المصدر: ﻭﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻚ..
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺣﻠﻤﻰ ﺳﻮﻯ ﻓﺮﺡ ﺍﻟﻤﺪﺍﺋﻦ
ﺑﺎﻟﻌﺒﻮﺭ
ﻭﺣﻤﻠﺖ ﺍﻧﻔﺎﺱ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻭﻛﺎ ﻥ ﻫﻤﻰ
ﺍﻥ ﺗﺠﻴﺌﻰ ﺑﺎﻟﺸﻌﻮﺭ..
ﻟﻜﻨﻤﺎ ﺻﻤﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭ ﻏﻴﻤﻬﺎ
ﻭ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭ ﺍﻟﺸﻚ ﺍﻟﻐﻴﻮﺭ
ﺍﻟﻬﺎﻙ ﻋﻦ ﺷﻮﻗﻰ ﺍﻟﺬﻯ
ﺳﻤﻖ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭ ﻃﺎﻑ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ
ﻳﺄﺗﻴﻚ ﻃﻔﻼ ﻣﻦ ﺑﺸﺎﺋﺮﻩ ﺍﻟﻬﻮﻯ
ﻭ ﻫﻮﺍﻙ ﻣﺰﻗﻪ ﺍﻟﻨﻔﻮﺭ
ﻓﺄﺗﻴﺘﻨﻰ ﺛﻠﺞ ﺍﻟﺠﻔﺎﺀ ﺑﻤﻘﻠﺘﻴﻚ
ﻭ ﺳﺤﺮﻫﺎ ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻳﺤﻔﻞ ﺑﺎﻟﺤﺒﻮﺭ
ﻛﻔﻰ ﻳﺎﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﺰﻳﻒ ﻣﻬﻼ
ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻵﻣﺎﻝ ﺻﺒﺮ ﻭ ﺍﺣﺘﺮﺍﻕ...
ﻗﺪ ﺳﺎﺭ ﺩﺭﺑﻰ ﻓﻰ ﻟﻬﻴﺐ ﺍﻟﺸﻮﻕ
ﻳﻬﻤﺲ ﻟﻠﻌﻨﺎﻕ..
ﻟﻜﻨﻤﺎ ﺯﻫﺮ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻭ ﻋﻄﺮﻩ
ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺣﺰﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺎﺭﻗﻪ ﺍﻟﻤﺬﺍﻕ
ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻳﻤﺘﺺ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻴﻚ ﺍﻟﺤﺎﻥ
ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ
ﻭ ﻫﻮﺍﻙ ﻋﺸﺶ ﻓﻰ ﺿﻤﻴﺮ ﻋﻮﺍﻟﻤﻰ
ﻭ ﻫﻔﺎ ﻧﻀﺎﺭﺍ ﻭﺍﺋﺘﻼﻕ..
ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻄﻠﻮﻉ ﺍﻟﻰ ﺟﻮﺍﻧﺤﻚ ﺍﻟﺘﻰ
ﻳﺎ ﺑﺤﺮ ﺍﻏﺮﻗﻬﺎ ﺍﻟﺪﻓﺎﻕ
ﺍﻧﺎ ﻭ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﻣﻮﺍﺋﺪ
ﺗﻘﺘﺎﺕ ﻣﻦ ﺻﺤﻦ ﺍﻟﻠﻈﻰ
ﺛﻤﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺍﻕ..
ﻧﻠﻘﺎﻙ ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺗﺨﺘﺮﻕ ﺍﻟﻤﺪﻯ
ﻭ ﻋﺮﺍﺋﺲ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﺻﺪﺭﻯ ﺗﺴﺎﻕ
ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻧﺒﻀﻰ ﻓﻰ ﺍﺭﺗﻌﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﻯ
ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺕ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ ﺍﻟﻴﻚ ﻭ ﻟﻢ ﺗﻔﺠﺮﻙ
ﺍﺷﺘﻴﺎﻕ
ﻫﻮﻥ ﻇﻼﻣﻚ ﻭ ﺍﺣﺘﻔﻰ
ﻣﻄﺮ ﺍﻟﺼﺒﺎﺑﺔ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻓﻰ ﺳﺎﻋﺪﻳﻚ
ﻋﻼﻣﺔ
ﻭﻋﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﻒ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ..
