جمال سلطان | 31-03-2012 19:20
تعالوا نتفقْ على قواسم مشتركة أولية بين القوى الوطنية جميعًا فيما يتعلق بانتخابات رئاسة الجمهورية التى أصبحت على الأبواب ، وأولها وأعلاها أن يكون الجميع صفًّا واحدًا فى مواجهة كل ما يمثل النظام القديم أو ينتمى إلى النظام القديم ، وأن يكون هذا خطًّا أحمر لا يجوز وطنيًّا ولا أخلاقيًّا لأى قوة أن تتجاوزه ، مهما كان "الغزل" السياسى الذى يقدمه هذا المرشح أو ذاك لذلك الفصيل الوطنى أو ذاك ، ومهما كان الخلاف الفكرى بين القوى الوطنية ، وعلى سبيل المثال فأنا أختلف مع حمدين صبَاحى فى رؤيته الفكرية وانتمائه السياسى ، ولكن إذا افترضنا أن السباق الانتخابى ـ جدلاً ـ انحصر بينه وبين أحمد شفيق فسوف أعطى صوتى لحمدين صباحى بدون أدنى تردُّد ، بل سوف أحشد مَن أستطيع خلفه ، وإذا افترضنا أن السباق انحصر فى النهاية بين المستشار البسطويسى وبين عمرو موسى فسوف أعطى صوتى مباشرة للمستشار البسطويسى ، بل إذا افترضنا ـ جدلاً ـ أن السباق الانتخابى انحصر بين الناشطة المثيرة للجدل بثينة كامل وبين عمر سليمان ، فى حال وصول الاثنين ، فإنى أعطى صوتى مباشرة لبثينة كامل ، على الرغم من أى خلاف فكرى أو سياسى أو أى قواعد أخرى تمنع من ذلك ؛ لأن حساب المصالح والمفاسد التى تواجه الوطن تجعلنى مباشرة أمام هذا الاختيار بدون أدنى تردُّد ، وبطبيعة الحال إذا انحصر السباق بين حازم أبو إسماعيل أو عبد المنعم أبو الفتوح مثلاً وعمرو موسى أو شفيق فإن الأمانة والالتزام الوطنى يحتّم على الجميع أن يصطفّوا وراء حازم أو أبو الفتوح ، مهما كان الخلاف معهما من هذه القوة أو تلك .
قضية مصر الآن ليست "اسم" مَن يفوز ، وإنما "رمزية" مَن يفوز ، مصر الآن فى حاجة ماسّة إلى انتزاع مقعد رئاسة الجمهورية ـ لأول مرة فى تاريخها ـ من "النظام القديم" ؛ لتتسلم راية التحوُّل الجديد قُوى جديدة ليست نابعة من ذلك النظام ومن ثم أكون ضامنًا أنها لن تعيد إنتاج النظام القديم بكل حساباته ومؤسساته وفلسفته السياسية العقيمة ؛ لأن القيادة الجديدة التى تأتى من خارج إطار هذا النظام القديم سوف تكون أكثر تأهيلاً لصياغة نظام سياسى جديد ، وسوف تكون أكثر استعصاءً على الاحتواء من "مؤسسات" النظام القديم ، وسوف تكون أكثر قدرة على التحرر من ضغطه ومن إغوائه ، كما أنها ستكون أكثر ولاءً للقوى الشعبية والوطنية والثورية الجديدة التى تتطلع إلى مصر جديدة ، ينعم أبناؤها بالحرية والكرامة والعدل ويشعرون بمعنى المواطنة ومعنى المشاركة ومعنى "الوطن" ، والحقيقة أن أخطر ما يواجه القوى الوطنية الجديدة الآن أن تقع فى "أسْر" خطاب دغدغة المشاعر الذى يحاول استخدامه بعض المرشحين المنتسبين ـ بدرجة أو أخرى ـ إلى النظام القديم ، حيث يحاول بعضهم أن يغازل الجانب الإسلامى بحديثه عن الشريعة الإسلامية وكلامه الشاعرى "المصطنع" عن الهوية الإسلامية لمصر ، بينما يحاول البعض الآخر أن يغازل القوى الليبرالية واليسارية باصطناع تهديدات "فشنك" موجهة إلى "العسكرى" أو حديثه عن أن أحدًا لن يفلت من المحاكمة والحساب وأن سيف العدالة سيطول أى شخص مهما علا .
