برنامج مقترح لطفل التوحد
المرحلة الأولي
إلتقاء العيون وتبادل النظرات ( الأنتباة)
يعتبر المدخل الحيوي للمراحل الأولي للتأهيل وهو أول أشارة تفتح الطريق للأتصال بالأخرين
وعلى المدرس تعزيز السلوك الأيجابى للطفل عن طريق (التدعيم المادى أو التدعيم المعنوى)
وأن بداية نظر الطفل فى عيون الأخرين مباشراً لنجاح العمل مع الطفل .
المرحلة التانية
معالجة السلوكيات الغير المرغوبة
_الحد من ثورات الغضب والسلوكيات الغير توافقية والسلوك الهروبى مع التدعيم المستمر مادياً ومعنوياً
إيجابي عن طريق( الثواب )
سلبي عن طريق ( العقاب ) أو تجاهل تام للسلوك الغير المرغوب وعزله ( تايم أوت ) عن زملائه فى مكان منفصل لمدة ( 5-10 ) دقائق حتى تتوقف ثورة الغضب أو السلوك الغير المرغوب .
مع الوقت سوف نجد أن هذه السلوكيا ت سوف تقل تدريجياً ولابد من تعاون الأسرة معنا والعمل سوياً أستخدام نفس الأسلوب في تعديل السلوك
أستخدام تشكيل السلوك لإيقاف الحلقات والطقوس القهرية حيث يقوم المدرب أو الأخصائي بإيقاف تلك السلوكيات بالقوة بأن يمسك به جيداً ليوقف حركته وبعد توقف المقاومة يتم تدعيمه
ثم بعد ذلك مع التدريب المستمر بمجرد سماع كلمة المدرب يتوقف عن السلوك أو بمجرد النظرة له
وأيضاً معرفة العوامل المسببه لتلك السلوكيات حتى يتم تجنبها
المرحلة الثالثة
التدريب على التقليد
هذه مرحلة تاليه بعد المرحلة الأولى ( ألتقاء العيون ) وذلك مع مكافأة الطفل بالتدعيم المادى والمعنوى
ملحوظة
لابد من حضور الأم بعض جلسات تدريب أبناها وأعطائها مواد تعليمية مبسطة عن خصائص أضطراب التوحد وأساليب التعامل مع الطفل وطريقة التعامل معه فى البيت مع عدم التدليل أو الأستجابة لكل طلباته أو رغباته .
بالأضافة إلى الأنشطة الرياضية
مما يساعد على تفريغ شحنات التوتر والقلق ساعدت التربيه الرياضية على إكتساب مهارة التقليد
مثال
أن يقلد الطالب المدربه ( ركل الكورة – لعبة البولنج – النشال)
المرحلة الرابعة
التدريب على إظهار الأصوات المختلفة
مثل
أصوات حيوانات
أصوات بسيطة
أصوات طيور
المرحلة الخامسة
التقليد اللفظى
مثل كلمات بسيطة
( بابا – ماما – بطاطس ...... ألخ )
المرحلة السادسة
التخاطب الوظيفى
نبدء فى تقليد كلمات من ( أفعال – أطعمة ) حتى نبدأ تدريب الطفل على أستحدام جمل قصيرة من كلمتين
مثل
عاوز أكل
عاوز أشرب
ألعب كورة .....ألخ
ثم يتم الأستعانة بالصور لزيادة الحصيلة اللغوية كما يمكن أدخال لغة البيكس
يمكن أستخدام ( الريكورد – الموبايل – الكمبيوتر )
المرحلة السابعة
تنمية المهارات الأجتماعية
هى التدريب على التفاعل مع الأخرين وتعتبر من أهم ركائز التدريب لهذه الفئة من الأطفال وأكثر صعوبة وتعقيداً وقد تستغرق فى تحقيقها فترات زمنية طويله قد تمتد لسنوات عديده ( وتوجد علاقة أو تأثير متبادل ومستمر بين نمو المهارات الأجتماعية والقدرات اللغوية والقدرة على الأتصال
فأنشطة تنمية المهارات الأجتماعية تتيح الفرصة لإكتساب حصيلة لغوية أكتر
ومع زيادة الحصيلة اللغوية تزداد قدرة الطالب على الأتصال بالأخرين والتفاعل والتعامل معهم ويزيد نجاحه فى تكوين علاقات إجتماعية
ملحوظة ....أنتبه
يوصى بعدم أستخدام عقاقير وتناول منبهات
( الشاى – القهوة- الكوكاكولا ) وتوفير جو من الهدوء فى المنزل قبل النوم وعدم السهر ليلاً لأن ذلك يؤثر على يقظة الطالب فى المركز
بالأضافة إلى التدريب على مهارات الحياة اليومية
مثل رعاية الذات
( نظافة اليد والوجه – أرتداء الملابس ....ألخ )
الأنشطة الفنية
مثل ( الرسم – صلصال ...ألخ )
المرحلة الثامنة
مرحلة التمهيد للتأهيل الأكاديمى ( ماقبل القراءة – ماقبل الحساب )
ملحوظة
أن كل مرحلة من المراحل الثمانى السابقة تستغرق فترات زمنية مختلفة من طفل إلى أخر حسب شدة أعاقتة ويتم تحديد ذلك من خلال المقاييس المختلفة ( جيليام – كارس )
المرحلة التاسعة
مرحلة الدراسة الأكاديمية
حسب مستوى كل طالب ونسبة ذكائه
توصيات عامة عند وضع البرنامج
كل طفل له سمات شخصية مميزة قد تتفق أو تختلف عنها من سمات شخصية لغيره من الأطفال ولا نقارن طفل بطفل أخر فكل طفل له ظروفه وقدرات ودرجة إعاقته .
مراحل التقسيم السابقة تقسيم نظرى فقط مع مراعاة ان الأطفال بعض منهم سريع النسيان وأن إعادة التدريب بالنسبة لهم عميلة أساسية لأستمرار التقدم ولا يعنى أنفصالآً تام كل مرحلة منها عن غيرها .
تكوين علاقة بين الطفل والمدرب والحب المتبادل بينهما وتوفير جو من الأمان النفسى
تنوع مرور الطالب على الأخصائين حتى لايحدث تعلق بالمدرب
يتم تدريب فى البداية على الأشياء المحسوسة وتجنب المجردات
التدريج فى التدريب من المألوف ثم الوصول إلى مرحلة التعميم لكل الأشياء الموجودة
التكرار المستمر للطالب فيما يتعلمه وما أكتسبه من خبرات حتى لاينسى
يراعى أن تكون فترات التدريب الأكاديمى قصيرة نسبياً من (10 – 15 ) دقيقة تزداد تدريجياً إلى نصف ساعة على الأكثر بسبب عدم قدرة الطفل على التركيز والأنتباة لفترات أطول ويراعى تقسيم الجلسة
أستخدام وسائل مثيرة للحواس لتنمية قدرات الطفل مثل( الكمبيوتر) أو أى أجهزة تصدر صوتاً
أستخدام مفهوم المقارنات على الجسم ثم الخامات ( كبير صغير – قريب بعيد ....ألخ )
مقالات د. عثمان فراج
ساحة النقاش