محمود سلطان   |  11-02-2012 22:39

أثار مقالى يوم أمس عن "حكومة الإخوان".. جدلاً فى الوسط السياسى الإسلامى، والبعض اتفق مع توقعاتى بأنه ربما تكون "توريطة" فى ظل أوضاع غير مستقرة وتركة مثقلة ومخيفة إلى حد كبير.. والبعض الآخر أكد أن الجماعة "أدها وأدود".. واعتبر "مخاوفى" مبالغًا فيها ولا تقدر "مؤهلات" الإخوان حق قدرها.

بالتأكيد.. يظل تشكيل حكومة منتخبة، هو الثمرة الطبيعية لبرلمان ما بعد الثورة.. فضلا عن أن انتزاع حق مجلس الشعب فى تشكيل الحكومة، هو "تعسف" قد يؤدى إلى تأزيم الوضع وليس "تسييله" نحو التحول الذى نأمله.. والمسألة هنا ليست "دستورية"، كما يذهب إليها المجلس العسكرى.. فالواقع وتطور الأحداث واختبار قدرات العسكريين.. أفرزت واقعًا جديدًا فرض استحقاقاته على الجميع وعلى "النصوص"، التى قد تكون مقيدة لصلاحيات مجلس الشعب.. وهو الوضع الذى قد يُعبّد كل الطرق المؤدية إلى تشكيل حكومى جديد بقيادة الأغلبية.

المخاوف ـ هنا ـ ربما تكون من نزعة "الاستئثار" التى مازالت مسيطرة على العقل السياسى المصرى فى كل مستوياته.. حكومة ومعارضة، وما بينها من أنشطة سياسية ترغب عادة فى البقاء عند النقطة التى تتوسط الانقسامات السائدة.

تجربة الانتخابات.. مقلقة فعلا.. لأن الإسلاميين ـ على اتساعهم وتنوعهم ـ شاركوا فيها بمنطق توزيع المقاعد بحسب الأوزان النسبية.. وهو المنطق الأقرب إلى استعراض القوة، المستقل عن الوعى بدقة اللحظة وخصوصيتها.. ولعل الاضطرابات السياسية والتحرش بالبرلمان وبالمجلس العسكرى وبالإخوان وبالسلفيين والإسلاميين عمومًا، يأتى فى سياق حالة السخط والغضب بين التيارات السياسية التى خرجت مهزومة من الانتخابات.. أو حصلت على نصيب "الهامش" من "التورتة" البرلمانية.. ما أوجد خريطة سياسية داخل البرلمان أقرب ما تكون فى هندسته إلى أيام الرئيس السابق.

أعرف أن ثمة فارقًا كبيرًا وجوهريًا بين التجربتين.. تجربة تأسست على التزوير والقمع.. وتجربة ما بعد الثورة.. وهى خبرة ديمقراطية حقيقية شارك فيها الملايين من المصريين.. غير أن مقولة إن الديمقراطية ليست "صناديق اقتراع" وحسب.. ربما تكون صحيحة فى التجربة الأخيرة.. لأن القوى السياسية الكبيرة ينبغى أن تحتوى "الأقلية السياسية" وفق تسويات "ترضية" تنقل إليها الإحساس بأنهم فعلا "شركاء" فى الثورة.. ومن حقهم أن يكونوا أيضا جزءًا من التركيبة السياسية الجديدة بأحاسيس ومشاعر "الندية" وليس بمنطق "الأقلية" المقموعة من قبل الأغلبية.

التجربة ـ إذن ـ كان بها بعض "المرارات".. وهى التى قد تحملنا على القلق من أن تمتد بذات الفلسفة فى تحمل مسئولية إدارة البلاد.

غير أن الفرصة لم تفت بعد.. وإذا كان ثمة اتجاه لسحب الثقة من حكومة الجنزورى.. وحماس من الإسلاميين لوراثته.. فإنه من الحِكمة أن تكون الحقائب قسمة بين الشركاء ليس وفق الأوزان النسبية للقوى المنتخبة.. وإنما وفق توزيع المسئوليات على الجميع.. واعتماد منطق "الكفاءة" وليس "الولاء".

