عالم الزراعة " شبكة الزراعة المصرية

موقع زراعى متخصص يهتم بشئون الزراعة المصرية والعربية

زراعة الطماطم تحت الأنفاق البلاستيكية المنخفضة

 

تعتبر الطماطم من محاصيل الخضر الرئيسية بمصر حيث تبلغ المساحة المنزرعة منها سنوياً ما يقارب 400 ألف فدان وهى بذلك تمثل ثلث مساحة الخضر الكلية بمصر. وتتعرض نباتات الطماطم المنزرعة أثناء فترة الشتاء لدرجات الحرارة المنخفضة والصقيع مما يؤدى إلى تثبيط نموها وقلة عقد الثمار وبالتالى حدوث نقص فى محصول الطماطم المعروضة بالسوق المحلى خلال فترة الانتاج فى أشهر مارس وإبريل وأرتفاع أسعارها. ويرجع ارتفاع أسعار الطماطم خلال هذه الفترة بصورة كبيرة إلى انتهاء محصول العروة الشتوية المنزرعة فى الأرض المكشوفة وعدم ظهور محصول العروة الصيفى المبكرة. ولهذا تبرز أهمية حماية نباتات الطماطم من برودة الجو والتعرض للصقيع خلال فصل الشتاء بزراعتها تحت الانفاق البلاستيكية المنخفضة مما يؤدى إلى توافر الطماطم بالأسواق خلال الفترة المذكورة وبسعر مناسب للمستهلك.

                اعداد وتقديم استاذ دكتور: ميلاد حلمى زكى             

 

موعد زراعة الطماطم تحت الأنفاق البلاستيكية المنخفضة

تزرع الطماطم تحت الانفاق البلاستيكية المنخفضة ما بين فترة العروة الشتوية والصيفية المبكرة ولهذا قد يطلق عليها البعض أسم العروة المحيرة، ويعتبر أفضل ميعاد لزراعة شتلات الطماطم فى الأرض المستديمة من منتصف نوفمبر حتى منتصف شهر ديسمبر على أن يزرع المشتل قبل هذا الموعد بنحو 40 – 45 يوم.

الاحتياجات البيئية المؤثرة في انتاجية الطماطم تحت الأنفاق

تتأثر الطماطم أثناء نموها بالظروف البيئية سواء المحيطة بالمجموع الخضرى أو بالمجموع الجذرى، وفيما يلى وصف لأهم الظروف البيئية التى تؤثر على نباتات الطماطم.

الظروف المناخية

الحرارة

·    تعتبر الطماطم من نباتات الجو الدافئ المحبة لدرجات الحرارة المرتفعة نوعا، وذلك من بداية الإنبات وحتى نضج الثمار، وهى حساسة لدرجات الحرارة المنخفضة ولا تتحمل الصقيع الذى قد يؤدى إلى موت النباتات ومنع تكوين الثمار.

·    تنمو الطماطم فى مدى واسع من درجات الحرارة (10 – 32oم) وتعتبر أفضل درجة حرارة لنمو الطماطم ما بين (21- 29oم) إلا أن لكل مرحلة من مراحل نمو الطماطم احتياجاتها الحرارية   الخاصة بها كما هو موضح فيما يلى: 

تأثير درجات الحرارة على النمو الخضرى

·    تعتبر درجة الحرارة 20 - 25oم نهاراً و 15 – 19oم ليلاً هى أنسب درجات الحرارة لمرحلة النمو الخضرى والذى تبلغ مدتة 5 – 7 أسابيع.

·        يؤدى انخفاض درجة حرارة النهار أثناء نمو النباتات عن 20 oم إلى بطئ معدل النمو وصغر حجم النبات.

·        يؤدى انخفاض درجة حرارة النهار إلى 13 – 15oم إلى أن تصبح السيقان سميكة والأوراق عريضة وداكنة .

·    يؤدى انخفاض درجة حرارة النهار عن 10 oم إلى توقف نمو النباتات وكلما انخفضت درجة الحرارة عن ذلك كلما زادت أضرار البرودة على النباتات. ولا تتحمل نباتات الطماطم انخفاض درجة الحرارة إلى درجة الصفر المئوى حيث تحترق الأوراق وتتلف الأنسجة الغضة بالنباتات مثل القمم النامية والأفرع الصغيرة الحديثة التكوين كما تذبل النباتات وتموت.