باختصار ، رئيس الجمهورية الذى سيأتى بقوة دفع شعبى سيكون ولاؤه لهذا الشعب ، ورئيس الجمهورية الذى سيأتى بقوة دفع واستقطاب النظام القديم سيكون ولاؤه لذلك النظام القديم وضد الشعب ، وسيعيد إنتاج كل سوءات النظام القديم ومؤسسات قمعه واستبداده ، فحذارِ من الانخداع ، وحذارِ من الاستغراق فى تنازع أيديولوجى ليس وقته الآن وليست هذه مرحلته ، مشكلة مصر لم تكن أبدًا فى الاختلاف أو التنوُّع الفكرى والدينى والأيديولوجى ، فمثل هذه الصراعات كانت وليدة عفن الركود السياسى والإنسانى ، وإنما مشكلة مصر والمصريين كانت دائمًا مع الاستبداد والتهميش والهيمنة الأمنية والفِرعونية السياسية الشهيرة: "ما أُريكم إلا ما أَرى" .
اشتراكك في خدمة أخبار المصريون العاجلة على الموبايل يصلك بالأحداث على مدار الساعة
لمشتركي فودافون : أرسل حرفي mo إلى 9999 ـ الاشتراك 30 قرشا لليوم
لمشتركي اتصالات : أرسل mes إلى 1666 ـ الاشتراك 47 قرشا لكل يومين (23.5 قرشا لليوم)
اضف تعليقك
الاسم :
عنوان التعليق:
التعليق:
أرسل التعليق
تعليقات حول الموضوع
خيرت الشاطر هو مرشح المجلس العسكري قبل ان يكون مرشح الإخوان
غادة محمد | 01-04-2012 17:36
اتفق تماما مع الأستاذ الفاضل سمير كمال واعتقدان المجلس العسكري ضغط بكل قوة على الإخوان المسلمين لكي يرشحوا احد منهم على الرغم من الإستياءوالإستهجان الذي سيقابلوا به من الشعب والهدف الرئيسي هو الحيلوله دون انتخاب الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل وان صح هذا الإعتقاد فإن هذا سيلقي بظلال سوداء حول مدى التزام الإخوان بالصدق والوضوح وعدم مهادنة المجلس العسكري حتى وان كانت هناك تهديدات حقيقية بإدخال البلاد في فوضى عارمه فهذا ليس عذرا
الأخ الكريم الحبيب: الباشمهندس/ سمير كمال - كندا
غريب الــــدار | 01-04-2012 16:49
ا " الحــرب خُدعــة "..(غريب الــــدار | 25-03-2012 22:40)يا أستاذنا:تثبت الأيام بأحداثها، وغرائب تقلباتها المتسارعة والغير متوقعة ..تثبت وتعطى لنا الأوامر بأن نكون أكثر حذرا وحيطة فى كل ما نفكر فيه أو نكتبه..وكما يقولون فى قانون المرور: توقع غير المتوقع)إ.هـ، هذا جزء مقتطف من تعليق لى ع مقالة للأستاذ/محمود لو تتذكر: الأمر محير كما ترى ونرى؛ ونعاينه جميعا، وأى اجتهاد تذهب نتائجه أدراج الرياح فى ثوانٍ قليلة؛ حتى أن الواحد منَّا أصبح يضحك ع نفسه من نفسه.. ويترك لـ"القلم" حرية الكتابة بدون أى فكر!ا
لا يتوقف عقلى عن التفكير فى سبب قيام الإخوان بترشيح المهندس خيرت الشاطر للرئاسة - 2/2
سمير كمال - كندا | 01-04-2012 15:22
أنا لا أقول أبداً بحب المجلس العسكرى للإخوان بل أعتقد أنهم يكرهونهم بشدة (وهو شعور متبادل), غير أنهم -أى العسكر- وأمام الرعب من فوز "أبو اسماعيل" تحديداً قرروا اختيار أخف الضررين بالنسبة لهم ... ولعل هذا ما باركته أمريكا أيضاً فهى تكره الإخوان كراهية الموت ولكنها يقيناً تفضلهم على أى من الأبوين الفاضلين ... أما من ناحية الإخوان فأعتقد -إحساناً للظن بهم- أنهم قبلوا هذا الخيار أمام تهديد العسكر بإغراق مصر فى فوضى عارمة فى حال عدم قبول الإخوان له ... هذا ما أظنه وما اهتدى إليه تفكيرى, والله أعلم