[email protected]


    تعليقات حول الموضوع

وهم يبحثون الآن عن خليفة له وألا فالويل كل الويل. كما قلت المهمة صعبة جدا فى المحافظة على الثوابت والمبادئ عند الإسلاميين وبين الموازنات والمصالح وأكثر الناس فى محنة الإخوان المسلمين

فالأمريكان يتطلعون إلى خليفة لمبارك يحقق الحد الأدنى المقبول لمصالحهم ويطمعون فى هدوء الإخوان، وفى نفس الوقت يحاولون فتح الباب لغيرهم من الليبراليين والعلمانيين | 12-02-2012 16:21

 ليحققوا وجود قوة مشاكسة ضاغطة على الإسلاميين تهدد بقلب نظام البلد وكل ذلك ليس بغريب على الأمريكان فهم لا دين ولا مبدأ عندهم إلا مصلحتهم ولو على جثث الجميع. الموقف الحالى بالنسبة للإسلاميين صعب، ويحتاج إلى توحيد المواقف لأن أى خلاف يحقق مصلحة لغيرهم مهما كانت الرؤيا فى تحقيق مصلحة وقتية فمن يقرأ الموقف يعلم أنه لا غنى لكل الأطراف الإسلامية عن بعضهم ولكن بقايا الخلافات بين الإسلاميين ما زالت موجودة وتزكيها قوى كثيرة، ومنها السفيرة الأمريكية المتخصصة فى الفوضى.





***** الإسلاميون وأصعب مهمة *****بعد نجاح الإسلاميين بغالبية وضعوا أقدامهم على باب أصعب مهمة فى تاريخهم فى مصر، فلأول مرة فى التاريخ البرلمانى فى مصر يكون للإسلاميين أغلبية ولأول مرة فى تاريخ الإخوان والسلفيين تتكون لهم أغلبية برلمانية

ولأول مرة يعيش الإسلاميون هذه، اللحظة لحظة الحرية والمسؤولية، وهى لحظة صعبة فأنت تتحمل مسؤولية مهمة فى مناخ حرية يراقبك الجميع، ولا يخشى أى مواطن من مساءلتك. | 12-02-2012 16:18

 والشعب المصرى كله يترقب ويتطلع إلى جنى ثمرات وهو حق له. ولكن الأخطر هو المتربصون بالإسلاميين من شتى الأصناف فلولا ومعادين للمشروع الإسلامى وكارهين للإسلام دينا وأخطر من ذلك العدو الصهيونى الجاثم على حدودنا المراقب لكل خطوة تحدث على مصر بعد أن رحل صديقه الطاغية من الحكم وفوق كل ذلك الأمريكان الذين يجيدون صنع الأزمات والخلافات والأجندات وتحريك القوى، وهم من اخترعوا الفوضى الخلاقة، وهم أكثر المتضررين من فقد حليفهم الأساسى فى الشرق الأوسط الطاغية مبارك،





نحن في حالة ثورة تعطل معها القوانين السارية وتحل محلها إرادة الثوار

كارم حماد | 12-02-2012 15:26

  لقد أعطيت صوتي لمرشحي الإخوان في انتخابات مجلس الشعب  ولا يسعدني أن يقف المستشار الخضيري في المجلس ليقول أننا لا نستطع إقالة النائب العام فلا بد أن يعلم الأخوان أننا في حالة ثورة والتي معا تعطل كل القوانين السارية والدساتير وأرجو أن يتدارك الإخوان خطأهم قبل فوات الأوان وأن يأخذوا زمام الأمور بأيديهم وهذا حقهم الذي منحهم إياه الشعب بإذن الله





على حزب الأغلبية أن يشكل الحكومة

كارم حماد | 12-02-2012 15:22

 أنا لا أفهم إصرار الإخوان على البقاء بعيدا عن تحمل المسئولية وقد جاءتهم تحت أقدامهم ألم يصبو مؤسس الجماعة الشهيد حسن البنا إلى أن تحكم البلاد بما شرع الله فأين إخوان اليوم من هذا الهدف وكيف يأمنوا أن تذهب مقاليد الحكم لغيرهم وكيف بعد جهاد أكثر من ثمانين عاما ضد الاحتلال وضد الحكومات الفاسدة والحكومات الباغية يتركون الأمر لكل من هب ودب أهذه وصاية   أستاذهم بمصر





كيف تشكل حكومة في ساعة واحدة في جلسة من جلسات مجلس الشعب؟

محمد هاشم | 12-02-2012 14:57

 يأتي كل حزب بقاءمة تضم أسماء مقترحة لرءيس وزراء و ٢٥ وزير ثم يتم تصويت علني علي كل منصب ويفوز صاحب أعلي الأصوات





