<!--

<!--<!--<!--

خطة ارشادية لزيادة انتاجية المحاصيل الزراعية

   هناك مجموعة من المراحل التي يمكننا من خلالها رسم خطة لتحسين وزيادة الإنتاجية للمحاصيل المنزرعة في محيط قريتك منها:

 

أولا:- تحليل الموقف أو دراسة الوضع الراهن:

    عند   وضع خطط للنهوض بإنتاجية المحاصيل الزراعية في أي منطقة زراعية نحاول ان تعرف علي  الموقف الحالي أو الوضع الراهن وذلك من خلال:

- التعرف علي أنواع الأراضي الموجودة بالمنطقة المراد تحسين إنتاجية محاصيلها:

 هل هي :

-                     أراض طينية.  * أراض رملية.  * أراض طميية.  أراض حمراء – صفراء  - أراض خفيفة – متوسطة- ثقيلة.

= معرفة أنواع المحاصيل التي تجود زراعتها  في الأراضي الموجودة بالمنطقة.

-                     نوع التركيب المحصول إن وجد بالمنطقة.

-                     نوع الدورة الزراعية الموجودة إن وجدت.

-                     الصرف الزراعي في حالة وجوده أو عدم وجوده -نوعه مكشوف – مغطي وهل الصيانة موجودة أو ما ندر؟

-                     مواعيد الزراعة المناسبة للمحاصيل المختلفة وما هي الظروف المناخية المتوفرة؟.

-                     معرفة المحاصيل الهامة بالنسبة للمزارع .

-                     مصادر مستلزمات الإنتاج –حكومية- قطاع خاص- مدي الثقة فيها.

-                     نظم الري الموجودة سطحي بالغمر- ري حديث"تنقيط- رش"

-                     معرفة نشاط الجمعيات الموجودة بالمنطقة "فعالة – غير فعالة"عددها - عدد العاملين فيها تخصصاتهم .

-                     معرفة السمات والخصائص المميزة للزراع سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية او شخصية.

-                     التعرف علي قيادات الرأي والمغامرين والمتبنون الأوائل والمتلكئون أو المتأخرون في تبني المستحدثات الزراعية.

-                     الموقف الإنتاجي من الحاصلات الزراعية هل مرتفع ام متوسط ام ضعيف؟

-                     معرفة مصادر المعرفة التي يستسقي منها المزارع معلوماته الزراعية.

-                     أهم الأصناف للمحاصيل المختلفة وسلالات الحيوانات الموجودة بالمنطقة.

-                     اتجاه الزراع نحو الإرشاد الزراعي الذي يتعامل معه.

-                     - قرب أو بعد الماء الأرضي عن سطح التربة محددة بالمناطق.

-                     - معرفة حجم الحيازات الزراعية لدي الزراع.

-                     معرفة المساحة الكلية للأراضي الزراعية بالمنطقة.

-                     مدي المشاركات من قبل الزراع مع الإرشاد الزراعي وفعاليتها.

-                     مدي صلاحية المياه الموجود بالفعل للري " درجة الملوحة- وجود أملاح كلية بالماء .....الخ

-                     مدي وجود زراعات تعاقدية من عدمه.

-                     هل هناك وجود للباحثين علي ارض الواقع لخدمة الزراع أم لا.

-                     ويجب أن نتعرف علي اقل المناطق إنتاجا وأكثرها إنتاجا.

-                     ومدي اهتمام  الجمعيات الأهلية بالعمل الإرشادي والزراعي

-                     مدي وجود مشروعات تنموية حالية أو سابقة.

-                     درجة الاهتمام بالإنتاج الحيواني من الريفيين بالمنطقة.

-                     ....................................الخ  وكل ما يلزم لوضع الخطة من بيانات احصائية ومعلومات  قد تتطلبها الخطة.

ثانيا:- تحديد اهم المشكلات الزراعية الموجودة بالمنطقة:

   ويجب ان نتعرف من خلال الخطة علي المشاكل الزراعية الموجودة بالمنطقة  وعلي سبيل المثال لا الحصر منها:

-                     عدم المعرفة بنوعية الأراضي ومدي وجود طبقات صماء بها من عدمه.

-                     نقص معارف عن طرق التعامل مع الأنواع المختلفة من الأراضي.

-                     نقص الإرشادات الخاصة بكل نوع من الأراضي الموجودة بالمنطقة.

-                     عدم المعرفة بأنواع الحاصلات والأصناف للحاصلات الزراعية  طبقا لنوع الارض ودرجة صلاحية الماء للري.

-                     نقص معارف عن أهمية الدورة الزراعية- وأفضلها في المنطقة ثنائية – ثلاثية.