·    تؤثر درجة حرارة الليل على نمو نباتات الطماطم حيث لا تقل فى أهميتها ودورها عن درجة حرارة النهار فى التأثير على النمو الخضرى، فيزداد معدل نموالنبات تدريجيا كلما ارتفعت درجة حرارة الليل من 7 إلى 18.3oم ثم ينخفض معدل النمو تدريجياً بعد ذلك. ودرجة حرارة الليل المثلى لنمو نباتات الطماطم هى 15 – 20oم وقد تقل أو تزيد عن ذلك حسب الصنف.

·    يؤدى انخفاض درجة الحرارة ليلاً فى المراحل الأولى للنمو إلى ظهور لون بنفسجى على البادرات وضعف نمو النباتات حيث تؤثر درجات الحرارة المنخفضة على امتصاص الفسفور فتظهر تلك الأعراض.

·        يؤدى انخفاض درجة حرارة الليل عن 10 oم إلى توقف النمو الخضرى تماماً .

·    كلما كان الفروق بين درجات حرارة الليل والنهار كبيراً ساعد ذلك على زيادة النمو الخضرى، ويكون معدل نمو النبات بطئ إذا كانت درجة الحرارة ثابته ليلاً ونهاراً.

·    تلعب درجة حرارة التربة دوراً هاماً فى التأثير على كل من المجموع الجذرى والخضرى. وتتراوح درجة حرارة التربة المثلى لنمو الجذور بين 15 – 30oم بينما تكون درجة الحرارة الصغرى10oم ودرجة الحرارة القصوى 35oم.

·    يؤدى إنخفاض درجة حرارة التربة إلى 10oم إلى توقف نمو النباتات حتى إذا كانت درجة حرارة الهواء المحيطة بالمجموع الخضرى مثالية ويرجع السبب فى ذلك إلى قلة قدرة جذور نباتات الطماطم على امتصاص العناصر الغذائية من التربة.

 تأثير درجة الحرارة على مرحلة الأزهار والتلقيح والأخصاب

·    الطماطم من أكثر الخضروات تأثراً بدرجة الحرارة خلال مرحلة التزهير والتلقيح والأخصاب. وتعتبر درجات الحرارة المثلى للأزهار مساوية لدرجات الحرارة المثلى لنمو النباتات وتكوين ونضج الثمار، بينما درجات الحرارة المثلى للتلقيح والأخصاب تتراوح من 16 – 25oم أثناء النهار و 13 – 15oم أثناء الليل.

·    لا يحدث عقد للثمارإذا أنخفضت درجة حرارة النهار إلى اقل من 12oم وذلك يرجع لموت حبوب اللقاح، بينما إذا أنخفضت درجة حرارة النهار إلى 15oم فأن حبوب اللقاح لا تموت ولكن يكون نمو الانبوبة اللقاحية بطئ.

·    تلعب درجة حرارة الليل دوراً هاماً على الإزهار والعقد، فيتراوح المدى الأمثل لدرجة حرارة الليل المناسبة لعقد الثمار من 15 – 20 oم.  ويؤدى إنخفاض درجة حرارة الليل إلى أقل من 13oم إلى قلة إخصاب الأزهار وبالتالى قلة العقد. وتختلف أصناف الطماطم عموماً فى مدى تحملها لدرجات حرارة الليل اللازمة لعقد الثمار.

تأثير درجات الحرارة على مرحلة الاثمار  

·    لا يحدث تلون لثمار الطماطم إذا انخفضت درجة الحرارة عن 13oم وذلك لأن درجة الحرارة المناسبة لتكوين صبغة الليكوبين المسؤلة عن اللون الأحمر بالثمار هى 24oم .  

·    يؤدى انخفاض درجة حرارة الليل عن 10 oم إلى ظهور أعراض شاذه على الثمار (فتأخذ الثمار شكلاً غير منتظم أو يصبح لون اللحم غامق فى داخل الثمرة.

