الموسيقى و دورها مع الأطفال ذوى الأحتياجات الخاصة
الموسيقى أقوى الفنون إثاره و تحريكا للنفس 0000فبأثرها الفعال فى النفوس تتغير الأحاسيس
و الإنفعالات بشتى أشكالها ( المرحه- الحزينة – الهادئه – العنيفة – الدافعة إلى الأمان و التأمل
- الدافعة إلى الحماس و الثورة 0000 )
· الموسيقى وسيلة ممتازة لتحقيق النمو الجسمى و العضلى و الإتزان النفسى و العاطفى فهى لكونها لا كلامية قد تكون النافذة المفتوحة على أولئك الأطفال بسبب إفتقارهم للقدرة الإتصالية بفروق فردية ، فتعمل على توصيل الأحاسيس لأنهم دائما يحتاجون إلى الشعور بالأمان و الرضا.
· الموسيقى توفر هذا الرضا من خلال نظامها و صفاتها و تركيبها الكامن فى داخلها فهى تحوى فى داخلها عاملا طبيعيا أشبه بالتيار الكهربائى يؤثر على الأعصاب بغض النظر عن مستوى التطورو درجة الذكاء ، كما أن النشاط الموسيقى الجماعى أو المهارات الفردية التى تظهر لديهم تشعرهم بقيمتهم الذاتية 0
و فيما يلى مجموعة لبعض الموضوعات التى سوف نستطرق إليها الحديث بإستفاضة :
1 – كيفية إكتشاف الموهبة الموسيقة بكافة أشكالها و تنميتها 0
2 – كيفية العزف على مجموعة من الآلات الموسيقية بطرق مختلفة و ربط العزف الفردى بالعزف الجماعى 0
3 – الموسيقى و المشاكل اللغوية 0
4 – الموسيقى و مشاكل التحصيل الإدراكى عموما 0
5 – الموسيقى و المشاكل السلوكية و مشاكل الخجل و الإنطواء 0
6 – التدعيم العملى بالأنشطة الموسيقية لتنمية مهارات التمييز السمعى بجميع فروعه و تنمية المهارات الإدراكية و الإجتماعية و الحركية 0
7 – كيفية توظيف الموسيقى للمجال الدرامى و مسرح العرائس بصفة خاصة 0
أخصائي تريبة موسيقية لذوي الاحتياجات الخاصة
نادر جلال
ساحة النقاش