-                     نقص معارف ومهارات عن استخدام التوصيات الفنية للمحاصيل المختلفة –فاكهة –خضر – محاصيل حقلية.

-                     نقص معارف عن الإمراض والآفات والحشائش التي تصيب الحاصلات الزراعية.

-                     قلة المعارف عن المبيدات الزراعية وكيفية استخدامها للأمراض والآفات والحشائش.

-                     ندرة معلومات عن مواعيد الزراعة المناسبة و مدي تأثيرها علي الإنتاج كما ونوعا وجودة

-                      نقص معلومات عن مواعيد الري المناسبة ومقنناتها ومواعيدها لمختلف المحاصيل وكيفية معرفة الاحتياجات المائية للحاصلات الزراعية.

-                     عدم المعرفة بأهمية تجهيز الأرض للزراعة.

-                     نقص معلومات عن الأسواق.

-                     قلة المهارات التسويقية.

-                     ندرة معلومات ومعارف عن طرق المكافحة للآفات والإمراض والحشائش" يدوية- متكاملة- عمليات زراعية- حيوية .

ولو تم دراسة هذه المشكلات وغيرها علي المثال لا الحصر لعرفنا كيفية وضع خطة واقعية الأهداف ومحددة وصادقة وقابله التحقيق لأنها معبرة عن مشاكل الزراع ونابعة منهم

تقرير الأهداف:

       ومن خلال استعراض أهم المشكلات الزراعية الموجودة بالمنطقة يمكن من تقرير الأهداف وصياغتها حسب أولوياتها وأهميتها وسلم تفضيلها للزراع ولذا يمكن تحديد الأهداف التي يجب أن تعتلي خطة التحسين والنهوض بأهم الحاصلات الزراعية بالمنطقة المستهدفة  يمكن من صياغة الأهداف التالية " علي سبيل المثال لا الحصر"

-          التعريف بنوعية الأراضي ومدي وجود طبقات صماء بها من عدمه ودرجة تأثيرها علي الإنتاج الزراعي.

-         توفير نشرات إرشادية وعمل ندوات ع معارف بكيفية التعامل مع الأنواع المختلفة من الأراضي.

-         عمل اجتماعات إرشادية وندوات ونشرات لنشر  الإرشادات الخاصة بكل نوع من الأراضي الموجودة بالمنطقة.

-         تعريف الزراع بأنواع الحاصلات الزراعي ومدي مناسبتها للمنطقة طبقا لنوع الأرض ودرجة صلاحية الماء للري .

-         تزويد الزراع بمعارف عن أهمية الدورة الزراعية- وأفضلها في المنطقة ثنائية – ثلاثية.

-         إكساب الزراع  بمعارف ومهارات عن استخدام التوصيات الفنية للمحاصيل المختلفة –فاكهة –خضر – محاصيل حقلية.

 

-         توفير معارف وخبرات ومهارات للتعرف علي الإمراض والآفات والحشائش التي تصيب الحاصلات الزراعية.

-         توفير المعارف عن المبيدات الزراعية وكيفية استخدامها للإمراض والآفات والحشائش

-         إعلام الزراع عن مواعيد الزراعة المناسبة و مدي تأثيرها علي الإنتاج كما ونوعا وجودة

-          تزويد الزراع بمعارف  معلومات عن مواعيد الري لمختلف المحاصيل وكيفية معرفة الاحتياجات المائية للحاصلات الزراعية.

-         تعريف الزراع بأهمية تجهيز الأرض للزراعة.

-         توفير معلومات عن الأسواق.

-         التدريب علي المهارات التسويقية.

-         توفير معلومات ومعارف عن طرق المكافحة للافات والامراض والحشائش" يدوية- متكاملة- عمليات زراعية- حيوية .

ثالثا:- وضع خطة عمل للنهوض بالإنتاجية للحاصلات الزراعية:

1- تحديد الغرض من البرنامج وتحديد الأهداف بطريقة واضحة وقابله للتحقيق.

2- تحديد المنطقة والجمهور المنفذ لديهم البرنامج.

3- من هم المنفذين للبرنامج" مشروع وبه كافه خبراته من مرشدين – إداريين- عاملين.أم الجمعيات والمراكز الإرشادية الحالية .

4- تحديد الخبرات الموجودة ويمكن الاستعانة بهم.

5- تحديد المربين الممكن الاستعانة بهم من خلال الدورات التدريبية المنعقدة بالمنطقة؟

6- تحديد الجدول الزمني لتنفيذ البرنامج.

7- أماكن التدريب والاجتماعات مع الزراع .