 

                                  تأثيرانخفاض درجة الحرارة الليل على مراحل النمو الأولى بالنباتات

والذى يؤدى إلى ظهور لون بنفسجى على البادرات وضعف النمو

 

 تأثير انخفاض درجة حرارة الليل عن 10 oم بظهور أعراض شاذه على الثمار (الصورة على اليمين أو يصبح لون اللحم غامق فى داخل الثمرة (الصورة على اليسار)

الضوء

يعتبر الضوء من أهم العوامل المؤثرة على سلوك نباتات الطماطم سواء فى مرحلة النمو الخضرى أو الزهرى أو الثمرى. ويرجع أهمية الضوء إلى طول الفترة الضوئية وشدة الضوء وأثرهما المباشر فى عمليات بناء الكربوهيدرات بالنبات والذى يؤدى تراكم الفائض منها إلى تعديل نسبة النيتروجين إلى الكربوهيدرات داخل أنسجة النبات مما يدفعها إلى التزهير. ونباتات الطماطم من النباتات المحايدة أى التى لا تؤثر طول الفترة الضوئية أو قصرها على اتجاه النباتات إلى مرحلة التزهير والعقد. وتعتبرأنسب فترة إضاءة للنمو الخضرى للطماطم حوالى 12 ساعة مع شدة إضاءة 6000 شمعة / قدم ويتناقص النمو تناقصاً كبيراً إذا تعرضت النباتات لفترة ضوئية أقل من 8 ساعات. وتفضل جميع أصناف الطماطم الفترات الضوئية القصيرة للتبكير فى الإزهار ويكفيها نحو 9 ساعات إضاءة للإسراع فى التزهير، إلا أن إنخفاض شدة الإضاءة أثناء الشتاء تؤدى إلى ضعف النمو الخضرى. كما أن للضوء ودرجة الحرارة تأثير على تلوين الطماطم حيث لآ يؤثر الضوء على صبغة الليكوبين ولكنه يؤثر على الكاروتين بينما تؤثر الحرارة على صبغة الليكوبين ولا تؤثر على الكاروتين. ويؤدى التظليل أيضاً إلى بطء تلون الثمار لإنخفاض درجة حرارة الثمرة والتى يجب أن تكون مرتفعة لتكون صبغة الليكوبين هذا بالإضافة إلى عدم تكون الكاروتين فى الظلام. وعموماً فأنه لا توجد مشاكل فى الإضاءة على نمو نباتات الطماطم تحت الأنفاق البلاستيكية الشفافة خلال فصل الشتاء فى مصر طالما يتم تنظيف الغطاء البلاستيكى من الخارج من الأتربة العالقة والتى تعيق نفاذ الضوء داخل النفق مما يؤثر على نمو النباتات والمحصول.

الرطوبة الجوية

تعتبر الرطوبة النسبية ذات أهمية كبيرة للطماطم طالما كانت فى الحدود المناسبة  من 60 – 70 % حيث يؤدى مستوى الرطوبة النسبية المناسب إلى تخفيف الأثر المباشر للصقيع واضراره على أنسجة النبات والمحافظة على حيوية حبوب اللقاح وعدم جفافها، وسرعةإنباتها عند عمليةالأخصاب. بينما يؤدى ارتفاع درجة الرطوبة النسبية ارتفاعاً كبيراً لدرجة التشبع إلى انتشار الأمراض الفطرية وإعاقة انتشار حبوب اللقاح وقلة النتح فى النباتات مما يؤدى إلى قلة امتصاص العناصر وخاصة الكالسيوم وظهور الإصابة بمرض تعفن الطرف الزهرى، ولهذا يجب مراقبة الرطوبة بداخل النفق مراقبة دقيقة مع اتباع التهوية الجيدة فى حالة ارتفاعها بالنفق. 

