الرئيسية
الحياة السياسية
الرياضة
صحافة عربية وعالمية
قضايا وحوادث
ملفات ساخنة
مال وأعمال
دين و دنيا
الصفحة الأخيرة
شريط الأخبار
صحافة عربية وعالمية | احرنوت : حزب الله اعتقل عميلا للموساد جنوب لبنان الحياة السياسية | الانقسامات تضرب الكنيسة بسبب دعوات العصيان المدنى العرب والعالم | مقتل 142 شخصاً وانتشار التيفوئيد بدير الزور الحياة السياسية | صباحي : حل جماعة الإخوان شرط الحوار العرب والعالم | مقتل شخص في مواجهات جنوب الصومال مال وأعمال | 25ر1 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر والجزائر قضايا وحوادث | مصرع شخص فى اشتباكات مسلحة بالأقصر قضايا وحوادث | انتداب قاضي تحقيق في أحداث العنف ببورسعيد قضايا وحوادث | القبض على "أرنب" أخطر بلطجي بالزاوية الحمراء قضايا وحوادث | ضبط 24 قضية تهرب ضريبي بقيمة 5ر5 مليار جنيه الرياضة | بايرن ميونيخ يهزم أرسنال بثلاثية في بلاد الضباب الرياضة | جدو والمحمدي يقودان هال سيتي لفوز ثالث على التوالي الصفحة الأخيرة | دراسة تحذر من مشاهدة الأطفال التلفزيون لساعات طويلة الحياة السياسية | 7 أزمات تواجه مؤسسة الرئاسة في أسبوع صحافة عربية وعالمية | الجارديان تتساءل هل ثمة رابط بين الحرية وحمل السلاح؟

الرئيسية
مقالات اليوم
من الذى يحكم مصر؟؟



96
د. حسن الحيوان
19
فبراير
2013
03:25 PM



اتصلت بى مجلة آخر ساعة لإجراء حوار يشمل التركيز على مسؤوليات الرئيس وتوضيح تأثير الشعار المقصود به الهجوم على الرئيس "الشعب يريد إسقاط النظام", فهل للرئيس نظام سياسي ومؤسسات للحكم؟؟

-النظام السياسى, علميًا ومنطقيًا, يتمثل فى الرئاسة والدستور ثم السلطات الثلاثة.. التشريعية(البرلمان) والقضائية والتنفيذية (الحكومة) ثم المؤسسات الأمنية.. الجيش ثم المخابرات العامة ثم وزارة الداخلية.. ثم الإعلام بشتى مؤسساته العامة والخاصة ثم المؤسسات المالية وكبار رجال الأعمال ثم رجال النخبة بشتى تنوعاتها, هذا هو النظام المطلوب إسقاطه والذى يفترض أن يمثل الحد الأدنى من أدوات الحكم للرئيس، فهل الرئيس يمتلك أدوات الحكم؟؟

- لا خلاف على أن مؤسسة الرئاسة تحت سيطرة الرئيس لكن السلطة التشريعية تم للأسف تعطيلها بحل البرلمان, وذلك بالتعاون بين المجلس العسكرى السابق وبين القضاء وبدعم الإعلام, وذلك لإضعاف الرئيس (وهو الحاصل الآن) لو كان البرلمان موجودًا لما تجرأ أحد على محاولة تعديل الدستور بعد أسابيع من استفتاء الشعب عليه, لا مثيل عالمى, وكذلك تغيير الحكومة.. ثم الفوضى والبلطجة والاغتصاب دون رادع أمنى قانونى إعلامى وخلافه, الأمر الذى جعل الرئيس مكشوفًا أمام فعاليات الثورة المضادة المتصاعدة منذ أسابيع, أيضًا القضاء بشتى هيئاته التى تم تشكيل معظمها تبعًا للنظام البائد ويكفى هنا مثال واحد... حيث ألغى الدستور الجديد مبدأ الندب للقضاة للمؤسسات الأخرى مقابل أضعاف كثيرة من الراتب الشهرى وذلك مقابل الولاء التام لنظام المخلوع... وهو سبب أساسى للحرب على الدستور الجديد الذى ألغى استثناءات كثيرة أخرى مماثلة..