8- توفير الطرق والمعينات الإرشادية التي يمكن استخدامها لنقل المعارف والمهارات والاتجاهات المرغوبة للزراع.

9- توفير التسهيلات التدريبية والحوافز للمشاركة.

10- أولا وأخيرا جهات التمويل والتقييم.

 

رابعا:- تنفيذ العمل: بناء علي خطة العمل الموضوعة يتم التنفيذ

 

خامسا:- متابعة الخطة:  للوقوف علي المعوقات والانجازات :

سادسا:- التقييم: لكل مرحلة أو خلال المراحل لمعرفة ما تم انجازاته ومدي مطابقته بما هو متوقع والتقييم النهائي لما تم انجازه بالضبط لإمكان إصدار تقريرا بذلك

ويقوم به إما جهات داخلية ذاتية لمعرفة مواطن قصورهم لتلاشيها والقوة لتدعيمها أو

من جهات خارجية " جهات اعلي بجانب معرفة ما سبق التعرف علي كيفية الإنفاق وهل تم من خلال بنوده الصحيحة وفي حالة نجاح المشروع يعمم او يكرر حسب الحاجة أو يعاد النظر فيه

سابعاا- إعادة النظر: إما باستمراره لسنوات قادمة أو إعادة البرنامج وتكراره أو الإلغاء لعدم جديته وفعاليته

 

ثامنا:- كتابة التقارير:  تكتب التقارير النهائية ونشرها إلي من يهمه الأمر إما لأخذ مواطن ضعفها عند عمل خطط  عمل جديدة أو يقتضي بها من يريد عمل خطط وبرامج مستقبلية او تكون مرجعيه إلي من يهمه الأمر.أو يكون دليلا لطلب الدعم المالي في حالة إعادة تنفيذ البرنامج .

 

 

 

  

            

 

 

الإنتاج الحيواني الوجه الأخر للتنمية الزراعية الحلقة الثانية

 

من العوامل المؤثرة علي كفاءة الإنتاج الحيواني

 

 

       هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر علي كفاءة الإنتاج الحيواني كما ونوعا ومن هذه العوامل الكفاءة التناسلية وسوف نتحدث عن هذا الموضوع في المقالة التالية :

 ان عملية الإنتاج الحيواني تتأثر بمجموعة من العوامل ومنها الكفاءة التناسلية وهي بمعني أوضح مدي مقدرة الحيوانات علي الإخصاب  والحمل في الحيوانات الثديية  والبيض في الطيور أو مقدرة الحيوانات علي التوالد او البيض في ضوء تراكيبه الوراثية وإمكانياته وكيفية تكاثره والمواسم التي يتكاثر فيها والكفاءة التناسلية تتأثر بمجموعة من العوامل أما تؤثر بالإيجاب أو بالسلب ومن هذه العوامل كما يلي:

أ- العوامل البيئية :   تتنوع وتتعدد العوامل البيئية التي تؤثر علي القدرة أو الكفاءة التناسلية ومنها:

1- الظروف الجوية والمناخية:

         فالمناخ والظروف الجوية تؤثر علي الكفاءة التناسلية فمثلا نجد بعض الحيوانات تتأثر بدرجة الحرارة كالأغنام والماعز فنجد إن هذه القدرة تختلف من موسم لأخر فمثلا نجدها تتأثر صيفا بالنقص لكل من قوة الحيوان المنوي والرغبة الجنسية وتختلف القدرة الجنسية بهذه الأمور.أي يقل الكفاءة الجنسية في الصيف عن الشتاء وهذا بالطبع يؤثر علي الإنتاجية في هذه الفترة.وأيضا وجود رياح أو صقيع يؤدي إلي محاولة أجهزة جسم الحيوان التوافق مع البيئة ولذا يفقد جزء كبير من طاقته للتناسب مع الظروف السيئة وذلك علي حساب الكفاءة التناسلية وغيرها من العمليات الفسيولوجية الاخري مما يؤدي للتأثير علي الطاقة الإنتاجية اما بالسلب

2- التغذية : العليقة المتوازنة والتي إذا  لم يراعي بها كافة العناصر الغذائية اللازمة للحيوانات باختلاف أنواعها سوف تؤثر بالسلب علي الكفاءة التناسلية بالضعف وبالتالي يؤثر علي عملية الإنتاج ذاتها..