التربة المناسبة

تجود الطماطم في انواع متعددة من الاراضى بداية من الرملية وحتى الطينية الثقيلة. وتعتبر الأراضى الصفراء الخفيفة الجيدة الصرف من أحسن الأراضى لزراعة الطماطم. ويشترط عموماً فى التربة التى ستزرع بالطماطم أن تكون جيدة الصرف خالية من النيماتودا وأمراض الذبول والهالوك و الملوحة. وتتحمل نباتات الطماطم الملوحة إلى حد ما حتى درجة ملوحة 2.5 ملليموز (1600 جزء فى المليون) عند درجة حرارة 25oم وينخفض المحصول تدريجيا بنحو 10% مع كل زيادة فى الأملاح مقدارها 1 ملليموز (640 جزء فى المليون) إلى أن يصل النقص فى المحصوب إلى 25% عند ارتفاع ملوحة التربة إلى 5 ملليموز (3200 جزء فى المليون) و50% عند ارتفاع ملوحة التربة إلى 7.6 ملليموز (4864 جزء فى المليون). وتؤدى زيادة الملوحة فى التربة إلى زيادة القابلية للإصابة بنيماتودا تعقد الجذور وأعفان الجذور. وتتحمل نباتات الطماطم أيضاً مدى واسع من رقم حموضة التربة (pH) إلا أن الدرجة المناسبة لحموضة التربة تتراوح بين 5.5 – 7.5. ويعتبر ارتفاع درجة (pH) التربة من خصائص الأراضى المصرية والتى تعتبر من الأراضى القلوية حيث تصل درجة الـ pH فى الأراضى الرملية من 8 إلى 8.5 درجة بينما تصل فى الأراضى الجيرية إلى 9 درجات. ويؤثر هذا المدى القلوى لحموضة التربة على تيسير العناصر الغذائية بالتربة حيث نجد الأتى:

·    يتوفر عنصر النيتروجين فى التربة فى مدى pH يتراوح بين 6 – 8 درجات ويقل بزيادة قلوية أو حموضة التربة حيث تصبح كمية النيتروجين الميسرة ضئيلة جداً فى pH أعلى من 8.5 وأقل من 5.5 درجة.

·       يصبح عنصر الكالسيوم أكثر تيسيراً وبوفرة فى مدى pH يتراوح بين 7 – 8.5 درجات ويقل بزيادة قلوية التربة.

·    يصبح عنصر الفوسفور أكثر تيسيراً وبوفرة فى مدى pH يتراوح بين 6.5 – 7.5 درجات ويقل بزيادة درجة  pH التربة عن 7.5 درجة حيث يصبح فى مستوى حرج عند درجة 8.5 من الـ pH.

·    يقل تيسير كل من الحديد والمنجنيز والنحاس والزنك البورون فى التربة القلوية ويصبح تيسير البورون حرجاً عند ارتفاع درجة الـ pH عن 7.5 ويصبح نقصة واضحاً عند درجة PH 8 ولكنه يبدأ فى الزيادة مرة أخرى مع ارتفاع درجة الـ pH عن 8.5 . 

وعموماً يمكن زراعة نباتات الطماطم بنجاح فى الأراضى القلوية بشرط توفير العناصر الغذائية المناسبة لتفادى مظاهر النقص بها والذى يؤثر بدورة على المحصول. ولا تتأثر نباتات الطماطم بارتفاع الجير فى التربة إلا أنه يجب الاهتمام بالتسميد العضوى والرش بالعناصر الصغرى عند الزراعة فى تلك الأرضى . 

أصناف الطماطم المناسبة للزراعة تحت الأنفاق البلاستيكية المنخفضة

يفضل عادة زراعة أصناف الطماطم الهجين تحت الانفاق البلاستيكية المنخفضة والتى تتبع مجموعة اصناف الطماطم محدودة النمو. ويجب على المزارع أختيار الاصناف المناسبة لهذه العروة حيث تزرع الأصناف التى لها القدرة على العقد تحت ظروف درجات الحرارة المنخفضة والتى تتميز بالنمو الخضرى القوى والمتحملة لبعض فطريات التربة والنيماتودا إذا كانت منتشرة فى منطقة الزراعة. ويوضح الجدول التالى أهم الاصناف والهجن الشائعة الزراعة تحت الأنفاق البلاستيكية المنخفضة. 

