(( جليدٌ و سُكر ))
----------
جليد وسكر ...
والنجمُ يحتفلُ بميلادهِ الأول
السكونُ يُرخي ظِلالَ السيوف
قُلتُ دعيني أكتبُكِ قصيدة
على أوراقِ دفتر ...
أروي حوافّ غليلي
مِنْ كأسِ ماءٍ مُجمَّر
انِتشري على ناصيةِ شُطآني
كُلّ ليلة ...
تمتعي بنشوةِ الشتاء
تغلغلي كنسمةِ خريفٍ عتيقة
في ثنايا البقاء
ثوري كما لم تكوني
لا تكوني كما أشلاء النساء
كقطعة الجليدِ ...
صدِئة كقُضبانِ الحديدِ
لاتهابي مايقوله الخائنُ الشتاء
انتشري كقطعةِ سكر
بكأسٍ مُعتّقٍ بخاتمِ مرمر ...
كفنجان قهوة مع أوراقِ جريدة
وغيمةٍ بفضاءٍ مُرقق ...
لكن بحقِّ كُلّ الفصول
لا تكوني كما كُلّ النساء
------------
وليد.ع.العايش
16 / 11 / 2015م
نشرت فى 17 نوفمبر 2015
بواسطة ah-shabrawy
أ/أحمد الشبراوى محمد
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
401,951