3- الإضاءة : تؤثر الإضاءة وشدتها علي الحيوانات والطيور فقلة عدد ساعات الإضاءة عن من 15- 17 ساعة ضوئية في اليوم يسبب رقاد الدجاج وعدم وضع البيض ويؤثر علي الكفاءة التناسلية والفسيولوجية للحيوانات 

4- عدد الذكور إلي الإناث: تتأثر عملية التلقيح عدد الذكور إلي الإناث فغالبية الحيوانات العدد الأمثل ذكر واحد لكل أربع إناث وهناك لبعض الحيوانات كر لكل 5 -8 من الإناث  فتقل عملية التلقيح كلما زاد قل عدد الذكور وزاد عدد الإناث وبالتالي تقل الكفاءة  التناسلية ويقل الإنتاج أيضا..

5- الشكل الظاهري للحيوانات: كلما كان الجسم مناسب وحوضه متسع والضرع سليم وإسفنجي كالماعز والأغنام والماشية والجاموس وكلما كبر حجم الحيوان عن المعتاد قل كفاءته التناسلية والعكس صحيح.

6- الحالة الصحية: كلما كان الحيوان صحة الحيوان سيئة كلما قل نشاطه وقلت كفاءته التناسلية والعكس صحيح لان المرض يؤثر علي كافة العمليات الفسيولوجية للحيوان ومنها القدرة الجنسية التناسلية سواء للذكور أو الإناث.

ب ـ العوامل الوراثية: إن العوامل الوراثية تؤثر علي الكفاءة التناسلية ففي بعض سلالات الماعز كالزرايبي وتنتج  من 2- 3 من الماعز وبعض أنواع الدجاج ينتج بيضا أكثر من أنواع أخري وفقا لظاهرة الرقاد فتقل في بعض السلالات عن الأخرى وبالتالي يقل عدد البيض ويقل الإنتاج .

وعلي العموم يجب ملاحظة أشياع الحيوانات لتلقيحها في الوقت المناسب ، ومعرفة الفترة بين الولادات  وعدد التلقيحات اللازمة لحدوث الحمل والتي لو زادت عن مرتين يكون هناك:

      - ضعف بالحيوانات المنوية.

      - ملقح صناعي ضعيف او اجري بطريقة خاطئة.

-         حيوان مريض او به مشاكل تناسلية

-         طريقة وتوقيت التلقيح غير مناسبتين

-         عدم ظهور علامات الشيوع

-         تغذية بغذاء غير متوازن

-         بيئة ومسكن ورعاية غير صحية

 

 

  ومن خلال مما سبق يتضح إن الكفاءة التناسلية تتأثر بعدة عوامل تم ذكرها وحتي يمكن التغلب علي هذه العوامل يمكننا من إجراء مزيد من البحوث والعمليات لتقليل أثارها علي الإنتاج كما يلي:

أ-لتقليل أضرار البيئة علي الكفاءة التناسلية يمكن الأتي:

 1-تركيب ترمومترات لقياس درجات الحرارة وضبطها بأجهزة تكيف للتغلب علي كل من درجات الحرارة -المرتفعة والمنخفضة ولتوفير درجة الحرارة المناسبة للحيوانات.

2- إذا قلت فترات الإضاءة أو شدتها يجب تشغيل إضاءة ليلية لتعويض فترات النقص أو تزويد شدتها حسب الاحتياج لذلك.

3- إجراء مزيد من الدراسات في حالة التفكير في استيراد حيوانات لمعرفة مدي تناسب البيئة مع ما يتم استيراده من حيوانات حتي لا تتعرض المزارع لخسائر ليس لها داعي.

4- تعريف الزراع من خلال دورات تدريبية كيفية التغلب علي الظروف البيئية المعاكسة للإنتاج الحيواني

5=تعريف المنتجين  العدد المناسب من الذكور بما يتوافق مع العدد المناسب للإناث حتي مزيد من الإنتاج.

6-التدريب علي تكون علائق متوازن لمختلف أنواع الحيوانات

7- استخدام اقتصاديات الإنتاج حتي لا تتعرض المزارع لخسائر في الإنتاج.

8- التأكد من تناسق جسم الحيوان مع شكله وحجمه .

ب – أما فيما يتعلق بالصفات الوراثية عند التفكير في عمل مشروعات للإنتاج الحيواني يجب التأكد من إن الصفات الوراثية اقتصادية ومنتجة وتناسب البيئة.

   ولو تم إجراء ما سبق من إجراءات يمكننا بالاستمرار في الإنتاج  ومعني ذلك:

1-     استمرارية الإنتاج من حيوانات المزرعة وبصفات جيدة

2-     تخفيض تكاليف الإنتاج وتحقيق هامش للربح للمربيين بعمل مشروعات مخططة سواء للإنتاج أو بالتسويق. .