جدول أهم أصناف وهجن الطماطم المناسبة لعروة الأنفاق البلاستيكية المنخفضة

اسم الهجين

موعد الزراعة

مواصفاتة

هجين هبة Heba F1

نوفمبر وديسمبر ويناير

يتميز بنموه الخضرى القوى الغزير التفريع والأنتاج المبكر جداً بعد 70 يوم من الشتل. ثماره حمراء لامعة مستديرة صلبة تتحمل الحفظ 3 أسابيع فى جو الغرفة العادى. متوسط وزن الثمرة 150 – 170 جرام. العقد غزير جداً سواء تحت درجات الحرارة المنخفضة أو المرتفعة نوعاً. أثبت هذا الهجين مقاومة عالية لأمراض الذبول (فيرتسيليوم – فيوزاريوم) وفيرس موزاييك الطماطم TMV وفيرس تجعد الأوراق. ويراعى زيادة التسميد بنسبة 25% عن المعدلات المعتادة عند زراعة هذا الصنف نظراً لغزارة العقد والانتاج.

هجين إكليم Acclam F1

(من هجن 2007)

 

اكتوبر ونوفمبر وديسمبر

النباتات محدودة النمو تزرع تحت الأنفاق البلاستيكية ويتميز بغزارة الإزهار والعقد تحت درجات الحرارة المنخفضة. النمو الخضرى قوى جداً والتفريع غزير يحمى الثمار من العوامل الجوية. المحصول وفير والثمار مستديرة ناعمة كبيرة الحجم (200 – 240 جرام ) واللون أحمر زاهى. والثمار صلبة. وهو مقاوم لفيروس موزايك الطماطم والفيرتسليوم والفيوزاريوم وتبقع الأوراق والأمراض البكتيرية.

هجين زمرد (TH99348)

 

نوفمبر وديسمبر

هجين مبكر جداً ذو عقد عالى تحت ظروف درجات الحرارة العالية، مناسب للزراعة داخل أنفاق. النبات ذو طبيعة نمو خضرى متوسط والثمار صلبه كروية إلى كروية عميقة الشكل، معدل وزن الثمار مابين 130 – 150 جرام، ذات لون أحمر جذاب، الثمار متحملة للتشقق وعدم انتظام النضج. مقاوم لفيروس موزاييك التبغ (TOMV) سلاله 0، 2 والستمفيليوم والفيرتيسليوم والفيوزاريوم سلاله . متحمل للنيماتودا وينصح بزراعته فى المناطق الموبؤة بالنيماتودا. ونظراً لطبيعة نموه المتوسطة القوة ينصح بإضافة سماد النيتروجينى والماء أكثر من المعتاد بمجرد بداية المجراموع الجذرى وذلك لمساعدة النبات على بناء نمو خضرى جيد قبل فترة العقد.

هجين شيفا Shiva      (GS 558) F1

 

نوفمبر وديسمبر

هجين مبكر النمو للزراعة داخل الأنفاق. نباتاته ذو نمو خضرى قوى وذو تغطية جيدة للثمار. الثمار مفلطحة إلى دائرية الشكل متجانسة، ناعمة الملمس، صلبه، ذات كتف أخضر، معدل وزن الثمرة 130 جرام. والثمار ذات لون أحمر جذاب ومذاق ممتاز. يستخدم لأغراض التصنيع (صناعة الصلصة ) والسوق الطازج وإنتاج العصير. نسبة المواد الصلبة 5.5 – 6.5. متحمل لمرض الفيرتيسليوم والفيوزاريوم ( سلالة0و 1) ومتحمل للنيماتودا. متحملة لتشقق الثمار وعدم إنتظام النضج.يمكن حصادة لفترة طويلة نظراً لتغطيته الجيدة.

