جمال سلطان   |  23-01-2012 14:34

النتائج النهائية التى أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات، أمس الأول، تكشف عن تحول تاريخى فى التجربة الديمقراطية المصرية، بقدر ما تكشف عن الخريطة الحقيقية للقوى والكتل السياسية التى تمور فى المجتمع المصرى الآن، ربما كان أهم ما كشفت عنه النتائج النهائية هو الأرقام المذهلة التى حصل عليها التيار الإسلامى بفصائله المختلفة، حيث كشفت النتائج عن أن أكثر من عشرة ملايين مواطن مصرى منحوا أصواتهم لحزب الحرية والعدالة الممثل للإخوان المسلمين وحلفائه، وأكثر من سبعة ملايين ونصف المليون مواطن منحوا أصواتهم لحزب النور السلفى، الوافد الجديد على الحياة السياسية، وهناك نحو مليون مواطن منحوا أصواتهم لحزب الوسط، وهذا يعنى أن حوالى عشرين مليون مواطن منحوا ثقتهم وأصواتهم لأحزاب التيار الإسلامى وحلفائه.

هذه النتائج تكشف أولا عن حجم التزوير، الذى كان يقوم به نظام مبارك وعصابته فى إرادة الشعب المصرى، وحجم القهر الذى كان يعانيه الناس، فلما انتزع الشعب إرادته وقراره وأطاح بالطغمة الفاسدة المزورة، رسم خريطته الحقيقية التى كان الفاسدون يخفونها عن العالم كله، الأمر الآخر الذى تكشفه النتائج هو أن المجتمع المصرى يتجه بمشاعره وعواطفه وقناعاته الراسخة تجاه الهوية الإسلامية والعربية، وهو ما يفرض على جميع قواه السياسية أن تخطط من الآن لاستيعاب هذه الروح الواضحة وضوح الشمس، وبدلا من إضاعة الوقت فى تحدى الشعب ومعاندة الملايين، عليهم أن يضعوا تصورات وأفكارًا جديدة تدمج الرؤية الإسلامية فى مشروعاتهم السياسية، فاليسار واليمين ما زالوا جامدين على خيالات نظرية عتيقة وبالية ولا تصلح لاستيعاب الواقع المصرى، وهم بحاجة ماسة إلى التصالح مع هوية الوطن ومقدساته وأشواقه الروحية، وبحاجة إلى إعلان سياسى جديد وبيان جديد يدشن مرحلة فكرية متطورة وقادرة على اجتذاب أشواق الملايين لصبها فى برامج تنموية سياسيًا واقتصاديًا وتعليميا وصحيا وثقافيا أيضًا.

النتائج بقدر ما تمثل انتصارًا واضحًا للتيار الإسلامى، بقدر ما تمثل قلقًا حقيقيًا على هذا التيار ومستقبله، لأن عشرين مليون مواطن منحوا أصواتهم له على وقع الأمانى والأشواق لحياة أفضل، فإذا عجز الوافدون الجدد عن تحقيق تلك الأشواق وإشعار ملايين المصريين أنهم انتقلوا بالفعل ـ أو ينتقلون ـ إلى حياة أفضل من كل النواحى، فإنهم سيدفعون الثمن غاليا، وقد يدفعونه سريعا، لأن مصر ما زالت وستظل لسنوات قليلة مقبلة فوارة بروح الثورة القادرة على إعادة المسار الديمقراطى إلى نقطة البدء، إذا خذلنا البرلمان وأحزابه الرئيسية أو الحكومة أو رئاسة الجمهورية على حد سواء.

[email protected]


   




    تعليقات حول الموضوع

الحمد لله

فارس | 24-01-2012 12:37

 الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات.. اللهم انا نستهديك اذا ادجن ليل الشبهات.. ونستعينك اذا وهنت القوى وكلت العزائم.. ونسترشدك اذا ما اشتبهت وجوه السبل والتبست مفارق الطريق.. اللهم اجعل القران حجة لنا لا علينا .. ""..حسن البنا..""





رسالة .........فى ذكرى الثورة

سعيد رضوان \الغردقة | 24-01-2012 11:59

 سلاما مصحوبا بدعاء الرحمة على جميع الشهداء من دفعوا دمائهم ثمنا لهذه الثورة والوقوف فى وجه الطوفان الثانى والاخير ونداء لجميع طوائف الشعب العظيم من قام فرتفعت هامته الى العلا بين الامم فكما كان الفضل لله فى ذلك اولا ثم الى الشعب العظيم.من ارض الشهداء من لوينت بدمائهم خارطة بناء وطن اغلى( ان يباع بزجاجة زيت او قطعة لحم كما كان يقول الفلول ) ها هو اليوم اتى فنجعل منه يوم عيد للوطن .ونسال الله بالدعاء ان يرزق امهات واقارب الشهداء الصبر والسلوان وان يحشرنا جميعا فى زمرتهم .