3-     التخصص الدقيق في الإنتاج وعمل مزارع للبن أو التسمين من المواشي أو الدجاج البياض أو دجاج التسمين أو مزارع أغنام وماعز أو تربية جمال أو الخيل العربي الأصيل......الخ

4-     وبملاحظة المزرعة يمكن من عمل الإحلال والتبديل للحيوانات سواء الكبيرة تبديلها بالصغيرة المنتجة واستبعاد ذات الصفات الوراثية غير المنتجة.

5-     الوصول بالمعدل المناسب لعدد الحيوانات بالمزرعة أي تشغيل الطاقة الإنتاجية الكاملة للمزرعة دون خوف من الأمراض أو التعرض للظروف المعاكسة.

 

 

 

 

الإنتاج الحيواني الوجه الأخر للتنمية الزراعية

 

 

إن الإنتاج الحيواني المصدر المستحب للبروتين، الطعم والمذاق الخاص  في مصر وهو احد ركائز الإنتاج الزراعي في بلادنا  وتتعدد منتجاته فمنه اللحوم والبيض والألبان والجبن وتتعدد أنواع  المنتجات بتعدد أنواع الحيوانات ذاتها كالماشية الجاموس والإبل والماعز والغنم والدواجن والطيور والأسماك  .

 

    وعلي الرغم من جودة منتجاتنا الحيوانية وغناها من العناصر الغذائية إلا أنها لا تسد من احتياجاتنا منها  لزيادة الطلب عليها وقلة المعروض منها بسبب الزيادة الكبيرة في عدد السكان وعلي الرغم من اهتمام كافة الجهات سواء بحثية او تنفيذية بقضية تنمية الثروة الحيوانية إلا إن مشكلة نقصها تزداد يوما بعد يوم نظرا لتفاقم مشكلة نقصها كما قلنا زيادة السكان ونقص الأعلاف وارتفاع أسعارها، ولذا يتم استيراد جزء كبير منها لسد النقص منها وتتعرض هذه الصناعة إلي كثيرا من المشاكل منها كما قلنا نقص الأعلاف وارتفاع أسعارها وعدم دراية المنتج بكيفية تكوين علائق حيوانية من منتجات مزارعه ومن مخلفاتها وعدم المعرفة والمهارة في كيفية تكوين عليقة حيوانية متزنة وبها كافة عناصر الغذاء المطلوب من بروتين وكربوهيرات وسكريات وأملاح معدنية وفيتامينات وغيرها من مكونات العليقة المتزنة بالإضافة إلي عدم المعرفة بالتوجهات الحديثة للإنتاج الحيواني بالتعامل مع الإنتاج الحيواني كصناعة لها دراساتها وخططها وكافة ما تحتاجه المشروعات والصناعات الأخرى. وهناك ضعف عام في الإمكانيات والتسويق للمنتجات من جانب المربيين مما يؤثر بالسلب علي الإنتاج الحيواني .

        ونهتم بالإنتاج الحيواني لعدة اعتبارات في حياتنا ومنها:

1-     تعتبر الوجه الأخر للإنتاج الزراعي بجانب الإنتاج المحصولي .

2-     يعيش عليها نسبة كبير من الأسر والعاملين في مشاريعها .

3-     توفر فرص عمل سنويا بما يزيد عن 200-300مليون جنيه في السنة

4-     تعتبر مصدر أساسي للبروتين.

5-     تغذي كثيرا من الصناعات ك الغذائية والألبان والمنسوجات والدواء. والجلود.....الخ

6-     مصدر أساسي للتسميد العضوي للأراضي الزراعية

7-     ومن الممكن أن تكون مصدرا للدخل السياحي لو تم عمل غابات صناعية علي جزء من الصحراء.

8-     وبتنفيذ مشروعات ذات إنتاجية عالية من الممكن أن نصدر من هذه المنتجات للخارج وتدر دخلا من العملة الصعبة للبلاد.

وبدراسة معوقات الإنتاج الحيواني  نجد أنها قد تتلخص فيما يلي:

أولا:- العوامل الإنتاجية:

               إذا ما كان العمليات الإنتاجية تسير وفقا للعلم والتوصيات الفنية المتفق عليها زاد الإنتاج بشكل طردي كلما زاد العلم بالأسس العلمية للرعاية الحيوانية زاد الإنتاج منها والعكس صحيح. أي إن عد معرفة المربي بأصول التربية الحديثة يجعل من الإنتاج الحيواني تحصيل حاصل لا يثمن ولا يغني من جوع.

ثانيا:- البيئة المناسبة للإنتاج الحيواني: سواء البيئة والموارد البشرية المدربة أو المناخ والطقس والرطوبة والإضاءة المناسبة أي كل ما يلزم الإنتاج الحيواني من خدمات وأجواء وإذا لم تتوافر هذه الظروف قل ما ننتظره من هذه الصناعة لعدم ملائمة الظروف للإنتاج.