هجين جى إس 12

 

اكتوبر ونوفمبر وديسمبر

هجين مبكر جداً محدود النمو يصلح للزراعة فى الأنفاق يستعمل للاستهلاك الطازج والتصنيع. وهو من الأصناف المتأقلمة على ظروف الزراعة والمواسم المختلفة. النبات متوسط النمو الخضرى إلى كبيرة الحجم ذو نمو خضرى متوسط إلى كبير الحجم يؤمن تغطية جيدة للثمار. الثمار صلبه كروية (دائرية إلى مربعة الشكل) متعددة الحجرات ذو 4 – 5 حجيرات وكتف أخضر ومعدل وزن الثمرة 120 - 140 جرام ذو نكهة ممتازة. وهو متحمل لمرض الفيرتيسليوم والفيوزاريوم سلاله 1 ومتحمل لتشقق الثمار وعدم إنتظام النضج. وينصح باستعمال التسميد النيتروجينى اكثر فى بداية الموسم قبل عقد الثمار وذلك لعمل توازن مابين النمو الخضرى والثمرى.

طماطم هجين 3012

الزراعه اعتباراً من شهر نوفمبر

هجين محدود النمو متوسط وزن الثمرة حوالى 180 جراماً على مدار الموسم. لون الثمار أحمر جذاب والطعم ممتاز والإنتاجية عالية جداً (40 طن للفدان).

هجين كناريو

الزراعة فى أول شهر يناير.

هجين يزرع متأخراً فى الزراعه تحت الانفاق البلاستيكية وهو صنف قوى متفوقً فى نموه الخضرى ومنتشر بدرجة كبيرة ويتميز بحمايته للثمار وبنسبة حمل عالية جداً ومحصولة الغزير، الثمار متجانسة فى اللون والحجم. والصنف مقاوم لأمراض الجذور كالذبول وأعفان الجذور ويتميز بقلة إصابتة لمرض البياض الدقيقى والندوات البدرية والمتأخرة. يبدأ الصنف فى التزهير بعد شهر من الزراعة ويبدأ العقد بعد 45 يوماً ويمتاز بثبات الآزهار وقوة التحامها بالمجراموع الخضرى وثبات العقد وصلابة الثمار . وزن الثمرة من 150 – 220 جرام ولونها أحمر لامع وصفاتة التسويقية مقبولة لدى التاجر والمستهلك. – متوسط المحصول 40 طن للفدان ، متحمل للإصابة بفيروس اصفرار وتجعد أوراق الطماطم TYLCV ومقاوم للإصابة بفطريات التربة (الفيوزاريوم والفرتيسليوم)

هجين البرق

اكتوبر حتى يناير

هجين مقاوم للفيوزاريوم والفيرتسليوم ونيماتودا تعقد الجذور. وهو صنف مبكر الإنتاج   ذو مجراموع خضرى قوى و الثمار صلبة وذات لون أحمر لامع متوسطة الحجم من 160 – 180 جرام وله قدرة تخزينية عالية والشحن لمسافات بعيدة.

هجين الباشا 1077

اكتوبر ونوفمبر وديسمبر

يصلح للزراعة على مدار العام – عالى التحمل للعقد فى درجات الحرارة العالية- كما ثب صلاحيته الفائقة للزراعة تحت الأنفاق البلاستيكية. المجراموع الخضرى قوى وأوراقة عريضة وكثيفة توفر حماية جيدة للثمار من أشعة الشمس. مقاوم للنيماتودا وعالى التحمل للملوحة. الثمار صلبة جداً شبه مستديرة ولحمية ذات لون أحمر غامق ولمعة مميزة عند النضج وتتحمل الشحن لمسافات طويلة. ذات إنتاجية عالية من الثمار الصلبة المتماثلة والجذابة ويتراوح وزنها بين 140 – 160 جرام. والثمار ذات قدرة عاليه على التخزين- تبقى بحالة جيدة على النبات بعد النضج لمدة تصل إلى 15 يوم- مقاوم لأمراض الفرتسليوم والفيوزاريوم 0سلالة 1) ومرض عفن الساق الالترنارى.







كمية التقاوى

يحتاج فدان الطماطم المنزرع تحت الأنفاق والذى يروى عن طريق الرى بالتنقيط من 5000 إلى 6000 شتلة. ونظراً لأن الجرام الواحد من بذور الطماطم تحتوى على 200 – 300 بذرة فلذلك يحتاج الفدان إلى نحو 25 جرام من بذور الهجن والتى تزرع لإنتاج الشتلات فى صوانى الزراعة.

