ئيسية رأي

مليون تحية.. لـ"مصر القوية"! (1-2)

Share on print أحمد شاهين 09 يوليو 2012 08:36 PM

 

رغم أننى من أشد مؤيدى مشروع النهضة وجماعة الإخوان المسلمين بشكل عام.. ورغم دعمى الصريح والواضح لكل مرشحيها بدءًا من خيرت الشاطر وحتى مرسى.. فإن أولادى وزوجتى كانوا من مؤيدى أبو الفتوح فى الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة.. ولا أخفى سرًا أنه قد حدثت مشاحنات وخلافات بسبب هذا الانقسام حتى انتهت المرحلة الأولى بتقدم مرسى.

عندئذ حدث تحول جذرى.. كل الأسرة والعائلة وكثير من الأصدقاء والأقارب.. فى داخل مصر وخارجها تحولوا طوعًا وقناعةَ نحو مرشح الثورة؛ دكتور محمد مرسى، بل إن ابنتى (فاطمة)، وهى عضو نشط بحملة أبو الفتوح، ثم الحزب بمشيئة الله، قد قدمت نموذجًا للشباب المخلص المجتهد الذى يواصل الليل بالنهار.. النهار حملات ميدانية فى كل الأحياء مع كل الفئات والشرائح، والليل جهاد إلكترونى عبر شبكات التواصل الاجتماعى، خاصة الـ"فيس بوك".

وللأمانة أيضاً يجب أن أشيد بمجهود هذه الحملة الرائعة التى قدمت نموذجًا فى التفانى والإخلاص وإنكار الذات - مثلما فعل قائدها أبو الفتوح - وما زال - خلال الجولة الثانية والحاسمة من انتخابات الرئاسة.

 وتحركت فى اتجاه منع تقدم مرشح الفلول.. الهارب شفيق.. وفى اتجاه ثانى إيجابى، ألا وهو دعم الدكتور مرسى.

وللأمانة أيضًا، فقد امتزجت كل حملات المرشحين الإسلاميين والثوريين "المخلصين" على اتساعها دعمًا لصوت الحق والحكمة الإنسان المتواضع خادم الشعب مرسى.. توحدت كل الحملات فى الجولة النهائية لتقدم مثالاً يحتذى به فى الأداء السياسى والشعبى الرائع.. هذا الأداء بدأ ينعكس فعلاً على أرض الواقع من خلال مشروع المائة يوم للرئيس مرسى.

 الكل يشارك من أجل مصر ونهضتها ورفعتها وتقدمها. وأنا أتوقع أن ينجح كل هؤلاء الشباب فى تحقيق إنجاز غير مسبوق.. ربما خلال شهر أو شهرين على أقصى تقدير، سيتم بمشيئة الله إنجاح مشروعنا جميعًا ليصبح مشروع الخمسين يومًا، وليس المائة يوم.

أيضًا من السمات الراسخة والبارزة لحملة أبو الفتوح هو أن أغلبيتها من الشباب الواعى المثقف، وهذا لا يقلل من بقية الحملات الأخرى، ولكنها إشارة إلى تطلع هذه الحملة نحو المستقبل.. مستقبل مصر وأبنائها.. وأظنه سيكون مشرقًا ومشرفًا بمشيئة الله.

 حماس هؤلاء الشباب نبع من الإيمان بالفكرة (مصر القوية) وبالقائد (أبو الفتوح)، ومن الواقع المزرى الذى يعايشونه ويكابدون ويلاته؛ فلا وظائف.. ولا مواصلات مريحة.. ولا خدمات.

 نعم لقد نجح النظام البائد فى تدمير الحب والولاء للوطن لدى البعض بسبب السرقة والنهب والفساد الذى كان يرعاه ويحميه ويقننه.. نعم كان لدينا فساد مقنن، وللأسف الشديد ما زالت تحكمنا قوانين الفساد البائد، تحكم مصر الثورة، بل إن زبانيته المنتشرين فى كل مكان ما زالوا يحكمون ويتحكمون حتى الآن.

لذا أقترح على شباب (مصر القوية) تشكيل لجان فى كل الوزارات والمصالح والأحياء لمراقبة الأداء.. لجان شعبية تقرأ الخطط والميزانيات وتقارنها بالواقع وتتابع التنفيذ زمنيًا وفعليًا.. ويجب أن نرفع شعار (لا للرشوة.. لا للمحسوبية) فى كل مكان، ليذهبوا إلى رؤساء الأحياء ويسألوا عن ميزانية النظافة والرصف والإنارة والصرف وكل الخدمات وكيف تم إنفاقها، وما هو المتبقى منها، وما هى المشاكل العاجلة التى يجب حلها حتى خلال شهر رمضان.. هذا الشهر الكريم يجب أن يتحول بمشيئة الله إلى شهر إنجاز وإعجاز.. مثلما حظى بأعظم انتصارات المسلمين على مر التاريخ، وآخرها العاشر من رمضان.

وإذا كان شباب "مصر القوية" يحظون بالحماس والإخلاص، فإن قائدهم يحظى بقلب قائد شاب.. قلب ثائر منتفض.. يؤكد أن الثورة تبدأ بعد الستين.!!

 

abdosanad

الاختيار قطعة من العقل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 105 مشاهدة
نشرت فى 9 يوليو 2012 بواسطة abdosanad

ساحة النقاش

عبدالستار عبدالعزيزسند

abdosanad
موقع اسلامي منوع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

304,384