خالد الكومى و إسلام توفيق
12
يونيو
2012
04:47 PM
 

أكدت جماعة "الإخوان المسلمين" أنه لا يمكن لرئيس أو وزير أو حزب أو جماعة أو مؤسسة أن تتصرف فى قناة السويس بالبيع أو بالرهن أو بالإيجار أو بأى وجه من أوجه التصرف, لاسيما وأن دخلها يمثل ركنًا أساسيًا فى موازنة الدولة السنوية.

 ووصفت الجماعة ما يقوله المرشح للرئاسة أحمد شفيق بأن مرسى ينوى رهن قناة السويس لدولة قطر لمدة تسعين عامًا مقابل عدة مليارات من الدولارات إن فاز فى انتخابات الرئاسة بأنها دعاية سوداء يروجها شفيق للإساءة إلى مرسى, واتهمته بترديد المزاعم الباطلة و الافتراءات, خاصة أن قناة السويس من المرافق الوطنية الحيوية التى يمتلكها الشعب المصرى كله وأجياله القادمة.

 وقالت الجماعة فى البيان الصادر عنها أمس: على العكس من أكاذيب الفريق شفيق، فنحن ننوى الحفاظ عليها كما نحافظ على أعراضنا، وبرنامج الدكتور محمد مرسى يهدف إلى تطويرها وتطوير المدن من حولها إضافة إلى إنشاء مشروعات صناعية وخدمية فى مناطق حرة حولها وعلى ضفافها لتعظيم الموارد منها ومضاعفتها – بإذن الله – وهكذا يتضح لنا مدى تدنى الأخلاق وانعدام شرف الخصومة فى دعاية الفريق شفيق السوداء.

وأشارت الجماعة إلى ما قاله شفيق بأن مرشحها سيفرط فى سيناء, وقالت إنه اختلاق باطل، وقالت إن سيناء تحتل مكانة مقدسة فى قلوبنا وهى جزء عزيز من وطننا بذل المصريون دماءهم وأرواحهم من أجل تحريرها، ونحن على استعداد للتضحية بأرواحنا وأبنائنا فى سبيل الحفاظ على حبات رمالها، ومشروع نهضتنا الذى يتضمنه برنامج الدكتور مرسى يختصها بإهتمام بالغ من أجل تعميرها واستثمارها فيمكنها أن تستوعب خمسة ملايين مواطن مصرى يملأون فراغها ويحمون بذلك أمننا القومى، ويمكن إقامة مشروعات زراعية وصناعية وتعدينية وسياحية وصيد أسماك تدر على هؤلاء المواطنين وعلى الدخل القومى دخلاً إضافيًا وتخفف من عبء بطالة الأيدى العاملة وتكافح الفقر وترفع مستوى المعيشة وتخفف من الكثافة السكانية داخل الوادى.