نعم عندك حق

السيد مصري | 12-02-2012 14:05

 عندك كل الحق في مخاوفك ولكن أما آن الوقت لاعتماد سياسات ثابتة ذات أهداف محددة وبآليات محددة في جميع المجالات يتفق عليها المجتمع أولا عن طريق مجالسها النيابية تنفذها الحكومة أية حكزمة تأتي أيا كان لونها فالمفترض أن جميع الأطياف وطنية و اذا تغيرت الحكومة تكمل الحكومة عمل الحكومة السابقة وتعرض التغييرات الضرورية الطارئة تباعا على المجالس النيابية لاقرارها أو رفضها ويجب اشراك أفرادالمجتمع كله بلا تمييز في تنفيذ تلك الخطط وبهذه الطريقة لايهم الأسماء ولا الاتجاهات ويمتنع التحرش والتخوين والتهويل





هل نظام الحكم برلماني لكي يقوم الاخوان او غيرهم بتشكيل الحكومه

samy | 12-02-2012 12:42

 بالطبع لا ففي مصر نظام الحكم رئاسي ويقتضي ذلك بوجود رئيس منتخب ياتي بحكومه تمثل السلطه التنفيذيه يقوم مجلس الشعب الذي يمثل السلطه التشريعيه بمراقبتها اما ماتتحدثون عنه فهو ما كان يفعله النظام البائد من خلط للسلطتين حتي يستطيع الفرار بجرائمه





يا أستاذ محمود !!!لاتقلق .

المصرى أفندى (نجــاح) | 12-02-2012 12:09

 غير أن الفرصة لم تفت بعد.. وإذا كان ثمة اتجاه لسحب الثقة من حكومة الجنزورى.. وحماس من الإسلاميين لوراثته.. فإنه من الحِكمة أن تكون الحقائب قسمة بين الشركاء ليس وفق الأوزان النسبية للقوى المنتخبة.. وإنما وفق توزيع المسئوليات على الجميع.. واعتماد منطق "الكفاءة" وليس "الولاء".كلام المهندس خيرت الشاط يؤكـــد ذلك ياأستاذ محمود والمهم التنفيذ .





كلام سليم

حسام صبري | 12-02-2012 11:56

 أتفق معك أيها الفاضل في ما ذهبت إليه وأراها وجهة نظر سليمة.





قالوها من قبل مشاركة لا مغالبة

محمد خضر | 12-02-2012 11:53

 أعلن الكثير من قيادات الحرية والعدالة والغخوان أنهم لن يستأثروا بتشكيل الحكومة ولا حتى الأغلبية بل يريدون حكومة توافق بشرط الكفاءة والمهارة، ولن يحتكروا المناصب الوزارية. نقطة مهمة وهي التركيز المبالغ فيه من الكاتب على ارضاء الأقلية المستفزة المبتزة للأغلبية، فهم أناس يسعون لمصالحهم، وكثيرا ما يفجرون أمورا يستعرضون بها أمام الأغلبية، وليس ما يفعله النجار أو حمزاوي أو أبوحامد عنا ببعيد. فالخشية من ابتزازهم للأغلبية بل يجب معاملتهم بحجمهم الطبيعي.





القضية ليست من يشكل الحكومة ولكن القضية أن لا تكون الحكومة سكرتارية للمجلس العسكرى .. أن لا يكون تأسيس ووضع الدستور تحت تهديد وابتزاز دبابات ومدافع المجلس العسكرى

مجدى سعد | 12-02-2012 11:42

 أن لا يكون قانون انتخاب رئيس الجمهورية وعملية الانتخاب وتحديد صلاحياته تحت تهديد أسنة رماح المجلس العسكرى .. مشكلة معظم الناس أنهم لايدركون حتى الأن خطورة الغرف المغلقة والنصف مغلقة التى يستدرج العسكر السياسيين إليها وخاصة الذين أصبحت لديهم أشياء يخافون ويحافظون عليها مثل الاخوان وحزب النور .. العسكر يستخدمون ثقل الاخوان والسلفيين فى الشارع لمصلحتهم البحته وسوف يمررون ما أرادوا من وثيقة السلمى بثوب الاخوان المشكلة الكبرى أن يكون لدينا برلمان ورئيس بلا صلاحيات ويحكمهم العسكر من وراء ستار





