موقع الكاتب الصحفى رمزى خضر

كاتب صحفى مهموم بكل شبر وشاب وطفل وامراه مصريه... فيه اتولد وليها عاش ويتمنى يموت شهيد فى سبيلها

 

النوم فى العسل

 

شعار المراحله الحاليه التى يعشها الانتاج الدرامى الان بصفه عامه سواء الخاص او الحكومى هو النوم فى العسل حيث تجمدت جميع الاعمال التى كان من المقرر التحضير لها او بدء تصويرها وذلك لاسباب يعرفها الجميع الآ وهى قرار رئيس اتحاد الاذاعه والتليفزيون بوقف اتخاذ الاجراءت بالتنفيذ لحين اشعار جديد ولان القطاع الخاص كان يعتمد بنسبه 90% على مشاركه الاتحاد فى اعماله التى ينتجها لضمان جزء من العائد المادى من ايرادته ونسبه اعتمده على القنوات الفضائيه هى  10% . لذا تطرح هنا عده اسأله نفسها منها ماذا سيفعل القطاع الخاص حين يقرر اتحاد الاذاعه والتليفزيون عدم مشاركته للقطاع الخاص وانتاجه اعماله بنفسه وياتى هذا من خلال الشركه المزمع اقامتها للانتاج الدرامى . ولان لعقود طويل جنح اتحاد الاذاعه والتليفزيون للقطاع الخاص تحت عده مسميات منها المنتج المنفذ او المنتج المشارك لجذب النجوم فى حين انه فى انتاجه لاعماله المباشره لايستطيع ان ياتى بنفس هؤلاء النجوم وهذه هى الفاجعه لان كلى العملين هما انتاجه فكيف يعقل انه ياتى بشركه يدفع لها اجر النجم لتنفذ له هذا العمل وحينما ينفيذ هو لايستطيع ان يدفع نفس اجر هذا النجم فى انتاجه المباشر بدافع اللوائح والقواعد التى يعمل بها فى انتاجه المباشر ومن هنا جاءت الفجوه التى صناعها المنتج المشارك واوقع فيها الاتحاد وجعله يعنى الان حيث سيطرت الشركات الخاصه على النجوم الكبار بالتعقد لعده اعمال قادمه او احتكرت بعضا منهم  للضغط على الاتحاد ويصبح ماهو الا شريك وفقط وتاتى هنا مفارقه جديده ليعلم الجميع ان الاتحاد ولو كان ظهيريا هو الجانب الاضعف الا ان قرار رئيس الاتحاد بتجميد الانتاج جعل القطاع الخاص يتخبط ولا يدرى ماذا سيفعل لتصبح  خيوط اللعبه فى يد الاتحاد مره اخرى فلماذا لايمسك بزمام الامور ويضع كلا فى حجمه الطبيعى وينتج لنفسه و بنفسه وبشروطه وقواعده هو وسوف تاتى اليه النجوم لتعمل معه لانه ليست هناك اى شركه سواء كانت كبيره او صغيره تستطيع ان تقوم بالانتاج واحدها دون مشاركه الاتحاد وهذا ليس معناه التخلى عن القطاع الخاص ولكن هذه فرصه لضغط على القطاع الخاص ليقوم هو بالضغط على النجوم بتخفيض الاجور المبالغ فيها جدا وتعود هذا الاجور الى طبيعتها حيث ليس من المقبول ان يعلن على الشعب ان اجر النجم الفلانى هو ثمانون مليون جنيه واخر اربعون واخر ثلانون فى حين ان هذا الشعب يعنى فى الحصول على رغيف العيش او اسطوانه الغاز لذا لابد ان يتم مراعاه البعد الاجتماعى داخل هذا المجتمع الذى نعيش فيه . ولان الاجور ليست واحدها هى السبب لكن الانتاج الدرامى بصفه عامه يحتاج الى مراجعه شامله من لجنه متخصصه  تراجع جميع عناصر العمليه الانتاجيه من الاجور والنصوص وايضا القائمين على عمليه التنفيذ ليخرج العمل مكتمل العناصر الفنيه . ولو استعرضنا بعضا من الدراما التى جاءت الينا سواء من سوريا او تركيا او الخليج او حتى كوريا لوجدنها جميعها تعتمد فى المقام الاول على النص الجيد ثم باقى عناصر التصوير من الموسيقى التصويريه والديكور والاخراج ثم النجم وبالرغم من المشاهد فى مصر لايعرف هؤلاء النجوم الا انه قد تابع هذا الاعمال ولقات نسبه مشاهده عاليه جدا ومن خلال هذا النجاح حضر بعضا من هؤلاء النجوم الى مصر واصبحوا اكثر نجوميه فمن هنا يتضح ان العنصر الفارق هنا هو العمل الجيد وهذا مانحتاجه فى الفتره القادمه لكى تعود الدراما المصريه لسابق عهدها.          ويتبع هذا المقال انشاء الله بعده مقالات قادمه فى نفس السياق

ابو خضر الهوارى

 

المصدر: ابوخضر الهوارى
abokhedrelhwery

ابو خضر الهوارى كاتب صحفى مصرى

  • Currently 17/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
7 تصويتات / 378 مشاهدة
نشرت فى 11 إبريل 2011 بواسطة abokhedrelhwery

الكاتب الصحفى رمزى خضر

abokhedrelhwery
جناح لعرض بعض مقالاتى والتى اتمنى ان تنال القبول لدى القارئ وكذلك ارحب بالمشاركات الخاصه بكم بالراى فيما اكتب ولكم منى كل الحب والود و التقدير الكاتب الصحفى رمزى خضر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

25,705