الاحساس والمشاعر الصادقة لاخواتنا الاسلامين...

سعيد رضوان \الغردقة | 24-01-2012 11:18

 ماجعلنى بين البكاء والسعادة قيد مسافة لاتقاس باى من الوحدات القياسية .عندما شاهدت اقامة اول مجلس شعب اسلامى فى مصرنا فكان البكاء على النصرة لهم ولنا على الظالمين وكانت السعادة على االانعقاد المشرف والذى كان طبعه المساوة والحياء والتواضع لاخواتنا فكان المجلس لاول مرة تشم فيه رائحة المسك والطيب كان المجلس يملوءه النور وتراى التقوى بعين العارفين وتراى الاداب الجم لاخواتنا .اعزهم الله وجعلهم قدوة لنااجمعين (: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْه.





الى لفاضلة ....

سعيد رضوان \الغردقة | 24-01-2012 10:56

 الى الاخت الفاضلة .منى عبد العزيز اشكرك شكرا جزيلا على دعائك الكريم لنا جزاكى الله عنا خير الجزاء انه ولى ذلك واكثر





لا - لا تزال هناك مشكلة: نعلم جميعاً أن مجلس الشعب هو جهة رقابية وتشريعية في المقام الأول - صحيح أنه يمكن أن يمنح ثقته أو ينزعها عن الحكومة (وهو السلاح الأمضى في يده) إلا أن السلطة التنفيذية تبقى بيد مجلس الوزراء الذي يأتمر بأمر المجلس العسكري.

Masry in USA | 24-01-2012 09:38

 ما أخشاه أن أي تلكؤ (مقصود) من قبل السلطة التنفيذية لتحسين الأحوال المعيشية للناس سينعكس كمشاعر سلبية وفوراً تجاه أعضاء مجلس الشعب وقد يكون هذا هو المخطط المرسوم للأعضاء لإفقاد الثقة فيهم من الشعب الذي إنتخبهم - بمعنى أننا قد نسمع مثلاً: "إنتخبناهم ولم يتغير شيء!". على مجلس الشعب أن يكون واضحاً ومن الأن أنه لن يتوانى عن سحب الثقة من الحكومة إذا لم تعمل كما ينبغي لها العمل - لأنه وحده في النهاية وبحسب الظروف الحالية من سيتحمل المسؤولية النهائية حتى ولو لم يكن مسؤولاً وحده عن التنفيذ.





بداية مبشرة تننبئ بأن الخير قادم بإذن الله،ولنحذر الفتن حتى تكتمل فرحتنا باختيار من هو أهل للقيادة والرئاسة

جميل جمال | 24-01-2012 09:35

 لن أزيد على ماذكره الإخوة المعلقون الأفاضل سمير كمال، محمد مسلم،سعيد رضوان، والأخت الفاضلة منى عبد العزيز، فهم يقولون دائما مانود أن نقول ويوافق هواهم مايحبه الله ورسوله، وأحمد الله سبحانه وتعالى أن أنعم علينا بتلك الوجوه الطيبة فى البرلمان بعد أن تجرعنا المر أعواما طويلة وتكدرت نفوسنا كلما رأينا فتحى شرور ومفيد شهاب،وأحمد عز وكمال الشاذلى،وغيرهم من نواب الكيف ونواب سميحة ونواب الهشك بشك،ومعهم جهابذة المعارضة أمثال رفعت التعيس وأقرانه،وكذلك قاهر الفساد زكريا عزمى





الى من يتهمون الاخوان بخيانة دماء الشهداء.....من هو الخائن ؟!!!ا

منى عبد العزيز | 24-01-2012 09:05

 الخائن هو من يسير وفق هواه ضاربا بارادة غالبية هذا الشعب عرض الحائط...اتهام الاخوان بالخيانة هو اتهام ضمنى لغالبية الشعب المصرى بالخيانة أيضا...الملايين من هذا الشعب شاركت فى الثورة..والاخوان لاينكر دورهم فى الثورة الا جاحد...ولقد كانوا من أشد الناس تضحية وانكارا للذات وقت حكم المخلوع ورفضوا جميع المحاولات لاحتوائهم داخل النظام البائد...ومع ذلك كانت بعض الأبواق المغرضة تتهمهم زورا وبهتانا بعقد صفقات مع النظام...لعلهم كانوا يعقدون صفقات اعتقالهم والتنكيل بهم وبأسرهم !!!!ا