وماذا عن الاسئثار من جانب الاقلية السياسية

سامي | 12-02-2012 10:23

 لي ملحوظة على ما يسمى التوافق هو انني ارى الاقلية السياسية تحاول فرض رأيها بالقوة واخذ نصيب الاسد من العملية رغم انها اقلية بدعوى الارهاب الفكري للأغلبية انها تحاول انتاج حزب وطني جديد مثلا قرأت سابقا ان الوفد لن يشارك في حكومة ائتلافية الا اذا شكلها هم يريدون توافقا يوافق اهوائهم ورغباتهم





العالم ينظر ألينا

مصرى أصيل | 12-02-2012 10:02

 مما لاشك فية أن ثورتنا المباركة هى أيقونة الثورات فى العالم وقد أشاد بنا العالم وولكننا مازال أمامنا طريق شاق ويجب أن نعبرة فتشكيل الحكومة القادمة سنكمل بها التجربة الديمقراطية وسوف يثبت الأخوان أنهم قادرون على أجتياز هذة التجربة بنجاح بأحتوائهم للأقلية والأحزاب الأخرى وعدم تهميشهم فى توزيع الحقائب الوزارية وبذلك ستكون مصر بعد الثورة نموذج ديمقراطى يحتذى بة0





امانه امام الله

احمدقمبر | 12-02-2012 09:36

 ان الكلام على اعطاء نصيب لقوى لم تنجح بالفعل في الانتخابات لهو كلام نظري لا ادري ما المقصود منه فمن يعطيهم مقاعد ومن يتنازل عن مقعده لهم واذا كان قد قال الناخبون كلمتهم فمن يلتف حول رغبه الشعب هل المطلوب تزوير النتائج لصالح المهزوم مثلا ،، رغم اني مع الكاتب تماما في ان المسئوليه تعطى لصاحب الكفاءة وليس الولاء والا تحولنا لحزب وطنى جديد فهي امانه امام الله قبل الشعب





هذه اكبر امنيه عندي ان يتم تشكيل حكومه من الذين انتخبهم الشعب ووثق فيه ونحن نثق في الله ان من يستعين بالله يعينه الله تعالي يسخر له كل شئ

ابو العتاهيه | 12-02-2012 08:09

 ومن يتوكل علي الله فهو حسبه ان كان صادقا في توكله ولو وقفت ضده الارض جميعا اننا نثق ونوقن بوعد الله انه لينصر روسله وعباده الصالحون امات ان كان مرائيا فسوف يفشل حتما ويكون خيب ظننا وخدعنا ولكن الامه لاتجتمع ابدا علي ضلاله ونحن ان شاء الله نثق في نصر الله وان الله سوف يسخر لناكل شئ وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها ان الانسان لظلوم كفار ادعو الله ان يتم تشكيل حكومه من الشعب حتي يتم حسابها ونعرف هل اخطأنا في الاختيار ام كانوا عند حسن ظننا ولن ننسبها في حال الفشل الي الاسلام





أخالفك الرأي

محمد عبدالعال أبوإسماعيل | 12-02-2012 07:28

 المعادلة أفرزت أغلبية يجب أن تحكم وعندما تكون الاقلية على قدر المسئولية فسوف تنتزع شرعيتها في الحكم وتشكيل الحكومة أما أسلوب الطبطبة والترضية فسوف يفتح علينا أبواب يحسن بنا اغلاقها من البداية مهما كلفنا لان تلك الفصائل في النهاية لن ترضى عنا وعن منهجنا والميه تكذب التمويل ولا عزاء للشرفاء





مسلمات ليست سليمة

هادي | 12-02-2012 07:28

 مشكلة وضع افتراض حسب المزاج او حصيلة التوك شو ثم البناء عليها وكأنها حقيقة من قال ان توزيع المقاعد حسب الأوزان النسبية كيف يمكن التحكم في الشعب واختياراته ؟؟ثم ماوجه المقارنه بين 47% و 99% وهل ترى ان السلفيين مطابقين للإخوان كما انبه اننا سمعنا من الإخوان انفسهم انهم لن ينفردوا بتشكيل الوزارة ام المطلوب من التيار الإسلامي ككل ان يمشي في الشارع بالمصحف لحلف اليمين على كل مايبدى من رأي في وسائل الإعلام !!ارجوكم