ثالثا:- الصفات الوراثية:  تتأثر بطريقتين هما:

أ‌-        الصفات الوراثية ذاتها سيئة ولا تساعد علي الإنتاج سواء في الكمية أو النوعية وهذه تتعلق بالصفات الوراثية دون غيرها.

ب‌-    الصفات الوراثية تتأثر بالظروف البيئية وبوجود الظروف البيئية المناسبة يزداد الإنتاج وعدم توافر هذه الظروف تؤثر سلبيا بعملية الإنتاج.

ت‌-    بوجود الصفات الوراثية الجيدة وعدم الاعتناء ونقص الإمكانيات يؤثر سلبيا في الإنتاجية

ونستطيع أن نقول من المهم بمكان أن نهتم بالصفات الوراثية الجيدة والتي تزيد الإنتاج الحيواني كما ونوعا بشرط توافر الظروف البيئية والإنتاجية المناسبة حتي نستفيد من هذه الصفات الوراثية للتنمية الحيوانية .

تعقيبك

يري الكاتب بأنه إذا ما نظرنا إلي الإنتاج الحيواني تحت الظروف المصرية نجد أن هناك تدني في الإنتاج أما لضعف وتدني الصفات الوراثية وهي صفات غير مرغوبة سواء لإنتاج في الكم أو النوع أو بسبب وجود ظروف بيئية غير مناسبة بالإضافة إلي تدني وضعف الإمكانيات للمربيين. ويمكن من التغلب علي مثل هذه العقبات من خلال تبني التوجهات الحديثة للإنتاج الحيواني كما سوف نتحدث عنها في الفقرة القادمة.

 

التوجهات الحديثة للإنتاج الحيواني:

تهتم الدراسات العلمية بإيجاد انسب المعاملات والظروف للإنتاج المتميز من المنتجات الحيوانية ومن هذه التعاملات ما يلي:

1-    إيجاد مزيدا من التراكيب الوراثية لزيادة الإنتاج بالكم والنوع وهذا الاتجاه يزيد من تبني إحلال الحيوانات ذات الصفات الوراثية الجيدة والمرغوبة مكان الحيوانات ذات الصفات الوراثية المتدنية وغير المرغوب فيها.

2-    الاهتمام بتحسين الظروف البيئية المؤثرة علي الصفات الوراثية الجيدة.

3-    توفير بيئة مناسبة للإنتاج الحيواني بإنشاء مزارع علي أسس علمية من حيث:

المساحة والنظافة والإضاءة والتهوية ودرجات الحرارة والرطوبة وتكوين علائق متزنة وغيره من الظروف البيئية المناسبة للإنتاج الحيواني.

4- تدريب أصحاب المزارع بكيفية التعامل مع السلالات الحيوانية الجديدة وكيفية التعامل مع الإنتاج الحيواني من منظور صناعي وليس من مجرد منظور إنتاجي فقط   باحتياج المشاريع الحيوانية لنفس احتياجات أي مشروع صناعي كرأس المال ووضع البدائل لحل المشاكل والإدارة السليمة.

دور الباحثين:

أ‌-       مساعدة الباحثين لإجراء المزيد من البحوث لانتخاب أفضل الصفات الوراثية من حيث التوافق مع البيئة وزيادة الإنتاجية والزيادة في الجودة للمنتجات المنتجة محليا.

ب‌-  من خلال التزاوج بين الحيوانات أما :

-         من خلال نفس السلالات الموجودة لدي المربيين بشرط أن تكون سلالات جيدة الإنتاج بحيث أن لا يتم التزاوج لعد ة أجيال لعدم حدوث الانعزال الوراثي وتدهور الصفات الوراثية للأسوأ  .

-         أو التزاوج من خلال سلالات مختلفة أو باستيراد سلالات ذات جودة انتاجية عالية في الكم والنوع وتزاوجها مع السلالات المحلية مع توفير كافة الظروف المناسبة للتزاوج والإنتاج.

-         أو استيراد سلالات من أجواء مشابهة لما هو موجود لدينا وتتكاثر هذه الحيوانات بشرط أن تتميز هذه الحيوانات بميز نسبية عن السلالات المحلية في نوعية الإنتاج والكم. ومن ذلك من الممكن أن يكون التحسين الوراثي يفيد في الأتي:

-          زيادة الإنتاجية في الكم والنوعية كإنتاج اللحم أو البيض أو الألبان أو الجلود او الصوف طبقا للعرض أو الأدوية الإنتاجي..........................  الخ

-         إنتاج سلالات جيدة الإنتاجية ومقاومة للإمراض ومتوافقة مع الظروف البيئية.