 لن يخييب الله عباده

أبو زاهي الجزائري | 24-01-2012 08:36

 هؤلاء القوم ابتلوا وصبروا وثبتوا عقودا من الزمن وتحملوا كل المشاق من أجل مشروع الحق فجاء اليوم نصر الله وتمكينه لهم فلن يخييب ظنهم ولن يضييع مسعاهم بحول الله فالامل معلق بالاسلام فإذا فشل المشروع لا قدر الله فما الحل ومن البديل؟





لن ننسى أبد شهداءنا ومصابى الثورة

منى عبد العزيز | 24-01-2012 05:47

 كل التحية والعرفان للشهداءوللمصابين الذين كان لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى فى نجاح ثورتنا النبيلة....ولن ننسى أبدا الثأر للدماء الطاهرة التى سالت من أجل عزة وكرامة الانسان المصرى...ولن نعود( باذن الله ) الى عهود القهر والعبودية...وكما أكد الدكتور الكتاتنى فان من أولويات مجلس الشعب الحفاظ على حقوق الشهداء ( نحسبهم شهداء والله حسيبهم ) والمصابين....وعلى مجلس الشعب تحمل مسئوليته فهو الآن الجهة المنوطة بالتشريع والرقابة وليس للمجلس العسكرى الآن اصدار أية قوانين





تفاءلوا بالخير تجدوه......مجلس الشعب لم يولد ميتا

منى عبد العزيز | 24-01-2012 04:57

 لقد أكد الدكتور الكتاتنى على مفهوم دولة القانون وهو رجل له تاريخه المشرف...وأكد الدكتور البلتاجى على أن المجلس قد تسلم جميع صلاحياته ولا توجد جهة للوصاية عليه....نتمنى أن يتكاتف جميع أعضاء المجلس من أجل النهوض بمصرنا الحبيبة وأن ننحى الخلافات الحزبية جانبا....وأرجو ألا يخضع الاخوان لابتزاز البعض...هذا البعض الذى يهوى رفع فزاعة ( صفقة المجلس العسكرى مع الاخوان )...وهى فزاعة الهدف منها تنازل الاسلاميين عن ثوابت الشريعة الاسلامية التى اختارتهم غالبية هذاالشعب من أجل تطبيقها على أرض الواقع





الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات......تمت بسلام أول جلسة لمجلس شعب منتخب حر بعد

منى عبد العزيز | 24-01-2012 04:43

 عدة عقود من التزوير...أول مرة منذ فترة طويلة من القحط والجفاف لن نرى- باذن الله - رئيسا لمجلس الشعب يقول : موافقون فيرد الأعضاء الموقرون ( الا من رحم ربى ) : منافقون !!!...ود.الكتاتنى له خبرة طويلة فى العمل البرلمانى والسياسى لكن ما أخشاه هو أن يقوم البعض بمشاغبات لاداعى لها لمجرد تصفية حساباتهم مع الاخوان ...ولقد بدأ بعض ( الأشاوس ) المتربصين حملتهم ضد الكتاتنى وتم اجتزاء بعض العبارات واخراجها عن سياقها وتناسوا تأكيده على أن الثورة مستمرة حتى تتحقق جميع أهدافها





الأخ الفاضل سعيد رضوان

منى عبد العزيز | 24-01-2012 04:23

 حمدا لله على سلامة ابنتكم الغالية...شفاها الله وعافاها من كل داء شفاءا تاما لايغادر سقما وجعلها قرة عين لك وبارك فى أسرتكم الكريمة...آمين...وأتفق معك يا أخى الكريم فى أننا فى العصر البائد قد عانينا من فرعون وهامان..بل انه قد تم استنساخ عدة هامانات..ومع الأسف لازلنا نعانى من بعضهم حتى الآن...ندعو الله سبحانه وتعالى أن يولى أمور أمتنا الاسلامية والعربية خيارنا وأن يرزقهم البطانة الصالحة..انه ولى ذلك والقادر عليه





لا تقلق يا استاذ سيصلح الله بهم

ابو مصعب | 23-01-2012 21:15

 لا تقلق يا استاذ جمال فان الخير كل الخير فى انتخاب هذه الوجوه الطيبة المباركة الساجدة لله والله ان لم يكن فيهم خيرا الا اعلاء شان التوحيد والسنةووضع دستورا يعبر عن هوية مصر الاسلامية وتفعيل العمل بالشريعة باحكامها التفصيلية ثم ان رفع الجلسات من اجل صلاة الظهر انهدلالة الخير كل الخير والله ان تمسحنا فقط بالاسلام لمكن الله لنا ان شاء الله سيوفق اخواننا الى كل خير طالما همهم الاسلام





