عالقاً خلف السَهر ......تُرهقهُ أثار الغيابَ
"
"
حبيبتي ...
"
دعي الشرود بالليالي لنهتدي ...دعينا نمضي للصوابَ
"
"
"
"
"
إنّي اُحبك والسُهاد معذّبي ......والعمر يمضي لا إيابَ
"
قد طال ليل أنين هجر ..مازال يطويه الظلام بالضبابَ
"
دعي الظلام والجروح والعذاب .قد حان وقت الإكتسابَ
"
نغنّم من الدنيا ربيعاً مزدهر .ليعود للزهر الشبابَ
"
إنّي اُحبك والغرام لي قائداً ...مازال يفتح كُل بابَ
"
نعم اُحبك والغرام قاتلي ......والليل تسكُنه الذئابَ
"
مازلت أمضي في الحياة باحثاً ..تخدعني أطياف السرابَ
"
مازلت أمضي في الطريق راحلاً ..تتبعني أذناب الكلابَ
"
الليل فاتك غادراً تسكُنه ألم السنين .تطويه أنفاس الضبابَ
"
نعم اُحبّك .....والحياة قاسية ....أخشي مصارعة الصعابَ
"
دعي الأنين بمهده كيّ نهتدي .......لربوع فجر الإسْتَطابَ
"
إنّي اُحبك ......
"
والحنين مُصابَ