"بون سواريه" اسكتشات جنسيه فيلم للفهات الجنسيه لايشاهد الا مره واحده يستهزء بكل شئ حتى المقدسات الدينيه والاجتماعيه . حاول جميع العاملين فى الفيلم مخاطبه غريزه المشاهد من اول مشهد حتى مشهد الفناله وتجراءت فيه غاده عبد الرازق حتى انها بعد هذا الفيلم قد لاتصنف الا ممثله للاغراء فقط . الفيلم بطوله غاده عبد الرازق – مى كساب – نهله ذكى – طعلت زكريا – حسن حسنى- هياتم – رضا ادريس تاليف محمود ابو زيد واخراج احمد عوض وانتاج السبكى . تدور احداث الفيلم حول ثلاث فتيات يموت والدهم ويترك لهم ميراث كبير ولكنه مديون بديون اكبر ثم يظهر لهم احد اصدقاء والدهم والذى كان قد استدن منه مبلغ خمسه ملاين جنيه ولكنه يعرض عليهم فى مقابل السداد ان يترك لهم حق الانتفاع بكباريه لمده عشرون عاما ونظرا لشعورهم بالضائقه الماليه لم يجدو امامهم سوى القبول باخذ حق انتفاعه وتدور جميع احداث الفيلم داخل هذا الكباريه حتى نهايه الفيلم . قامت الفنانه غاده عبد الرازق باداء دور شخصيه فارغه لاتهتم الا سوى بجمالها وانوثتها الطاغيه عليها وايضا بلبسها البرق .اما نهله ذكى ملكه جمال الشواطئ المصريه فهى الاخت الوسطى وتلعب دور محاميه مبتدئه تنساق وراء اختها غاده عبد الرازق. اما الاخت الصغرى فهى مى كساب وتلعب دور مدرسه لغه عربيه وهى تمثل الشخصيه المعتدله بين الثلاثه والغير مقبول كلامها لانها تتحدث دائما باللغه العربيه الفصحى وليست مثل غاده تتكلم بلغه العصر وبعض مفردته . ويقوم الفنان حسن حسنى باداء دور مدير الكباريه والذى يحول فى بدايه الامر استغلال سزاجتهم واخذ مكاسب المحل لصالحه ولكنهم مع الوقت يكتسبو الخبره و يستردو منه المحل ولكنه يكد لهم ويسترد منهم الكباريه مره اخرى . تلعب دور راقصه ومطربه الكباريه مروه ولقد ادت هذا الدور كما اعتدت على تقديمه دائما فى الافلام التى قدمتها ولكن هذه المره بتوفيق كبيرلانها ظهرت كما تحب . قدم الينا هذا الفيلم نموذج لثلاثه فتيات اثنين منهم انساقوا وراء طريق المال حتى اصطدمو بقطار الشيطان الذى لم ينجو منه احد وحاولت طوال الفيلم مى كساب ان تكون بمثابه الضمير الذى يحاول ايقاذ صاحبه ولكن ماذا تفعل فلا شفاعه فى الموت ولكن استيقظو جميعا حينما تم القبض عليهم بتهم تسهيل الدعاره التى لفقها لهم حسن حسنى حتى يستولى على الكباريه ولقد جاءت جميع احداث الفيلم غير منطقيه بلاضافه انه به بعض المشاهد التى توحى جنسيا وهى من خلال الافهات التى تقول على لسان الجميع ولكن ما يؤخذ على هذا الفيلم هو وجود مشهد جمع بين مى كساب وغاده عبد الرازق وهى تحاول ان تشرحها لها قول الله عز وجل اما الزبد فيذهب جفاء واما ماينفع الناس فيمكث فى الارض صدق الله والعظيم فاذا بغاده عبد الرازق تقول لها ايه اللى انتى بتقوليه ده انا مش فاهم منك حاجه وهناك العديد منه وايضا دخول نهله ذكى قاعه المحكمه وموبيلها يرن اثناء اللقها لمرافعتها عن احد موكليها فاذا بها تفتح مكبر الصوت غصب عنها وتحكى لها غاده عبد الرازق عن خيانه زوجها لها مع خادمتها السيرلانكيه وهذا ممنوع ان يحدث داخل قاعه المحكمه لان لها قدسيتها وكذلك اوجه لوم لظهور الفنان طلعت زكريا فى عده مشاهد حتى ولو مجامله فكان يجب ان تكون محسوبه لانه نجم كبير ويجب ان يكون كل مشهد عباره عن اضافه لتاريخه فحينما ظهر فى دور صغير مع الفنان عادل امام فى عماره يعقوبيان كان بمثابه اضافه له لجوده الدور . كما اوجه نفس هذا اللوم للفنانه مى كساب حيث ان هذا الفيلم سوف ياخذ من رصيدها لدى جمهورها الذى يحبها ويثق فى اختيارتها الفنيه والتى يجب ان تكون محسوبه فى المره القادمه اما عن الفنان حسن حسنى فقد كان اضافه لهذا الفيلم مع اختلافى معه لانه ولاول مره يلقى افهات جنسيه . و لقد جاء ايضا منتج الفيلم ليظهر فى مشهد وهو يحاول اغواء غاده عبد الرازق بالفاظ غير مقبوله فاقل مايوصف به هذا الفيلم بانه كان عباره عن حاله من التعرى اصابه جميع العاملين به وليست حاله فنيه او ابداعيه ويجب ان تتوقف مثل هذا النوعيه من الافلام لانها تسئ لتاريخ السينما المصريه ابوخضر الهوارى