سماره ونور مريم اول الغيث بدء كلا من المخرج محمد النقلى بمسلسل سماره بطوله غاده عبد الرازق ولوسى ومحمد لطفى ومن انتاج شركه كنج توت وتاليف السينارست مصطفى محرم وايضا المخرج ابراهيم الشوادى مسلسل نور مريم وبطوله نيكول سابا يوسف الشريف وياسر جلال واحمد خليل ومجموعة كبيرة من النجوم، ومن إنتاج شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات. امّا قصة المسلسل فهى للكاتبة الصحفية نوال مصطفى، سيناريو وحوار الكاتب محمد الباسوسي، وإخراج إبراهيم الشوادي ولكن لاتزال الغيوم على مدينه الانتاج الاعلامى وقطاع الانتاج ولكن مع الفارق الكبيرلان شركه مدينه الانتاج الاعلامى هى الوحيده الرابحه فى كل الاحوال لان لديها طاقت انتاجيه جباره من استديوهات الى اماكن تصوير الى اماكن ترفهيه فهى لديها دخل سنوى بالاضافه الى قيامها بالانتاج وهى تقوم باستغلال هذه الامكانيات بشكل جيد ولكن هناك بعض ما ياخذ على السياسيه المتبعه داخل الوزاره كان لدى قطاع الانتاج عده استديوهات كبيره منها استديو 1و2و5و10 فلقد تم اعطائها لقطاع الاخبار والتليفزيون لانتاج البرامج الاخباريه بشكل عملاق وهذه كانت من اكبر الاستديوهات ثم اعطوقطاع الانتاج عده استديوهات داخل مدينه الانتاج استديو 21و(ج)و استديو الوكاله وهى استديوهات مقارنه بما كان يملك لاتذكر ولكن الغريب ان قطاع الانتاج اخذ هذه الاستديوهات وهى تؤجر له سنويا فبعد ما كان يملك اصبح مؤجر مع العلم بان هذا لم يحدث مع شركه صوت القاهره فهى لازلت تملك كل استديوهاتها كلها بالاضافه الى انها اخذت ايضا وكاله الدعايه والاعلان فاصبحت شركه عمالقه فحين يتم تحجيم قطاع الانتاج واخذ تخصصته منه وتركه يعنى ماليا حيث حتى الان لازلت هناك بعض الاعمال لها مستحقات ماليه بالاضافه لوقف صرف مكافاه المنتج المشارك للعاملين وبالنظر لباقى القطاعات التابعه للاتحاد فقطاع المتخصصه اصبح من اكبر القطاعات بل انه اصبح يحجم قطاع التليفزيون لان قطاع التليفزيون لا يستطيع الان انتاج برامج دارميه مثل حياتى و بين الناس وغيرها من البرامج الاسريه حتى ان قطاع التليفزيون اوقف تنفيذ انتاج مسلسل اسمه عتريس وعطيه والذى كان تمويله من الهيئه العامه للاستعلامات اى ان قطاع التليفزيون لان يدفع شئ وبالرغم من ذلك تم ايقاف العمل من الملاحظ ان هناك قطاعات طغت على قطاعات وتشباكات التخصصات فاصبح ليس من المعروف هويه كل قطاع حتى انه تم انشاء قطاع القنوات الاقليميه والتى كانت تابعه لقطاع التليفزيون فاصبح هناك انقسم داخل قطاع التليفزيون يبدو ان هناك محاوله من وزير الاعلام الى تحديد التخصصات داخل كل قطاع ولكن كيف يحدث هذا وهناك تشابك بين جميع القطاعات حتى انها قد تتداخل فى بعض من هذه التخصصات فقطاع الاقتصادى كان يقوم بالتسويق والاعلانات ولكن قامت شركه مدينه الانتاجبانشاء قطاع تسويق خاص بها وايضا شركه القاهره اصبحت تقوم بالتسويق و ايضا الاعلان ولقد قام ايضا القطاع الاقتصادى بالانتاج فيلم صياد اليمام فحين ان هناك الاداره المركزيه التابعه لقطاع الانتاج لاتقوم بانتاج سوى فيلم او فيلمين فى العام و واثائقين وايضا اداره الانتاج المتميز داخل قطاع المتخصصه وايضا هناك جهاز السينما الذى لم يقدم اى مشروع فنى جديد ومن خلال كل يذلك يتضح ان هناك ترهل داخل وزاره الاعلام من داخل قطاعاتها الكثيره والمتشعابه والذى يجعل من حركتها بطيئه فى مواكبه ما يحدث من حولها من طفرات اعلاميه لذا لابد ان يتم تنظيم العمل الداخلى داخل الوازه من خلال تحديد تخصصات كل جهه انتاجيه وان يترك الانتاج للجهات الانتاجيه المتخصصه. ابو خضر الهوارى