-         إنتاج سلالات أسرع في النمو عما هو موجود لدينا.

-         سلالات متعدد الأغراض الإنتاجية بصورة جيدة

-         سلالات ذات قدرة تحويلية من غذاء إلي طاقات إنتاجية متنوعة مما يزيد في جودة المنتج وكميته.

-         إنتاج سلالات معدل اعتبارها الإنتاجية مرتفعة عن نظيرتها الموجودة حاليا

-         إجراء خطط تطويرية طبقا للتطورات العلمية المستقبلية.

رابعا:- وجود بعض الظواهر التي نعيق الإنتاج ومنها:

وجود في بعض الأحيان نقص التوالد بين الحيوانات وقد يكون بسبب:

1- العقم  قد تكون بسبب: الأمراض ، وسوء التعامل مع الحيوانات ، و سوء التغذية، والتربية علي أساس غير صحي

2- التفويت في الحمل:  لا يعلم أسبابه إلي الآن  وقد يكون سببه وراثي أو مرضي أو بيئي وهو  طول الفترة بين الولادات عن المعتاد .

3- انخفاض الخصوبة  وقد يكون بسبب فسيولوجي أو وراثي أو بيئي أو سوء رعاية وتغذية

    ويمكن من خلال إجراء مزيد من البحوث معرفة الأسباب والعمل علي التقليل منها لصالح العملية الإنتاجية من خلال:

أ‌-       دراسة الأسباب الصحية وإذا ما وجد أمراض يجري معالجتها بسرعة.

ب‌-  دراسة الأثر الوراثي فإذا ثبت وجوده نحاول علاجه كما سبق ذكره

ت‌-  إذا كان بسبب بيئي نحاول توفير الظروف البيئية المناسبة

ث‌-  إذا كان بسب نقص رعاية فيمكن تدريب المربيين علي الاتجاهات الحديثة للإنتاج الحيواني 

 

 

 

 

 

أهم البدائل لحل مشكلات نقص الأعلاف

 

   يمكن للمربي أن يغطي احتياجات مزرعته الحيوانية من الأعلاف طبقا لظروفه وإمكانياته وخبراته وتتعدد البدائل لحل مشكلة النقص في الأعلاف، فمثلا إذا استعان المربي بمصادر معلومات موثوق فيها كصديقه المرشد الزراعي أو متخصصين في الإنتاج الحيواني أو من خلال الأصدقاء الخبراء في تكوين الأعلاف أو من لديهم فكرة عن بدائل الأعلاف المتوفرة بالبيئة المحلية أو بالبيئات المجاورة لمنطقته أو قرأ احدهم عن خبرات أو مستحدثات علفية جديد، ومن خلال جمع المعلومات والدراسات  التي تجري من المربيين عن توفير بدائل للأعلاف  التي ينتهي موسمها، مثال ذلك من أهم المحاصيل الخضراء الشتوية البرسيم المصري أو العادي والبرسيم الفحل والبرسيم الحجازي وبنجر العلف وبعد انتهاء الموسم بالنسبة للبعض منهم نجد بدائل صيفية من الأعلاف الخضراء كاستمرار البرسيم الحجازي بصفته محصول معمر والدخن والدراوة وخف الذرة وحشيشه السودان والسورجم وبالإضافة للأعلاف الخضراء، ويجب أن تكون هناك خطة إضافية أو بديلة في وجود أو عدم وجود الأعلاف الخضراء باستخدام مخلفات المزارع والتي تصلح لتغذية الحيوانات كاتبان القمح والشعير والذرة وتقطيع حطب الذرة، والتدريب علي كيفية عمل السيلاج والعلائق من المخلفات .

 والتساؤل هنا كيف بإمكانياتنا المتاحة أن نسد الفجوة الغذائية للحيوانات؟

للاجابة عن هذا التساؤل يري الكاتب أن هناك عدة طرق يمكننا بها سد هذه الفجوة الغذائية من الأعلاف ومنها:

1-     تخزين الفائض من الأعلاف الخضراء في موسمها وتحويلها إلي سيلاج لاستخدامها في موسم أخر تندر فيه الأعلاف الخضراء  كالبرسيم المصري والحجازي والفحل وبنجر العلف كمحاصيل شتوية والفائض من المعمرة في الشتاء  وحفظ الفائض من الأعلاف الصيفية الخضراء لاستخدامها في حالة ندرة الموارد العلفية في أي وقت من الأوقات لحل أزمة نقص الأعلاف أو ارتفاع ثمنها والبدائل كالدخن والدراوة وحشيشه السودان والسورجم.