ترشيح الشاطر .. هل هو تكتيك عالي أم تخبط و إضطراب؟
محمـــود | 01-04-2012 13:31
هل يمكن أن تكون الإخوان هي من رتبت تلك الأحداث : الدفع بأبو الفتوح كمرشح متظاهرين بعدم الرضا عنه ليكون في النهاية غطاء للمرشح الرئاسي المنتظر وهو الشاطر ويكون ذلك بدافع الحماية والتأمين لهذا المرشح .. الأيام القادمة ستجيب إذا وقف الصف الإخواني صفا واحدا خلف الشاطر سيكون هذا تكتيك عالي يحسب للجماعة.. أما إذا تقاربت نسب نجاح كل من الشاطر و أبو الفتوح فهذا إضطراب شديد وكبوة سياسية
الاتفاقية
عبدالسلام | 01-04-2012 12:30
قدم الاخوان هدية ثمينة للمجلس العسكرى وفاء لوعدهم بأن الرئاسة لن تكون اسلامية وذلك بتقديم الشاطر لتفتيت اصوات الاسلاميين خاصة ابو اسماعيل وذلك بعد تقديم الاخير اوراقه بمظاهرة استعراضية اوضحت ثقل كفته ومن بعده ابو الفتوح وهذا بالطبع لصالح التيار الليبرالى ولن يخسر الاخوان شيئا اذا خسر الشاطر وقد يعوض عن ذلك برئاسة الوزارة بقى ان يتقدم الان عمر سليمان فالطريق اصبح ممهد
أضغاث
السيد مصري | 01-04-2012 11:58
الشارع الرئيسي المؤدي الى القصر يعج بالمارة بين ذاهب وعائد وعلى جانبي الطريق تقف مجموعات منهم تعلو أصواتهم جميعا أحيانا الى حد الغضب ثم تهدأ حينا ثم لا تلبث أن تعود وعيونهم لاتكاد تنصرف عن مشهد القصر يرقبون في قلق ازدياد سيل الذاهبين اليه والعائدين منه وقد وصل عدد الراغبين في القصر الألف أو يزيد ويتوافد السماسرة من كل حدب وصوب وتستعر السجالات كل يريد أن يفوز والغاية تبرر الوسيلة تشويه وتجريح وترويع وتبرير وصراخ وكر وفر واشاعات وأموال وفجأة تعلن جماعة أن الشاطر هو من يفوز
كثر الحديث خلال الفتره الأخيره عن احتماليه الأنقلاب العسكري المزعوم
احمد ابو عمر | 01-04-2012 11:20
ورغم ان هذا الطرح يتم تكراره يوميا كنوع من انواع جس النبض الا اننا لم نسمع عن سياسي او حقوقي او ناشط او ثوري ذكر ولو علي استحياء ان الشعب المصري لم ينس الطريق الي ميدان التحرير بعد، وان هذا الشعب قد دخل معركه استرداد الوطن ولن ينسحب في منتصف الطريق، التهديد بالمليونيات او الأعتصامات كان قد وصل الي الحد الذي افقدها بريقها وقوتها بسبب تلكم الفئه الضاله التي لم يكن لها هدف الا الفوضي خوفا من الأسلاميين، واليوم بات انقلاب العسكر بردا وسلاما علي قلوبهم، ولا نحس منهم من احد ولا نسمع لهم ركزا
اين العقل والمنطق مصلحة مصر
محمد الدسوقى | 01-04-2012 11:06
مصلحة مصر فى رئيس ياتى بة الشعب وليس عن طريق الصفقات .مصلحة مصر فى رئيس ليس من النظام القديم المصريون اذا لم يعوا الدرس سيخضعون للاستبداد عقود جديدة. وقتها لايلوموا الاان انفسهم. ابو اسماعيل او ابو الفتوح اختيارات العقل والمنطق ومصلحة مصر.