ﻛﺬﺏ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺍﺫﺍ ﺗﻮﺳﺪ ﻧﺠﻤﻪ
ﻭ ﺍﺗﺎﻙ ﻳﺨﺘﺎﻝ ﺍﻧﺴﻴﺎﺑﺎ ﻭ ﺍﺗﺴﺎﻕ
ﺍﻟﺮﻣﻞ ﻓﻰ ﺑﻬﻮ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻋﺎﺷﻖ
ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺯﺣﻔﻚ ﻭ ﺍﻻﺳﺎﻃﻴﻞ ﺍﻟﺘﻰ
ﻫﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺒﺮﺍﻕ
ﻣﺬ ﻛﺎﻥ ﻟﻰ ﻓﻰ ﻣﻘﻠﺘﻴﻚ ﺣﺪﻳﻘﺔ
ﺗﻤﺘﺪ ﻓﻰ ﻓﻠﻚ ﺍﻟﺮﺅﻯ
ﻭ ﺗﺪﻭﺭ ﻣﻦ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﻼﻝ
ﺍﺻﻐﻰ ﺍﻟﻴﻚ ﻓﻬﺎ ﺍﻧﺎ
ﺍﺭﺗﺞ ﻓﻰ ﺑﻬﻮ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻙ
ﺍﺳﺘﻐﻴﺚ ﺑﻨﻮﺭ ﺻﺤﻮﻙ ﻭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ
ﺗﻨﺴﺎﺏ ﻣﻦ ﻗﻠﻘﻰ ﺧﻴﻮﻝ ﺍﻟﺮﻳﺢ
ﻭﻫﻢ ﻓﺮﺍﺳﺘﻰ
ﻓﺄﻋﻮﺩ ﻣﺤﻤﻮﻻ ﺑﺨﺎﺻﺮﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﻝ
ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﺣﻮﻟﻰ ﻭ ﺍﻟﻀﺤﻰ
ﻭ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭ ﺍﻟﻘﻤﻢ ﺍﻟﻄﻮﺍﻝ..
ﻳﻠﻬﻮ ﻋﺼﻴﺮ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻓﻰ ﺧﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﻭ
ﻳﻜﺘﻮﻯ
ﺑﺎﻟﺒﻌﺪ ﺍﻥ ﻋﺰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻝ..
ﻳﻜﻔﻰ ﺑﺄﻥ ﻟﻘﺎﺀﻧﺎ ﻓﻰ ﻭﺍﺣﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺳﻼﻡ ﻣﻦ ﺷﻌﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺜﺮﻳﺎ
ﺯﻫﻮ ﺣﺐ ﻭ ﺍﺑﺘﻬﺎﻝ
ﻭ ﻫﻮﻯ ﺷﻌﺎﺭﻯ ﻣﻦ ﺣﺒﺎﻝ ﺍﻟﻴﺄﺱ
ﻭ ﺍﺧﺘﺮﻕ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﺍﻟﻰ ﺟﺪﺍﺭﻙ
ﻓﺎﺳﺘﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﺍﺋﺐ ﻭ ﺍﻟﻀﻼﻝ
ﻻ ﺗﺤﺴﺒﻰ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﻣﻦ ﺯﺍﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﺑﺮ
ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺣﻴﻖ ﺍﻟﺘﻰ ﺭﺳﻤﺖ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﻔﺠﺮ
ﺫﺍﺑﺖ ﻓﻰ ﺣﺒﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺠﻼﻝ
ﻻ ﺗﺤﺴﺒﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻛﻒ ﺍﻟﻐﻴﻢ
ﺗﻌﻨﻰ ﺍﻥ ﻋﺮﺷﻚ ﻻ ﻳﻄﺎﻝ
ﻓﻬﻮﺍﻙ ﺍﻧﻐﺎﻡ ﺍﻟﺮﺑﺎ ﺍﻥ ﻋﺎﺩ ﻳﻐﺸﺎﻫﺎ
ﺍﻟﻨﺴﻴﻢ
ﻭﺍﻥ ﺗﻮﺳﺪﻫﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ
ﻫﻴﻬﺎﺕ ﺍﻥ ﺍﺻﺒﻮ ﺍﻟﻴﻚ
ﻓﻜﻞ ﺍﺭﺻﻔﺘﻰ ﺑﺒﺤﺮﻙ
ﺗﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻟﻰ ﺭﻣﺎﻝ..
