(خوفٌ مشروع :- بقلم عادل هاتف الخفاجي)
إنْ تَساقَطَتْ أطباقُها
وَتَطايرتْ أوراقُها
مَنْ ذا الذي يعينُها
إذا السماءُ زَمجَرتْ
والرياحُ تَقَلَبَتْ
وَشْمَخرَّ غِبارُها
وبُعْثِرَتْ أوراقَها
حروفها ستنمحي
تاريخُها سينتهي
عويلُها سيبتدي
ودهرها سواداً يرتدي
فَجيعَةٌ بالمرقَدِ
دموعُها ستنبري
اليومَ أو غدِ
مَنْ ذا الذي يعذرُها
إنْ جَحَدَتْ يمينَها
إنَ الذي حلَّ بها
وَهمٌ رأى عيونَها
لاحَ لهُ بريقُها
راقَتْ لها أسماؤها
وصَدَّقتْ قولاً لها
أَنَّى لها من ضبيةٍ
مَلِيحةٍ أوصافُها