نفح القصيد تنازل مبتهجا بالاوتاري
منذل اهلي وصديقي وجاري
يروم حرفي ومايكنه خاطري
فهتفت متناحيتا بخلخالهن حول داري
فتيات الغناء في تبرقشا يسحر الساحري
وقد تموجن وحالن وجدي عزفا كالكناري
بلا حس تحانثت احرفي وسرت ناظري
فرقصن فتياتها والرقص أطرب داري
وتيه خصلاهن تواري مسك تفوح اسراري
فمرحت ومرح عصب الشعر اوتاري
ومددت بستان ودي درا في مداري
حافيا ينثر في الشعور صروح أسراري
بوح مودة لقصيدا زارني وعنده طاب مذاري
أم أفنان.
ساحة النقاش