جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مَنْ يسْلَسُ أَقدام وَراء العَبَثِ تمشى ؟
يتلعثم الصّبح تَحتَ أَقدَامِهَا
و يطلَّ منْ غَيمِهَا دَربِ
ضَارَبَهُ صَدْرَ الْبحرِ فى قلب
أَموَاجٌ مُعَطَّرُه بِعَذَارَى وجد
فَمَن يُلمَلم ذَاكَ المَوج ؟
وَكَيفَ أَهرَب ؟
وَمن أى دَرب ؟
وأناأكتب عَلَى دفتر الموج
كَانَت هُنَا
وَكَّفَها نَائِم فى كَفَى
يقْربُ الاقمار يَرْسُمُهَا
فى لَيْل شَاحِبَ الْقُبَلِ
تَسْحَبُ منْ عيونى تَفَاصِيلها
وَتَتَمَايلُ عَلَى شوقى
قَمرُ بَيْنَ عُيون الشَّمسِ
ينفض وحدتى
ويَبْخَرُ ذاكرتى
ولاأدرى أى التعبرين يهذى ؟!!
أَمْ إنها
أَرَبِكت البحرَ بِالقُبَلِ بعدما صافحتنى
برَغْباتُ كدت أَلمسهَا
فَاِنسَابَت ضِدَّ خارطتى
تارِكهُ أنَامِلِهَا تحْكى
أَسْمَعُهَا وتسمعنى
وَسَمِعْتِهَا فى الليله الداكنة
تَلْهَثُ دُموعَ عُيُونِهَا
وَطفِلَ أحلاَمهَا يَشِدُّ الخصر
تَلاحقهُ
تَخَاف أ ن يمَضَّى النّهارَ
فى لَيْلَ بلَا شُهب
بَارِقُهُ مياهى
بعدأن لِمسَّتْ بِحارى القابعة فى صدرى
أطبقت دموعى
وأنتظرتها أنَامِلَ يَنْتَفضُ قُلَّبهَا بلَا تَعب
تطلق شراع فى باحتى بَلَا صَبِر
أنتظرتها نشوة تحْطِمَ لَيْلَ بَلَا شمع
تزف المجون لخمر
أنتظرتها
وأنتظرتها
وانتظرت لآلئ الصيد
لَكنَّ أَقْدَامَ الْعَابِثينَ عَلَقْت أناملها عَلَى الشَط
نَجِلَا ابراهيم
#شاعرةمتمردة
المصدر: نجلا ابراهيم