لزنجبيلُ هو نَباتٌ استِوائي، يتَّصف بأزهارٍ خَضراء أرجوانيَّة وساق عطريَّة مُمتدَّة تحت الأرض (تُسمَّى الجُذمور). وهو يُستخدَمُ بشَكلٍ شَائِع لأَغراض الطَّهي والمعالجة.
فيمَ يُستخدَم الزَّنجبيل؟
• يستخدَم الزَّنجبيل في الطبِّ الآسيوي لمعالجةِ أَوجاع المعدَة والغَثَيان والإسهال.
• تَحتَوي العَديدُ من المُكَمِّلاتِ الغذائيَّة العلاجيَّة للهَضْم والغَثَيان والزُّكام والأنفلونزا على خُلاصَة الزَّنْجبيل كأحد مُكوِّناتها.
• يُستخدَم الزَّنجبيل لتَخفيف الغَثيان بعدَ الجراحَة، فضلاً عن الغَثيان النَّاجِم عن الحركَة (السَّفر) والمعالجة الكيميائيَّة والحَمل.
• لقد استُخدِمَ الزَّنجبيل في التهابِ المفاصِل الرُّوماتويدي والفُصال العَظمي وآلام المفاصِل والعَضَلات.
كيف يَجري استخدامُ الزَّنجبيل؟
تُستَخدَم الجَذاميرُ أو السِّيقان المُمتدَّة تحت الأرض لنَبات الزَّنجبيل في الطَّبخ وتحضير الخُبز ولأغراض صحِّية. وتَشتمل الأَشكالُ الشَّائعة من الزَّنجبيل على الجُذورِ الطَّازجة أو المُجفَّفَة والأقراص والكَبسولات والخُلاصات السَّائلَة (الصَّبغات) والشَّاي.
ماذا يقول العِلم في الزَّنجبيل؟ • تُشير الدِّراساتُ إلى أنَّ استِخدامَ الزَّنجبيل على المدى القصير يمكن أن يُخفِّفَ بشكلٍ مَأمونٍ من الغَثَيان والقيء المتعلِّقين بالحمل. • هناك تَضاربٌ بين الدِّراسات حولَ ما إذا كان الزَّنجبيل فَعَّالٌ في الغَثيان النَّاجم عن الحركة أو المعالجة الكيميائيَّة أو الجراحة. |
• من غير الواضِح ما إذا كان الزَّنجبيل فَعَّالٌ في معالجةِ التهاب المفاصِل الرُّوماتويدي أو الفُصال العَظمي أو آلام المفاصِل والعَضلات.
• هناك دراساتٌ جارية اليومَ لمعرفة ما إذا كان الزَّنجبيل يَتَفاعل مع الأدوية، مثل تلك المستخدَمَة في تثبيط جهاز المناعة، وتَأثيراته في الحدِّ من الغثيان والقيء. كما يقوم الباحثون أيضاً بدراسة سَلامة استِخدام الزَّنجبيل بشَكلٍ عام وفَعَّاليته لأغراضٍ صحِّية، فضلاً عن مكوِّناته الفعَّالة وتَأثيراته في الالتِهاب.
الآثارُ الجانبيَّة والتَّحذيرات: • ليسَ للزَّنجبيل آثارٌ جانبيَّة كَثيرة عندما يُؤخَذ بجرعاتٍ صغيرة. • تَشتملُ الآثارُ الجانبيَّة الأكثر شُيُوعاً للزَّنجبيل على تولُّد الغازات المعويَّة والنَّفخة وحُرقة الفُؤاد والغثيان. وترتبط هذه الآثارُ مع الزنجبيل المجفَّف أو مسحوق الزَّنجبيل غالباً. |
ساحة النقاش