- ثم تأتى الأجهزة السيادية والأمنية التى تمتلك القوة الفعلية على الأرض والتى تمثل الخطر الأساسى على الثورات مثل الجيش الذى يحاول أن يتخذ موقفًا شبه متوازن.. وأجهزة المخابرات العامة والداخلية ولا خلاف على أن هذه الأجهزة ما زالت متمردة على مطالب الثورة وعلى سيطرة الرئيس.. ثم الإعلام الذى يمثل رأس الحربة ضد الثورة والرئيس وصناديق الاقتراع وبالمثل نفوذ كبار رجال الأعمال وأيضًا شتى أنواع النخبة الثقافية والإعلامية وخلافة..

- وسأعطى مثالًا لتأثير منظومة الثورة المضادة, التعديلات الضريبية التى تم إصدارها ثم اضطر الرئيس لإلغائها, والسبب أنها كانت تنتصر للفقراء بفرض ضرائب على كبار رجال الأعمال (بالطبع دون أن تحولهم لفقراء) مقابل التخفيف على الشرائح الدنيا.. تم الهجوم الإعلامي الكاسح على هذه التعديلات (الإعلام الخاص المملوك لكبار الممولين المتضررين من الضرائب) وتم إثارة كل طبقات الشعب (حتى الفقراء) ضد الرئيس الذى اضطر للتراجع.. لأنه يعمل بدون برلمان وبدون إعلام وبدون مخابرات وأمن عام يمثل هيبة الدولة.

-الدستور هو الذى يمثل الثورة لكنه لا يمكن أن يترجم إلى مصالح للمواطنين إلا من خلال تفعيله من خلال مؤسسات وأدوات الحكم التى أوضحناها.

-"الشعب يريد إسقاط النظام" حاليًا لابد أن يعنى ذلك إسقاط النظام البائد الذى تم التخلص من رأسه فقط وبعض رموزه, ونلاحظ الآن خروج كبار رموزه من السجون عن طريق القضاء المذكور!!.

- هل يوجد فى العالم رئيس يتم الهجوم المتكرر على منزله بالمولوتوف عن طريق حفنة من البلطجية؟؟ يتم التطاول المستمر عليه إعلاميًا بمنتهى السفالة, السبب هو أن معظم أدوات الحكم مضادة للرئيس.

-هناك صراع على الحكم بين نظام ديمقراطى قادم يعتمد على عامة الشعب وبين نظام ديكتاتورى ذاهب يعتمد على شبكة النفوذ الفاسدة التى تم تأسيسها خلال عقود.

-لا خلاف عالميًا على أن "المسؤوليات مقابل الصلاحيات" فلا يمكن أن يتولى أحد مسؤوليات بدون صلاحيات متكافئة.

-المخلوع كان يتمتع بصلاحيات خرافية فوق التصورات وبدون أدنى مسؤوليات, فأى كارثة مهما كانت (مثل موت ألف مواطن فى عبارة السلام) كانت تنسب لأحد تابعى المخلوع وكانت البطالة والفقر ينسب للزيادة السكانية فى حين أن أى إنجاز كان ينسب للمخلوع (كرة القدم) لقد كان المخلوع هو "المسؤول الأعظم الوحيد غير المسؤول" والرئيس مرسى يمثل العكس تمامًا من حيث المسؤوليات والصلاحيات وأدوات الحكم, من مرشحى الرئاسة كان يمكنه أن يتحمل ذلك بدون امتيازات مادية ولا أدبية ولا عائلية ويستطيع تنحية العسكر وإقرار الدستور والمضى قدمًا لتأسيس البرلمان؟؟

abdosanad

الاختيار قطعة من العقل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 80 مشاهدة
نشرت فى 20 فبراير 2013 بواسطة abdosanad

ساحة النقاش

عبدالستار عبدالعزيزسند

abdosanad
موقع اسلامي منوع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

306,176