يسيرُِالسحاب ُ
بيْن سواعدِ الليلِ قلب
يقترِبُ..
يتراجع..
يندفِعُ
والاسئلة سُهاد
يمضّى لِشمِس مُشرِقة
بلا حِس ؟
أم يبقى فى اللّيل الساكن 
كنجمِهِ ناعِسة
فى أحِداقها أملّ
وبين أنامِلها عذاب
يتساءلُ والاسئلة لِلأهدابِ النائِمة
خلدتِ لِلصمتِ
تنتظِرُ 
تُستعر 
والصمتُ
فى كهوفِ النومِ رُفات
ولاأدرى أطريقة حفرتِ للحلمِ لُغة
أم جعلتِ لِلصمتِ ثغر
بين ذراعى اللّيل يُؤكل شهّدهُ
بلا خجل ِ
بلا قيدِ
بلا أرتباكِ
مدّ الليل أناملهُ
رُبما على نهدِها يقطُرُ الحب
و يمسح دمعا مرقا
لِأكُفُّ تشبثتِ بِأكُفهِ كطِفلةٍ
حرك النّجوم
ورسم بِالقمرِ وجوهُ
وحمِل الشهُب على الاعناق
ليُزِف الى الكون محبة
و يفرُش لِلمُحِبين زُهور
تتهادى على نبضِها الخُطواتُ
بلا حرفِ
بلا شعرِ
بلاوتر ِ
فى ليْل قبل الغيمِ
فأنبت... سنابل العِشق
فى العُيون و الثغور
والصخورِِ والطُّرقات
وبين ثنايا الشّجر شغف ٌ
أيَنع الزهر
وأيقظ البدر
ودارت الأفلاكُ 
نجلا ابراهيم
‫#‏شاعرةمتمردة‬
#شاعرةمتمردة