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله : (( إذا أراد الله بقوم شراً ألزمهم الجدل ، ومنعهم العمل ))
Abdul Rahman | 01-04-2012 10:50
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله : (( إذا أراد الله بقوم شراً ألزمهم الجدل ، ومنعهم العمل ))
هههههههه الاخ كارم إختيار شاطر مين لحب مصر! الشاطر وحوارييه ناقص يتوضو ويصلو ركعتين للجماعه هذه إن شاء الله نهايه الاخوان على الساحه
شعبان معوض | 01-04-2012 09:51
هذه مؤامره امريكيه صهيونيه اخوانيه لمحاربه من سيطبق شرع الله وهذا ليس غباء وانتحار سياسى بل تآمر على من ارتضاه غالبيه الشعب لتطبيق شرع الله وحازموووووووووون لنحيا كراما
هكذا نريد النصيحه
جمال الدين حافظ الحسينى | 01-04-2012 09:45
بارك الله فيك استاذ جمال وسدد خطاك وجميع العاملين بصدق معك لما فيه الخير والسداد.
سأنتخب - باذن الله - الدكتور محمد حازم صلاح أبو اسماعيل مع احترامى لجميع المرشحين
منى عبد العزيز | 01-04-2012 09:28
ومع احترامى لخيرت الشاطر فان 56 من 108 من الاخوان قد صوتوا لترشيحه و52 منهم كانوا ضد ترشحه..أعتقد خشية تفتيت الأصوات....لقد أثبت حازم أبو اسماعيل بعد نظره وقد نزل الى التحرير - وليس الى محمد محمود - بعد استغاثة أهالى الشهداء والمصابين به بعد أن ( استفرد بهم ) بعض الجنود من الشرطة العسكرية...ولم يكن الشيخ حازم أبدا من المؤيدين للذهاب الى شارع محمد محمود...أولادى علقوا صورة حازم أبو اسماعيل فاختبارات كثيرة أثبتت غيرته الشديدة على كرامة المصريين...سنحيا كراما ( ان شاء الله )ا
تكملة الافتراضات
مصطفى السيد | 01-04-2012 08:54
ولو انحصر السباق بين 4 اسلاميين وعمرو موسى فسيفوز موسى من الجولة الاولى وساعتها سنعض على اصابعنا من الندم ولن ينفعنا. ولهذا تجري انتخابات داخلية في الحزبين الديموقراطي والجمهوري الامريكيين حتى يظل مرشح واحد لكل حزب.
مقال رائع وفكر سديد
أبو أحمد المصري | 01-04-2012 07:28
أحيي الأستاذ/ جمال سلطان على المقال الرائع والفكر المستنير، وأقول لجماعة الإخوان: قراركم خطأ سينفص من رصيدكم عند الأغلبية التي انتخبتكم في مجلسي الشعب والشورى، وأقول لكل محب لمصر ومحب للإسلام: لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير بإذن الله، وأقول لحازم صلاح أبو إسماعيل: سر على بركة الله فالأغلبية معكم وتؤازركم من أجل نهضة مصر ورفعتها.
