المصدر: ا.د يوسف الديك ﻷﻥ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻟﻢ ﻳﺰﻫﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﺎﻛﻨﺎ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ... ﻟﻢ ﺍﻓﺮﺡ!!.. ﻷﻥ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺃﺭﺧﺖ ﺟﺪﺍﺋﻠﻬﺎ.. ﻭﻧﺎﻣﺖ ﻓﻲ ﺫﺭﻯ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﻟﻢ ﺗﺮﺟﻊ ﻃﻴﻮﺭ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻛﻲ ﺗﺼﺪﺡ ﻷﻥ ﺍﻟﻌﻤﺮ..ﻳﺴﺒﻘﻨﻲ ﻟﻘﺒﺮ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﺍﻵﻻﻡ ﻭﺗﺰﺭﻋﻨﻲ ﻣﺂﺳﻲ ﻭﺣﺪﺗﻲ..ﺃﻭﻫﺎﻡ ﻟﻢ ﺃﺧﺴﺮ ﺳﻮﻯ ﺫﺍﺗﻲ..ﻭﻧﺠﻤﺎﺗﻲ.. ﻭﻛﻞ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻷﻧﻲ..ﻛﻠﻤﺎ ﻏﻨﻴﺖ ﻏﺼﺖ ﺑﻲ..ﻋﺬﺍﺑﺎﺗﻲ ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻟﻠﺤﻦ ﻣﺮﺗﺸﻔﺎ،ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﺼﻤﺖ.. ﻣﻦ ﺃﻭﺟﺎﻉ ﺃﻧﺎﺗﻲ.. ﻳﺠﻲﺀ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻣﺮﺗﺒﻜﺎ... ﻭﻣﺮﺗﻜﺒﺎ ﺟﺮﺍﺡ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻵﺗﻲ ﻭﻣﻤﺘﻨﺎ ﻟﺘﻐﺮﻳﺒﻲ..ﻟﻘﻬﺮﻱ ﺃﻭ ﺣﻤﺎﻗﺎﺗﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻉ ﺩﺍﻟﻴﺔ..ﺗﻐﻄﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻭ ﺇﺫﺍ ﺍﺣﺘﺎﺟﺖ ﺳﺘﻨﻌﺸﻬﺎ ﻇﻼﻻ ﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺍﻟﻜﻮﻧﻲ..ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ..ﻧﻀﺎﻻ ﻭﻟﻢ ﺃﻛﺘﺐ..ﻷﺟﻞ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺷﻌﺮﺍ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻱ ﻗﺼﺎﺋﺪﻫﺎ..ﺳﺆﺍﻻ!.. ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ..ﻭﻧﺒﺾ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻛﻲ ﺃﻋﻠﻤﻚ ﺍﻟﺘﺠﻠﻲ...ﻓﻲ ﺭﺑﻰ ﺳﺮﻱ.. ﺃﺭﻳﺤﻴﻨﻲ..ﺑﻜﺎﺀ..ﺃﻭ ﺷﻘﺎﺀ..ﺃﻭ ﺩﻻﻻ ﻏﺪﺍ..ﺇﻥ ﻣﺖ ﻏﻄﻴﻨﻲ ﺑﺒﻌﺾ ﺟﺪﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻙ ﺍﻟﻐﺠﺮﻱ ﻗﻮﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺸﻘﻨﻲ...ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﺗﻨﺴﻲ ﻭﺻﻴﺔ ﺷﺎﻋﺮ.. ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻛﺘﺒﺘﻪ ﻋﻴﻨﺎﻙ.. ﺍﺭﺗﺠﺎﻻ.
abood7860

التضحية للوفاء عنوان

  • Currently 31/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
11 تصويتات / 92 مشاهدة
نشرت فى 14 مايو 2011 بواسطة abood7860

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

3,466