ﻟﻬﻔﻰ ﺍﻟﻴﻚ ﺍﺳﺘﻮﺣﻰ ﺍﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ
ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺍﻟﻤﻨﺜﻮﺭ ﻓﻰ ﺷﻄﺮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ..
ﻛﺎﻥ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻰ ﺍﻋﻈﻢ ﺍﻵﺛﺎﻡ
ﺣﻴﻦ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﺍﻏﺮﻕ ﻣﻘﻠﺘﻰّ
ﻓﻠﻢ ﺗﻌﺪ ﺫﻛﺮﺍﻙ ﻓﻰ ﻋﻤﻘﻰ ﺗﺴﻴﻞ..
ﻭﻫﻮﺍﻙ ﻛﺎﻥ ﺻﺒﺎﺑﺘﻰ ﻭﻫﻮﺍﻥ ﺧﻄﻮﻯ
ﻓﺎﺳﺘﻤﻴﺤﻰ ﺍﻟﻌﺬﺭ
ﺍﻧﻰ ﻗﺪ ﻋﺰﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ
ﻭ ﻟﺘﺬﻛﺮﻯ ﻣﺎﺫﺍ ﺭﻭﺕ ﻟﻚ ﺍﻏﻨﻴﺎﺗﻰ
ﻓﻰ ﺑﻼﺩ ﺍﺣﺒﺔ ﻗﺪ ﺳﺎﻓﺮﻭﺍ
ﻓﻰ ﻭﺟﻨﺘﻴﻚ ﺍﻟﻰ ﺳﻤﺎﻭﺍﺕ ﺍﻻﺻﻴﻞ..
ﻭ ﻟﺘﺬﻛﺮﻯ ﻛﻴﻒ ﺍﺭﺗﻌﺎﺷﻰ ﻓﻰ ﻭﺟﻮﺩﻙ
ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺬﻓﻨﻰ ﺍﻟﻰ ﻓﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ
ﻭ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻓﻰ ﻋﻴﻨﻰ ﻳﺮﻗﺺ ﻓﻰ ﺍﺭﺗﻌﺎﺩ
ﻛﻠﻤﺎ
ﺍﺯﻓﺖ ﻫﻨﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﻯ
ﻭ ﺗﻤﺰﻕ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ...
ﺍﻭ ﺗﺬﻛﺮﻯ؟!!
ﺃﻭﺍﻩ ﺍﻥ ﻗﺼﻴﺪﺗﻰ
ﺫﺍﻗﺖ ﺍﻣﺮ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻭ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ
ﻟﻠﻤﻬﺎﻟﻚ ﺭﺍﺣﺘﻴﻚ ﻭ ﺭﻭﺟﺘﻬﺎ ﻟﻠﻌﻴﻮﻥ ﻛﺄﻧﻤﺎ
ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺼﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻣﻐﺘﺼﺒﺎ ﺩﺧﻴﻞ...
ﻋﻔﻮﺍ ﺳﺄﻗﻀﻰ ﺭﻓﻘﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺪﻭﻥ
ﻭﻋﺪﻙ
ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺮﻧﻮ ﺍﻟﻴﻚ ﻋﺼﺎﺓ ﻣﻮﺳﻰ
ﻭ ﺍﻟﺮﺑﺎ ﻭ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﻭ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ
ﻋﻔﻮﺍ..