الدورة الزراعية

يراعى اتباع دورة ثلاثية على الاقل أن لم تكن خماسية..

اعداد وتجهيز التربة للزراعة

يتم إعداد التربة كما سبق ذكرة بحيث تكون المسافة بين خطوط الرى بالتنقيط نحو 175 سم. 

زراعة الطماطم تحت الانفاق البلاستيكية

قبل الزراعة بحوالى 3 – 4 أيام تروى الأرض يومياً حتى تصبح مشبعة بالماْء كما يفضل تطهير شتلات الطماطم قبل زراعتها برى صوانى الشتلة بمحلول مطهر. ويتم زراعة شتلات الطماطم المنزرعة فى صوانى فى الأرض المستديمة بمعدل نبات واحد بكل جورة على مسافة 40 – 50 سم من بعضها بحيث تبعد الشتلات عن النقاطات فى حدود 5 - 10 سم حتى لا تتساقط المياه من النقاطات على جذور الشتلات بصورة مباشرة فتسبب أعفاناً للجذور. وتؤدى الزراعة على مسافات متقاربة عن المسافات المذكورة إلى قصر عمر النباتات وقلة الإنتاجية وجودة الثمار وذلك لتميزأصناف الطماطم الهجين بالنمو الخضرى القوى مما يصعب معه العناية بالنباتات. وتتم الزراعة باستخراج مكعب الشتلة من الصنية مع المحافظة على المجموع الجذرى ثم يتم عمل جور صغيرة بالتربة على الابعاد المناسبة وبعمق يسمح بوضع مكعب الشتلة بحيث يدفن المجموع الجذرى مع الضغط عليها براحة اليد جيداً. يتم الرى بعد تمام الزراعة مباشرة للتخلص من أى فراغات هوائية حول المجموع الجذرى وحتى نضمن وجود تلامس جيد بين الجذور والتربة. ويفضل استبعاد الشتلات الرفيعة والضعيفة والمصابة عند الشتل. ويتم تغطية النفق بالبلاستيك بعد الزراعة مباشرة بنفس الطريقة المذكورة سابقاً . وقد تزرع الطماطم بدون تغطية فى بعض المناطق إذا كانت درجة الحرارة مناسبة على أن ترش يومياً ضد الذبابة البيضاء على أن يتم التغطية من منتصف شهر نوفمبر وأو أوائل ديسمبر تبعاً لدرجات الحرارة بالمنطقة.

عمليات خدمة الطماطم المنزرعة تحت الانفاق البلاستيكية المنخفضة

الترقيع

يتم ترقيع الجور الغائبة بعد 3 – 4 أيام من الشتل بشتلات من نفس الصنف ومن نفس المشتل على أن يتم الرى مباشرة بعد الترقيع. ويجب عدم التأخر فى الترقيع حتى لا يكون هناك تفاوت كبير فى أعمار النباتات مما يؤدى إلى تفاوت كبير فى النمو وموعد الازهار والاثمار.  

تهوية الأنفاق

تعتبر عملية التهوية من العمليات الهامة والأساسية فى نجاح إنتاج الطماطم تحت الأنفاق. وبالرغم من أن زهرة الطماطم خنثى ولا تحتاج إلى وجود حشرات ملقحة، إلا أن عدم التهوية الجيدة للانفاق تؤدى إلى زيادة الرطوبة داخل النفق فتصبح حبوب اللقاح لزجة مما يقلل من فرصة إنتقال حبوب اللقاح من متك الزهرة (عضو التذكبر) إلى الميسم (عضو التأنيث) فتقل فرصة العقد. كما تعتبر عملية التهوية من العمليات الهامة والأساسية لتقليل من الرطوبة المتكاثفة على أوراق النبات والتى تؤدى إلى الاصابة بالأمراض الفطرية. وعادة ما تبدأ تهوية النفق عند بداية الأزهار وذلك للمساعدة على عملية التلقيح. كما يجب أن يراعى كل ما تم التوصية به سابقاً فى التهوية وغلق الأنفاق. ويؤدى عدم تهوية الأنفاق فى الوقت المناسب إلى تساقط الازهار نتيجة تعفن عنق الزهرة دون أن تحدث عملية عقد الثمار وخاصة عند ارتفاع درجة الحرارة داخل النفق إلى 25 – 27 oم وهذا يؤثر على انخفاض المحصول. كما تؤدى التهوية الجيدة إلى تقليل الرطوبة داخل النفق وتفادى الإصابة بالأمراض الفطرية. ويتم رفع الغطاء تماماً من فوق الأنفاق البلاستيكية المنزرعة بالطماطم اعتبارا من الأسبوع الأخير من فبراير حتى منتصف مارس وذلك عند تحسن الأحوال الجوية وتبعاً لدرجة الحرارة السائدة فى المنطقة. 