والى متى نظل أسرى لفزاعات البعض ؟!! أعلن الاخوان والاسلاميون عموما مرارا وتكرارا

منى عبد العزيز | 12-02-2012 07:23

 أنهم ضد اقصاء الأقلية..لكن مع الأسف تستمر تلك الأقلية فى رفع فزاعات تخوين الاخوان وشن حرب استباقية تؤكد فشل الاسلاميين فى ادارة الدولة..تولى الاخوان تشكيل الحكومة ليس حقا مكفولا لهم فقط بل هو واجب عليهم وأمانة أمام الله سبحانه وتعالى ثم أمام من انتخبوهم..تشكيل الأغلبية للحكومة لن يكون بمنطق استعراض العضلات لكنه سيكون بمنطق الثقة التى منحناهم اياها..واحتواء الأقلية لايعنى عدم احترام ارادة الناخبين..نعلم أن الأمانة ثقيلة والاخوان والاسلاميون عموما ليسوا معصومين لكننا يجب ألا نخضع لابتزاز البعض





معك الحق ولكن

أحمد إسماعيل | 12-02-2012 06:49

 معك كل الحق فيما ذهبت اليه ولكن مع ما نراه في جلسات مجلس الشعب من مشاغبات من التيارات الأخري بهدف الشو الإعلامي والمزايدات البغيضة والتي تتسبب دائما في إضاعة وقت المجلس ,لذا أري من الطبيعي إستئثار حزب الأغلبية بمقاعد الحكومة لتستطيع تسيير الأعمال,لأن المعارضة الموجودة في المجلس هدفها المعارضة والمزايدةوفقط,وتعلم سيادتكم أن هذه التجربة محسوبة علي الإخوان بكل ما فيها فلنطلق أيديهم ليكون الحكم لهم أو عليهم.





 يجب أن ننتظر

رسالة | 12-02-2012 06:02

 يا أستاذ محمود الاخوان جعلونى لا أقف عند تصريحاتهم ولكن ما هو المقصود من وراء تصريحاتهم ولاى جهة يرسلون هذا التصريح وفى هذاالتوقيت فى انتخابات 2010 كان التصريح دخول الانتخابات ولكن ما وراء التصريح هو افساد العملية الانتخابية واظهار التزوير طب الاخوان عارفين أنه باقى شهور قليلة على انتخابات الرئاسة فلماذا تراجعوا عن موقفهم بدعم حكومة الجنزورى حتى انتخابات الرئاسة و كما انه تشكيل الحومة سيأخذ وقت خصوصا بعد مشاكل اللجان فى الشعب يجب أن ننتظر ما وراء التصريح





أنا معك فى هذا الرأى ياأستاذ محمود

إيمــــــــان دمرهــــــان | 12-02-2012 00:59

 لابد من مشاركة الجميع بشرط أن تكون القيادة والغلبة للإسلامين وأن تكون دفة الحكم والقيادة فى أيديهم على أن يشاركوا الجميع ويشعر الجميع أنه مشارك وأنه مواطن كامل الحقوق ليحصل الإنتماء وللملمة شمل الأمة المصرية وللإستفادة من الخبرات ولتوجيه الطاقات فيما يرضى الله ورسوله وما يحقق الفائدة للجميع ويعود بالخير على الجميع وتستقر البلاد لتدور عجلة الإنتاج لتحقيق النماء والإزدهار , والله نسأل أن يوفق ولاة أمورنا إلى مافيه الخير والرشاد





انا مع الاستقرار

ام مصريه | 12-02-2012 00:44

 حكومه تكنو قراط او حكومه من الاغلبيه لا تفرق معى المهم ان تكون حكومه تاتى بهدوء وتتسلم من حكومه الجنزورى بحب الرجل لم يخطء وشغال كويس جدا وليس من العقل ان نقلل من شئنه ونسحب الثقه من حكومته يجب تقدير دوره ووزرائه الافاضل المحترمين ونقدم لهم كل حب وعرفان بل ونطلب منهم ان يساعدونا فهم وطنيون من الدرجه الاولى والاخوان وغيرهم ليسو من الغباء السياسى وتعاونو على البر والتقوى ولا تعاونو على الاثم والعدوان

abdosanad

الاختيار قطعة من العقل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 46 مشاهدة
نشرت فى 13 فبراير 2012 بواسطة abdosanad

ساحة النقاش

عبدالستار عبدالعزيزسند

abdosanad
موقع اسلامي منوع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

313,739