الا تخافون الله ايها الاخوان
ممن كانوا يدافعون عنكم | 01-04-2012 07:17
اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون تقامرون بالشعب وثورته وقد استامنكم وتثقون فى العسكر الذين لا يالونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من افواههم وما صدورهم اكبر
لا يتوقف عقلى عن التفكير فى سبب قيام الإخوان بترشيح المهندس خيرت الشاطر للرئاسة - 2/1
سمير كمال - كندا | 01-04-2012 07:04
لعل إحساس المجلس العسكرى أن فرصة منصور حسن مرشحه للرئاسة تكاد تكون منعدمة أمام "أبو اسماعيل وأبو الفتوح" وكلاهما على غير هوى العسكر وخاصة الأول, لعل ذلك كان السبب فى اتفاق سرى تم بين المجلس العسكرى والإخوان للدفع بالشاطر ((وهذا يفسر انسحاب منصور حسن المفاجئ من سباق الرئاسة)) لأنه الوحيد من وجهة نظرهم القادر على هزيمة الأبوين وخاصة لو حظى بمباركة رسمية من حزب النور ... وبالطبع فإن المجلس العسكرى يفضل التعامل مع رئيس يمثل جماعة معروفة كالإخوان المسلمين عن التعامل مع رئيس يكتنفه الغموض ... يتبع
باختصار ، رئيس الجمهورية الذى سيأتى بقوة دفع شعبى سيكون ولاؤه لهذا الشعب ، ورئيس الجمهورية الذى سيأتى بقوة دفع واستقطاب النظام القديم سيكون ولاؤه لذلك النظام القديم وضد الشعب ا
انتبهواااا لهذا المقطع المهم جدا جدا جدا \\ وهو الحقبقة فعلا | 01-04-2012 06:05
باختصار ، رئيس الجمهورية الذى سيأتى بقوة دفع شعبى سيكون ولاؤه لهذا الشعب ، ورئيس الجمهورية الذى سيأتى بقوة دفع واستقطاب النظام القديم سيكون ولاؤه لذلك النظام القديم وضد الشعب
حسبنا الله ونعم الوكيل ونصر الله حازم ابو اسماعيل
على محمد حسين | 01-04-2012 05:40
والله إنى لنادم أشد الندم لإنتخابى جماعة(تفريق) المسلمين الإخوان سابقا فقد أضاعوا الثورة وفرقوا الشمل واعتبر انتخاب الشعب المصرى المسلم الطيب لهم أكبر عملية نصب فى التاريخ فقد خدعوه وكذبوا عليه أين مبادئ الاسلام لقد تآمروا وخدعوا من أولاهم ثقتهم وهاهم يضيعون فرصة الخلافة الاسلامية لقد كشفهم الله مبكرا ووالله لن يتالوا منا مقعدا بعد الآن وحسبنا الله ونعم الوكيل ونصر الله حازم ابو اسماعيل
فليكن خيرت الشاطر هو اختيار كل من يحبون لمصر الخير
كارم حماد | 01-04-2012 04:24
أما الآن وقد دفع الإخوان بالأخ خيرت الشاطر مرشحا للرئاسة فلا تردد بين هذا وذاك وعلى كل التيارات الإسلامية أن تجتمع إلى كلمة سواء وبالرغم من أن المرشحين المنتمين للتيار الإسلامي كلهم أخيار إلا أنه وجب الآن الاتفاق على أحدهم ولا أظن أن هناك أي خلاف على خلفية الشاطر الجهادية على مر الزمن وتغير الأنظمة منذ مظاهرات ٦٩ وحتى يومنا هذا وعلى الإخوان الإسراع بتعريف الشارع بتاريخ الشاطر لمن لا يعرفه
حـب الـدنيـــا !!!ا
غريب الــــدار | 01-04-2012 03:21