الرى

يستخدم نظام الرى بالتنقيط لرى نباتات الطماطم المنزرعة تحت الأنفاق البلاستيكية المنخفضة حيث تتيح توفير المياه لكل نبات بكميات متجانسة ومناسبة وفي المواعيد المناسبة مما يوفر الاحتياجات المائية للنباتات. ويعتبرالرى أحد العوامل الهامة التى تؤثر على نمو نباتات الطماطم ومحصولها وجودة ثمارها. وتختلف أصناف الطماطم فى احتياجاتها المائية وكذلك تبعاً لنوع الأرض والظروف الجوية ومراحل النمو المختلف حيث تزداد كمية المياه بزيادة عمر النبات كما تزداد احتياجاتها المائية فى بعض مراحل نموها أكثر من حاجتها إلى الماء فى أوقات أخرى. وتكون النباتات فى أشد الحاجة إلى الماء أثناء الأزهار وعقد الثمار. ويؤدى عدم توفر الرى بشكل غير كافي بأي مرحلة من مراحل النمو المختلفة إلى خفض جودة وكمية المحصول. ويدل ذبول النباتات فى أخر النهار على احتياج النباتات إلى الرى. ويراعى دائماً الانتظام في الرى أثناء مرحلة التزهير والعقد، وتجنب حدوث تقلبات فى الرى أو فى رطوبة التربة حيث يؤدى شدة العطش ثم الري الغزير أو الأشباع وخاصة أثناء مرحلة الأزهار وفترة نمو الثمار إلى تساقط الأزهار وتشقق الثمار وانتشار مرض عفن الطرف الزهرى وظهور مر ض الندوة المتأخرة. كما يؤدى كثرة الري عن الحد اللازم خلال فترة نضج الثمار إلى تأخير النضج وتصبح الثمار عصيرية وسريعة التلف بالإضافة إلى ارتفاع الرطوبة النسبية داخل الانفاق والتى تسبب أنتشار الأمراض الفطرية. ويوضح الجدول التالى الإحتياجات المائية لنباتات الطماطم المنزرعة تحت أنفاق مع استحدام نظام الرى بالتنقيط.    

 

                   جدول الإحتياجات المائية لنباتات الطماطم المنزرعة تحت أنفاق وباستخدام نظام الرى بالتنقيط

</tbo
المصدر: عالم الزراعة " شبكة الزراعة المصرية www.agricultureegypt.com
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 197 مشاهدة
نشرت فى 29 نوفمبر 2012 بواسطة agricultureegyp

ساحة النقاش

عالم الزراعة " شبكة الزراعة المصرية

agricultureegyp
موقع خدمى اخبارى يهتم بشئون الزراعة المصرية والعربية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,191

اخبار زراعية

يحتوى على الجديد فى اخار الزراعة المصرية والعربية

مرحلة الر ى

التوصيات

ملاحظات

الأسبوع الأول

اليوم الأول بعد الزراعة

السقاية بمحلول مطهر.

عادة ماتكون منطقةَ جذور الشتلات صغيرة وسطحية أو غير عميقة ولذلك يجب أن يكون الرى فى هذه الفترة متكرّرا وبصورة كافية لتنشيط منطقة الجذر.

اليوم الثانى حتى السادس

الرى بمعدل من 0.75 لتر – 1 لتر للنبات الواحد

الأسبوع الثانى