ﻓﻤﺎ ﺍﺩﺭﺍﻙ ﺍﻧﻰ ﻗﺪ ﺍﻋﻮﺩ ﻭ ﺭﺑﻤﺎ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺼﻮﻥ ﺳﺘﻨﺤﻨﻰ
ﻭ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺨﺒﻮﻝ ﻳﻐﻔﻮ
ﻭ ﺍﻟﺴﻴﻮﻑ ﺍﻟﺤﻤﺮ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ..
ﻻ ﻟﻦ ﺍﻋﻮﺩ ﻓﻤﺎ ﻋﺴﺎﻙ
ﺗﻜﻔﺮ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﺾ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ ﻭ
ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ
ﺣﺘﻤﺎ ﺳﺄﺣﺮﻕ ﺷﺎﺭﺗﻰ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ
ﻓﺘﻄﻔﺊ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ﻭ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ
ﻟﻢ ﺗﻬﺮﺑﻴﻦ ﻭ ﻗﺒﻠﻬﺎ
ﻗﺪ ﻋﺸﺖ ﻛﻨﺰﺍ ﻓﻰ ﺩﻣﺎﺋﻰ
ﻛﻨﺖ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻰ ﺭﺟﺎﺀ..
ﻻﺑﺪ ﺍﻧﻰ ﻗﺪ ﻋﺼﻴﺖ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﺎﻋﺬﺭﻳﻨﻰ
ﺍﻥ ﻓﻰ ﺻﻤﺘﻰ ﺷﻘﺎﺀ
ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎ ﻗﺪ ﺳﺮﻯ ﺑﺼﺤﻴﻔﺘﻰ
ﻭ ﻫﻔﺎ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭ ﻋﻠﻴﻚ ﻭ ﺍﺣﺘﺮﻕ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ
ﻋﻔﻮﺍ ﻗﺼﻴﺪﺗﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﻳﻮﻣﺎ
ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺍﺣﺘﻔﺎﺀ..
ﻋﺬﺭﺍ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻨﻘﺎﺀ
ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻐﻤﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﺳﻮﻑ ﺗﺮﺣﻞ
ﺗﺨﺘﻔﻰ
ﻭﺳﻨﺤﺘﻔﻰ
ﺑﺎﻟﺼﻴﻒ ﻭ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﻭ ﺑﺎﻟﺮﺑﻴﻊ ﻭ
ﺑﺎﻟﺸﺘﺎﺀ
ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﻭﺩ ﺳﻮﻯ ﺧﺮﻭﺟﻚ ﻣﻦ ﺳﺘﺎﺋﺮ
ﻟﻮﻋﺘﻰ
ﻓﺎﻟﺰﻫﺪ ﻟﻮﻥ ﺻﻔﺤﺘﻰ
ﻭ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻗﺪ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ
ﺍﻥ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻋﺰﺗﻰ
ﻭ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﺍﺳﻤﻰ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﻭ ﺍﻟﺒﻬﺎﺀ
ﻭ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻳﺮﺳﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﻭﺛﺒﺘﻰ
ﺷﻤﺴﺎًﻭﺑﺤﺮﺍًﻣﻦ ﺿﻴﺎﺀ
ﻓﺮﺣﻠﺖ ﻋﻨﻚ ﻭﻫﺎ ﺍﻧﺎ
ﺑﺼﻼﺑﺔ ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﺍﻧﻬﺾ ﻭﺍﻻﺑﺎﺀ
ﺣﺘﻤﺎ ﺳﻴﺸﺘﻌﻞ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭ ﻋﻨﺪﻫﺎ
ﻟﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﻏﻴﺮﻙ ﻣﻦ ﺳﻴﺤﻠﻢ ﺑﺎﻟﻠﻘﺎﺀ
نشرت فى 15 مايو 2011
بواسطة abood7860
عدد زيارات الموقع
3,466
ساحة النقاش