الحب و الورود

الحب هو ذلك الشعور الخفى الذى يتجول فى كل مكان ويطوف الدنيا باحثا عن فرصه ليداعب الاحساس الحب هو جنه الدنيا وفردوس الحياه انه الامل الذى يشرق على القلوب الحزينه فيسعدها ويدخل الى القلوب المظلمه فينيرها انه عزاء المحروم ورجاء اليائس انه النعيم الذى يرجوه كل انسان والسعاده التى ينشدها كل مخلوق


الحب له معانى كثيره ومن معانيه معرفه قيمه من تحب فلا تقلل من شأن من تحب بل اعطه بقدر مايحبك حتى تكون انت الحب الذى لم يخطئ فى اختياره


يموت الورد مقطوعاً من شجرته
وكذلك يموت الحب بعد أن يقرر صاحبه اقتطاعه من أحشاء القلب
ويموت كذلك الورد مدعوسا تحت الأقدام
كما تموت الأحاسيس الجميلة عندما يدوس عليها صاحبها ليقتلها
ويموت الورد إذا لم يسقيه صاحبه الماء الذي يحييه
وكذلك يموت القلب إذا لم يسقيه صاحبه بالحنان والعاطفة الجميلة والحب
*******

لماذا يتعامل الناس مع الحب كما يتعاملون مع الوردة؟..
ينظرون إليها ويتمتعون بجمالها، يشتمّون رائحتها العطرة، ويجعلونها عنواناً للفرح والسعادة، يسقونها ويعتنون بها ويجعلونها سيدة كل الورود وملكة كل الأزهار

كذلك يفعلون مع الحب عندما يحترمونه ويقدسونه ويجعلون من يحبون معجزة جديدة فيبادلونه المشاعر الجميلة ويرسمون له الطريق نحو الجنة ويدخلون على حياته الفرحة والبهجة ويعطونه الوعود ويرسمون له الأحلام ويدخلونه إلى تلك الدنيا الوردية الجميلة

بعدها يجدون غيره فيرحلون ويقتلونه قبل الرحيل
كما يلقون بالوردة على قارعة الطريق بعد الاستمتاع بها
*******

قالت الوردة : ما ذنبي أنني أحببت وما ذنبي أنني ألقيت بجسدي بين أيدي هؤلاء الذين لا يتألمون؟؟
وقال المحب : ما ذنبي أنني أحببت ووضعت قلبي بين يدي هؤلاء الذين لا يحترمون الوعد ولا يصدقون؟

الوردة والحب شيئان مختلفان لكن حياتهما واحدة ولذتهما واحدة
وكذلك أقول بأن موتهما واحد.. وما أتعسه من حب يموته الاثنان
*******

تموت الوردة على قارعة الطريق باكية حزينة
ويموت الحب عندما يقرر أحد العشاق إغراق السفينة


ونحن نقول ماذا نفعل؟:
في زمن لم يعد للإحساس مكان
في زمن تغيرت فيه مفاهيم العشق والحب
في زمن تحول العشق إلى وحش
في زمن لا بد أن تتحول فيه إلى جزار
لا بد أن تكون قاتلا شرير
الأصل أن لا تكون هكذا
لكن ماذا تفعل حين ترى كل من حولك هكذا
*******

ولكن
سيظل هناك دائما بقلوبنا إحساس جميل
لن نفقده مهما حصل
إحساس بان هناك وفي مكان ما شخص ما سيبادلنا المشاعر والأحاسيس دون إن يقتلها فينا........ واود ان اقول ان أعظم نوع من أنواع الحب هو ( الحب في الله الواحد الذي لا يشوبه أي نوع من المصالح الحياتيه ).

مرسلة بواسطة ACT ACADEMY في 02:33 ص

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 123 مشاهدة
نشرت فى 15 نوفمبر 2011 بواسطة act-academy

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

8,460