2-     زراعة محاصيل معمرة كالبرسيم الحجازي كبديل كعلف اخضر صيفي بعد انتهاء البرسيم المصري.

3-     استخدام الأعلاف المعاملة باليوريا والامونيا وتحويلها لأعلاف مركزة وتستخدم أيضا في حالة النقص في الأعلاف الخضراء أو ارتفاع أسعار الأعلاف الجافة الاخري.

4-     استخدام الذرة بكيزان أو بدون كيزان كسيلاج أو الأغذية المعاملة باليوريا والامونيا.

5-     الاستفادة من عرش الفول السوداني واتبان الفول والقمح والشعير في تغذية الحيوانات كمواد مالئة .

6-     التدريب علي تموين العلائق المركزة والمتزنة حتي تقلل من تكاليفها واسعارها.

7-     معرفة المقننات والاحتياجات اليومية لحيوانات المزرعة لضمان الربح في نهاية دورة التربية.

ويري الكاتب بأنه لو تم استثمار البدائل السابق ذكرها وتبني فكر علمي واقتصادي والاستعانة بما لديهم خبرات سوف يحل المربي مشكلة مزرعته من نقص الأعلاف ويحول المشكلة من نقص في الأعلاف إلي فائض فية ومن الممكن التجارة في الفائض من الأعلاف لديه وكسب مزيد من الربح بدلا من التكاليف التي ليس لها داعي ولا منطق.

 

 

 

الأهداف العلمية لبرامج التنمية الريفية المختلفة:

    البرامج التنموية تهف بصفة عامة تحسين نوعية الحياة للأفراد والجماعات والمجتمع، وتفعيل مشاركة أفراد المجتمع المحلي من خلال برامج التنمية المختلفة في النهوض بمختلف مجالات التنمية وعلي اختلاف مستوياتها وتعليم أفراد المجتمع كيفية المشاركة التنموية الصحيحة وان يؤمن الجميع إننا شراء في الأوطان ولنا حقوق وعلينا واجبات ولو كل منا قام بدوره فقط  سوف نكون في مقدمة الأمم في التقدم وبالقيم الإنسانية ترقي الأمم وبدون هذه القيم اندثرت ثقافات وحضارات وان لكل برنامج تنموي له أهداف تم تحديدها من خلال بناء برامج خطط علمية وتهدف هذه البرامج التنموية أهداف عامة وتتضمن صفة عامة تنمية المجتمعات المحلية بغرض تنمية الموارد البيئية المحلية والحفاظ عليها من النفاذ لضمان حقوق الأجيال القادمة وتطوير للبيئة من خلال التجديد والتطوير المستمر للبيئة من خلال الإمداد بأدوات التنمية المستقبلية وهي التزود بمعارف ومهارات وخبرات واتجاهات جديدة حتي نستطيع أن نقف بالندية للمجتمعات المتقدمة وبإمكاننا أن نفوق عليهم  لو كانت هناك إرادة وعزيمة لذلك  ولن تتم هذه التنمية المحلية إلا من خلال استغلال إمكانياتنا  ومواردنا البيئية المتاحة اقتصاديا  بأفضل استخدام ممكن ولتحقيق ذلك ومن خلال التدريب المستمر والتعليم الرسمي وغير الرسمي يمكننا تعلم وممارسة خبرات جديد للعمل علي زيادة دخل الفرد والأسرة والمجتمع والدولة وبالتالي إقامة مشروعات جديدة تتوفر من خلالها فرص عمل حقيقية لتشغيل الشباب المتعطش للعمل من اجل بناء بلده ومستقبله وبإقامة المشروعات والصناعات الريفية الصغيرة يمكن للمجتمع المحلي والدولة تنويع مصادر الدخل بما يفيد الفرد والمجتمع والدولة وكل ما تحدثنا عنه لن يتم إلا من خلال تطوير الإنسان نفسه لأنه هو المستخدم الحقيقي لأي تكنولوجيا يمكن أن تنقلنا للإمام وهذه المعادلة يمكن من حلها من خلال تنمية الموارد البشرية الريفية  لزيادة كفاءة العنصر البشري لضمان استخدام الموارد البيئية والمالية أفضل استغلال ممكن من اجل رفاهية المجتمع المحلي والدولة ككل وذلك يتطلب استخدام مواردنا الأرضية أفضل استخدام بإعادة توزيع السكان بما يتناسب مع وجود الموارد

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 2161 مشاهدة
نشرت فى 19 إبريل 2014 بواسطة abomslm34

عدد زيارات الموقع

31,143