تصفيه حسابات

دخل قطاع الانتاج هو و باقى قطاعات اتحاد الاذاعه والتليفزيون فى منزلق خطير وهو تصفيه لحسابات بعض الاشخاص الذين جعلهم النظام السابق يتركو عملهم سواء ان كانو على حق او دون ذلك فلقد قامت سوزان عثمان هى واختها جليله عثمان وايضا ابن اختهم ياسر مقلد هم   ومجموعه من العاملين وتوجهو الى مكتب رئيس القطاع الانتاج روايه بياض وحاولو اقتحامه هو ومكتب ريئس انتاج الفيديو ناهد خاطر ولكن تصدى لهم عناصر من قوات الجيش التى تقوم بتامين القطاع ولكن بعد ان منعوا قامو بالتجمهر امام المدخل المقابل لمكتب رئيس القطاع وهناك اعلنت سوزان عثمان بانها سوف تكون رئيس القطاع القادم لاعتقادها من وجهه نظرها انها الاحق وكأن القطاع اصبح بلا حاكم او رابط ولكن نظره صغيره على تاريخ سوزان عثمان فسوف يتضح الاتى فلقد كنت رئيس الشئون الماليه ثم نظرا لتعنتها الدائم وتلكائها فى صرف مستحقات العاملين وايضا المتعاملين وايضا مخالفه تعليمات رئيس القطاع فى هذا الوقت وهو فرج ابو الفرج فلقد قام باستصدار قرار بترقيتها الى منصب مستشار وعزلها عن العمل ثم بعد ذلك بعده سنوات استعان بها رئيس شركه مدينه الانتاج الاعلامى سيد حلمى للعمل مع الاستاذ يوسف عثمان للانتاج الدرامى ولكن تم الاستغناء عن خدمتها وما حدث معها حدث مع اختها ولكن مع اختلاف المناصب فلقد كنت جليله عثمان تعمل كمدير عام للاستديو "5" ثم قامت باثاره بعض المشاكل مع العمل الذين كتبوا فيها مذكرات الى كلا من ريئس القطاع ورئيس الاتحاد اّن ذاك مما دفع القيادات الى نقلها للاداره استديو "2 " ولكن استمرت المشاكل ثم نقلت للعمل كمدير عام وحده انتاج فنى بمكتب سمير علام ريئس انتاج الفيديو ثم تولت ناهد خاطر منصب رئيس انتاج الفيديو فطلبت من جليله ان تترك المكتب نظرا لان وجودها لايدخل فى الهيكل التنظمى للاداره وفى اثناء ذلك كنت داخل نقابه العاملين وايضا حال ابن اختهم لم يختلف كثيرا عنهم فلقد كان مدير انتاج احد الاعمال فى قطاع الانتاج وتم اقالته منه نظرا للمشاكل التى تسبب بها وبالرغم من كل هذا فلقد جاءو مطلبين بنصيبهم فى كعكه الثواره والتغير حتى وان كانو لم يقدمو اى شئ لهذا القطاع وعلى شكلتهم الكثير ولكن مايمر به الاتحاد بعوده من فشلو سابقا لتولو زمام الامور لاحقا بدلا ممن فشلو حاليا فهو شئ لايدعو الى الاشراق ولكن يدعو الى نظره اعمق للاتحاد ككل فهو عباره عن ارث كبير جدا ملئ بالديون والمشاكل ولكن لابد من وجود حلول جذريه لكل هذه المشاكل ومن اهم هذه الحلول هو تشكيل لجنه من حكماء الاعلام وهم كثر وذلك لوضع خطه عاجله لمداوه جراح الاعلام وان يتم اختيار مجموعه من العناصر الشابه داخل كل قطاع من قطاعات الاتحاد ليضعوا معا خطط وتصور عام لتطوير كل قسم او اداره او قطاع داخل الاتحاد ثم تاخذ هذه اللجنه بهذه التوصيات للعمل بها لتطوير الاداء الاعلامى بشكل عام ولكن مايتوجب علينا فعله الان داخل الاتحاد هو الاستغناء عن جميع رؤساء القطاعات ورؤساء مجالس ادارت الشركات وايضا المستشارين التابعين للاتحاد حيث لامعنى لتغير وزير دون تغير لسياساته التى ينتهجها رؤساء القطاعات الذي قام بتعينهم وهذا ليس معناه انهم فاسدون او لايصلحون ولكن اعملا بمبدء ثواره التغير وتكسير القوالب وحتى لا يستفز العاملين اكثر لابد من ساعه التغير الشامله وضخ دماء جديده داخل الاتحاد ومصر بشكل عام وعلى ان يكون توالى المناصب داخل الاتحاد بالنتخاب الحر النزيه وليس بالتعين حتى نتخلص من مبدء اصحاب الثقه للسلطه وياتى اصحاب الكفاءات وننتهى تماما من الواسطه والمحسوبيه فياتى المرشح لعمله وليس للاقاربه ثم يتم وضع اطار عام ومنهجى لصفات المرشحين بما فيهم منصب رئيس الاتحاد وايضا تحديد مده شغل المناصب العليا  على ان تكون فترتين كل واحده منهم ثلاث سنوات ولايجوز التجديد لفتره ثلاثه اطلاقا وان ترفع الاجهزه الرقابيه والامنيه يدها فى اختيار المرشحين  وبذلك يكون العاملين داخل الجهاز هم من ياتوا لتوالى مهامه وليس بالبراشوت من الخارج لانه احيانا يتم تعين احد الاشخاص من خارج الاتحاد وهو غير ملم بما يحدث بالداخل فتاتى معه المشاكل الداخليه والصراعات التى تاتى على الاخضر واليابس فيما بعد لذا يجب على الجميع ان يتركوا مصالحهم الشخصيه جانبا وان يبدء جميع العاملين باعداد اقتراحات سواء للتطوير او الاصلاح وان يشارك الجميع فى بناء بيته الصغير حتى نبنى مصر كلها وان يشارك الجميع في اختيار من يمثلهم فى الفتره القادمه.

ابو خضر الهوارى