قدم أبو عبيدة بمال من البحرين ، فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة فوافت صلاة الصبح مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما صلى بهم الفجر انصرف ، فتعرضوا له فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم ، وقال :(أظنكم قد سمعتم أن أبا عبيدة قد جاء بشيء ) . قالوا : أجل يا رسول الله ، قال : ( فأبشروا وأملوا ما يسركم ، فوالله لا الفقر أخشى عليكم ، ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا ، كما بسطت على من كان قبلكم ، فتنافسوها كما تنافسوها ، وتهلككم كما أهلكتهم)ا
بنت الخطاب أحسنت
اسماعيل | 01-04-2012 02:10
أؤيد بنت الخطاب فيما ذهبت إليه فلو كانوا رشحوا الشاطر منذ فترة لربما تحالف معهم حزب النور و لكان الشاطر اكتسح الانتخابات بنسبة لا تقل عن 60 بالمائة من الأسواط كما هي نسبتهم في مجلس الشعب لأن من أعطى النور و الحرية و العدالة كان سيعطي من أيده الحزبان الكبيران لكن تباطؤ الإخوان شتت الأصوات و هذا خطأ فادح جدا أربكنا جميعا فليتهم لم يرشحوه الآن لأن هذا سيفتت الأصوات أكثر مما هي مفتته
أتفق مع الأخت الحبيبة بنت الخطاب....مع احترامى لخيرت الشاطر لكن كما ذكرت
منى عبد العزيز | 01-04-2012 02:02
الأخت الفاضلة جاء ترشيحه فى الوقت الضائع....هل كنا فى حاجة الى المزيد من تفتيت الأصوات حتى تذهب هدية لأحد العلمانيين ؟!!...كان قرار الجماعة صادما لمن يدعمون الاخوان ويتبنون الدفاع عنهم...لو أنهم اتخذوا هذا القرار منذ البداية لما تعرضوا للوم أحد لكنهم اختاروا توقيتا فى غاية الخطورة...كنت أتمنى أن يتركوا حرية الاختيار لأعضائهم....ندعو الله سبحانه وتعالى أن يولى أمورنا خيارنا انه نعم المولى ونعم النصير
خليفه صلاح الدين ?!!1
ahmed | 01-04-2012 00:57
مره وحده كده يابوا العربي
أخطأ الإخوان المسلمون و خذلهم ذكاءهم السياسى
بنت الخطاب | 31-03-2012 23:22
ترشيح خيرت الشاطر فى الوقت الضائع سيؤدى إلى المزيد من تفتت أصوات الإسلاميين و لن يحصل على الفوز .كان من الأفضل للإخوان الثبات على مبدأهم الذى أعلنوه منذ البداية و أصروا عليه و حاربوا أبو الفتوح من أجله و هو إبن الجماعة بعدم تقديم مرشح يمثلهم .و كان من الأفضل لهم ترك الحرية لأعضاء الجماعة لينتخب كل منهم من يريد . الآن سينتهز العلمانيون الفرصة لرميهم بالأكاذيب الباطلة لتشويه صورتهم و قد بدأوا منذ اللحظة الحرب الإعلامية الشرسة عليهم . اللهم إنا نسألك أن تسدد خطى المسلمين على طريق الحق
عين العقل
محمد الحمد | 31-03-2012 23:00
ما احوجنا لهذا الفكر والوضوح وليت شعري ان افهم هل يمكن المزج بين من يريد الخير والتقدم للبلد وبين من يراهن على افشال مشروع التغيير او يتبنى تغييرا تآمريا حينما يفكر احدنا بمن يرشح ومن هو الشخص الذي تبرا به الذمه لن تجد غير الاستاذ الدكتور حازم صللاح ابو اسماعيل لان هذا البلد مسلم وقد سئم من التغريب والتهميش وليس هناك مرشحا للاسلاميين غيره لان الدكتور ابو الفتوح تبرأ من ان يكون مرشح الاسلاميين اما العوا فليس منهم ولوكان المطلوب من ينافح عن قتلة المسلمين في العراق واليمن والشام لما اخطأته
