جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
تلِف ضوْء النهار وتمضى
أسمعُها ولا يُلامسها صوتى
راغِبةُ قدمايا أن تنطلِق
وكيْف أنطلِقُ ؟
وأنا من إحترق
وأنا الخاسر
وأنا الحزين
وأنا من أقاتل الجنون
وأنا العاقل كما يجب
وأنا من قلت وداعا
فكبريائى جاهل عن الأهمال
متثاقلا عن الطلب
أمضى.ويحتشد ورائى شبق
أتقدم ويتكسر تحته عبق
أصمت وتلد الآف الأعذار صخبا
لكن عجلات الوقت تأخرت
وكل شئ هلك
وأوقع الجسد من الندم فلك
ولا أدرى أتخور الساعة
أم أن موجة فى البحر ترنحت
وأنا أشرب لآخر قطرة
مدفوعا بسحر النشوة
والخوف بعينها إرتبك
أ أدركت كيف تمحو قبلة على الثغر تعلقت
أم أنها لا تهوى عنقود على شط اللهفة انفرط
والحيرة بالأفكار تعكس مرآة
كما لم تذكر يوما أنها بكت
لحظة تعقل تمسك الرغبات عن قطار إنطلق
وأنا المسافر كما أود
وأنا المحلق للشفق
وأنا الاستثناءات وأنا والإنحاءات و الإختيارات
وأنا المصبوب على الجسد
وأنا المنتشى بلا توقف
وأناالكثير من المتعة
وأنا الكثير من الفرحة
وانا الضحكة
وانا الدمعة
وانا البروق الساطعة
وأنا من يقذف على الليل الظلام
ومن يقذف عليه العتب
وأنا العائد من الأعتاب الملتوية
تحت أقدام الرياح فتهاوى وتهاوى
على مفاصل البأس حتى تكسرت
ولا أدرى من بدأ بالتعدى
وكيف إحتدم بالذهن
أم متعة الحب التعب
و أنا المتشبث بالانهيارات بين طيات الارق
آه حبيبتى عبثا أسترد بأسى
وأنا من أهيم فى الدروب
و أحُتجَزٌ ت قَارِبًا عَلَى الضِّفَّةِ الاخرى
حامِلَا حَقائِبَ الْيَأْسِ
مُتْعِبُ فى مأقي شَوْقَ
ولهفةحارقة فى صدرى
ولا أدرى أ أَكُفَّ رمتنى
عَلَى آسره السُّهْدُ عَاشِقُ يَلُفُّه دثار الْحُزْن
أَمْ هَذَا قُدِرَ التَّعَدَّى
نجلا ابرهيم
#شاعرةمتمردة
المصدر: نجلا ابراهيم