غزة.. بقلم: عويف القوافي
،؛؛؛؛؛؛؛،
أ غزةُ للهِ دركمُ أجيبوا
فتىً بِالخليجِ وما عُدتُ أطيقُ
على ذُلٍّ تناىء بِكُم عصيبُ
وأنتم ياعرب مالكم أفيقوا
أتحسبون جهلاً أنكم بعيدُ
وأن الغرب أخٌ وبِكم شفيقُ
فكلّا ثم كلا وثمان واربعون كلا
فإنما العربُ زهرٌ وغزةُ الرحيقُ
فأغيثوا رحيقكم فِداءًا وصدوا
غرابيب صهيون وبئس النعيقُ
فكونوا بِوجهِ الطُغاةِ سداً
وماءُ الوجهِ إحفظوهُ ولا تُريقوا
فكيف ترضون لأخٍ هوناً وذُلاً
مسرى الأنبياء ولهُ ماضٍ عريقُ
أُولى القِبلتين والله أسأل
العرب مِن غفلتهم يفيقوا
£ عويف