رف في كتاب الوطن)
جِئتُ أكتُبُ عنِ المّوتِ في وطّنيْ
فّبَعضُ الكّلِماتِ لايُكمِلها القّلَم ُ!!!
فّرَسَمْتُ رّسمّةٌ!
مّشْغولةٌ بالدّمِ'لاتُكمّلُ؟؟
فّهذا الواقِعُ لايُرتّسَمُ …
تِلكَ هذا الوّطَنُ المُتعّبُ '
أحزانّهُ تّعدتِ المّشهَدُ والرّقَمُ!!
تّحَول هذا الوّطنُ '
الى ساحّةِ حّربٍ ………
أفرغَ العالّمَ بهِ كُلَ الظِلمُ
يأتيهِ المّوتُ كُلِ ساعّةٍ ويّومٍ
ومن أوسّعِ أبوابِ النِقّمُ!!
لهذا الوّطَنُ عُيونٌ لاتّنامُ
من جِراحِ هذا الألّمُ …
كلُ فِئّةٍ في وّطَنيْ تُحارِبُ
وكُلٌ مِنها يّدَعيْ النّصرُ والحّسمُ ''
يّعيشُ وطّنيْ بغّيبوبّةَ السّلامِ
ليُصبّحَ القّتلُ بهِ هو السِلمُ!!!
أصبّحت هذهِ الأرضُ قِسمّةً
وكُلٌ يريدُ مِنها ماقّسمُ ""
يُشارِكُ بِهّا الجّميعُ بالمّوتِ
وكّيفَما يُريدو يُوّجِهو السّهمُ
يّحرِقونَ الأرضَ بِمّن عّليها
وتّتجاهلُ ِ كلُ الضّمائِرِ والقِيَمُ!!
فّلَيسَ لهذا الوّطَنُ غَيرُ الرّبُ …
قّد سّقَطَت العروبّةُ وخانّتِ الأمّمُ
فّلمْ يّبقَىَ لِهذا الوّطَنُ غّيرَ حّسرةٍ
فّهوَ بأمةً واحِدةً يّحلّمُ ''
لِيّنامَ هذا الوّطنُ على وسادة المّوتِ
ويُكمِلُ بِكُلِ حُزنٍ ذلِكَ الحُلمُ …
فذّنبُ هذا الوّطَن الوحيد
أنه يُقاوِمُ دونَ أن يّستَسْلِم
{أحمّدْ المُعّذَبْ}
ُ