لا حول ولا قوه الا بالله
ابو الهنا | 31-03-2012 22:07
الاخوان يزيدون الامر تشتيتا وتعقيدا بنزول الشاطر
يا سيدي الأسلاميين جميعا رجال محترمون لا نستطيع أن نفاضل بينهم وأنضم أليهم المهند س خيرت الشاطر وجميعهم رجال أفاضل ندعو الله أن يولي من يصلح
يا سيدي الأسلاميين جميعا رجال محترمون لا نستطيع أن نفاضل بينهم وأنضم أليهم المهند س خيرت الشاطر وجميعهم رجال أفاضل ندعو الله أن يولي من يصلح | 31-03-2012 21:14
يا سيدي الأسلاميين جميعا رجال محترمون لا نستطيع أن نفاضل بينهم وأنضم أليهم المهند س خيرت الشاطر وجميعهم رجال أفاضل ندعو الله أن يولي من يصلح
وهل هناك شك فى أن أى مصرى عنده ذرة من عقل أو شرف سوف يفعل ذلك?!ا
سمير كمال - كندا | 31-03-2012 20:43
لن يصوت لأى مرشح ينتمى لنظام مبارك العفن إلا أحد ثلاثة: مختل عقلياً, أو غارق فى جهل مطبق (إحنا أسفين يا ريس), أو أحد خفافيش الظلام من اللصوص والمنافقين وعبيد السلطة وسفاحى أمن الدولة وبهائم الحزب الوطنى وسوزان وجمال مبارك وبقية العائلة والبلطجية وتجار المخدرات وإعلام فلول مبارك وذوى القلوب المريضة والنفوس الأمارة بالسوء وكل من يكره نسائم الحرية وعظمة العدالة ونور الحق ... وهؤلاء جميعاً لا يزيد عددهم عن ٢ مليون شخص ويستحيل أن يفوز مرشحهم "البائد" إلا إذا قام مجلس مبارك العسكرى بتزوير الإنتخابات!ا
خليفه صلاح الدين فى المنطقه واللى خايف يروح
شعبان معوض | 31-03-2012 20:35
والله علشانك وعلشانه وعلشان ولادكم وولادى ..والله لانعرفه ولايعرفنا ولاهنعرفه ولاهايعرفنا ولاهايكون بينا صله الا مصلحه ومستقبل بلادنا
رؤية محترمة للغاية
مواطن مصري | 31-03-2012 20:19
هذه رؤية محترمة للغاية، وكان يمكن للإخوان قبل كل هذا العراك، أن يتحالفوا حقا وحقيقة مع شباب الثورة والمعارضة ليبرالية أو يسارية لانتزاع مصر كلها أولاً من قبضة نظام دولة يوليو الأمني، ثم ثانياً نعمل بنظرية الهويس، ننزل بمصر برفق بعيداً عن الخلافات، حتى إذا استوت الحالة العامة للبلد على شيء من الاستقرار، كان بإمكاننا أن (نتخانق) كما نشاء في بلد جديد هو بلدنا جميعاً.. للأسف ضاعت هذه الفرص.
مقال عين العقل .بس ماتخافش أعينونا لنحسمه من أول جوله لاقوى مرشحى الرئاسه من جميع الوجوه مع إحترامنا الكامل لغير مرشحى الفلول
شعبان معوض | 31-03-2012 19:47
حازموووووووووووووووووووون وعازموووووووووووون ولو بالدم
قضية مصر الان
علي | 31-03-2012 19:37
ليست رئيس توافقي او تكتل سياسي هذه انتخابات ينجح من ينجح ويسقط من يسقط الاهم ليس التوافق علي شخص الرئيس ولكن علي العقد الاجتماعي بين الطوائف والافراد علي اختلاف مذاهبهم ودينهم خلاف ذلك فوضي
ساحة النقاش