يا ليلةَ العيدْ
بقلم عادل هاتف الخفاجي
يا ليلةَ العيدَ
اهلاً وسهلاً بكِ
أمسيتِ فينا
ما اجملَ الخطارُ
تعالِ عندي ضيفةٌ
فقدْ مللتُ ضيوف العمرْ
صبرٌ وأنتظارُ
تعالِ وددتُ أن أقولَ لكِ
أن القلبَ محتارُ
يسألْ
كيفَ السبيلَ غداً لخدِ حبيبتي؟؟
أزورهُ قبلَ أن يزورهُ الزوارُ
إني يا ليلةَ العيدِ عاشقٌ
حظهُ عاثرُ
فحبيبتي جارها على اليمينِ وكالةٌ
مباشراً تُنقَلُ الاخبارُ
وعلى الشمالِ فرقةٌ
اذا تسلقتُ الجدارُ غداً
أطربت ودقَ الطبلُ والزمارُ
أنا فقيرٌ
نساني النوابُ في وطني
ونساني الدينارُ والدولارُ
تعالِ عسى
أن يخجلوا من العيدِ غدا
وتكونَ في بيتِ الفقيرِ انتصارُ