ولهذا كان لزوم التزوير..هامان .. فرعون

سعيد رضوان \الغردقة | 23-01-2012 19:39

 كان فى زمان المخلوع التزوير يتم تحت اشراف هامان الثانى والاخير ذلك القصير المكير الذى كان له السبق فى حصول مصر على المركز الاول عالميا فى تاخر سن الجواز والعنوسة بسب زيادة اسعار الحديد ومواد البناء فجعله المخلوع المتحكم الاول والاخير فى كل ماهو يساعد على بناء وطن وجعله الة هدم وتزوير على الملاء ..ونرجع الى القوة الاسلامية وفوزها فى الانتخابات الماضية فلا خوف ولا قلق فمن المتوقع ان هذه القوية سيكون كل همها رفع راية الدين و الوطن واعمار ما خربه فرعون وهامان على مر ثلاث عقوداو اكثر





إلى الأخ الفاضل سعيد رضوان - الغردقة

سمير كمال - كندا | 23-01-2012 19:36

 نحمد لله سبحانه وتعالى عودتك الكريمة إلى صفحات جريدتنا الغراء "المصريون" وندعوه سبحانه أن يكون قد أسبغ نعمة الشفاء الكامل على ابنتك الغالية بفضله وإحسانه ... وأتوجه إليك بعميق شكرى وامتنانى على كلامك الطيب الغالى فى حقى ... غير أننى والله يا أخى الحبيب لست فقيهاً أبداً ولا أقترب حتى إلى مسافة مليون سنة ضوئية من هذا الشرف العظيم, ومما يعلمه عنى أصدقائى المقربين أننى لا أفتى أبداً فى أى مسألة شرعية إلا إذا سألنى أحدهم عن عدد ركعات صلاة الظهر مثلاً!!! ... بارك الله لك وجعلنى عند حسن ظنك بى





هذه النتائج هى فى حد ذاتها عريضة اتهام للخائن مبارك ونظامه البوليسى القمعى - 2/2

سمير كمال - كندا | 23-01-2012 19:15

 الإدارة الأمريكية كانوا وما زالوا هم الداعمون لهذه النظم الفاسدة حتى أن الصهاينة مازالوا فى حالة حداد على اندحار جاسوسهم الأكبر الخائن مبارك ... الآن من حق مصر أن تصفع هذا الصهيونى الصفيق الكذوب وعبيده فى الغرب على وجوههم بعد أن قدمت للعالم نموذجاً انتخابياً يحتذى به فى أى مكان ... يتبقى أن نكمل الصورة المشرقة بانتخابات الرئاسة وأن ندعوا الله سبحانه وتعالى من أعماق قلوبنا أن يوفق ويُعين ويبارك من آلت إليهم أمور مصر إلى ما يحب ويرضى, وأن يقى مصرنا الغالية مؤامرات شياطين الداخل والخارج على سواء





هذه النتائج هى فى حد ذاتها عريضة اتهام للخائن مبارك ونظامه البوليسى القمعى - 2/1

سمير كمال - كندا | 23-01-2012 19:14

 وللحق والتاريخ فهى عريضة اتهام لنظامى السادات وعبد الناصر أيضاً ولا ننسى أن ناصر هو الذى استن نتيجة ٩٩,٩٩٩% الهزلية الفضائحية وما استتبعها من هوان لم تفق منه مصر حتى الآن ... الآن عادت مصر إلى مصاف الدول التى تحترم شعبها وبالتالى تفرض احترامها على العالم أجمع ... عندما كان يأتى الكذوب نتنياهو إلى أمريكا أو كندا ويزهوا بأن إسرائيل جزيرة ديمقراطية وسط محيط من الديكتاتوريات الغاشمة وبالتالى فلا يجب أن تثق أمريكا والعالم إلا بها, لم يكن ساعتها يتعدى الحقيقة المرة برغم أنه وعبيد إسرائيل فى ... يتبع





ان ارض الكنانة ان شاء الله لارض خير ونعمة...لوامتنع الوسطاء اللصوص

محمد مسلم | 23-01-2012 18:25

 وها قد حرمهم ومنعهم الشعب الابى, شعب مصر العربى,فلم يبقى الا العمل ,لم يعد هناك عز ولانظيف ولا عزمى ولا جمال ولاسوزان ولا ماسحى الجوخ (وقعدات) المراحيض لاسيادهم,,لم يعد هناك سوى من اختارهم الشعب الابى,,مازال امامنا الكثير نعم,,لكن لن نحرث فى البحر,,ولكن سيكون حرثا فى البر وفى خير الله الذى وهبنا اياه,,فلا يخزلنا مخزل ولا يثنينا عن هدفنا اى عائق او معوق,ولايخوفنا أحد بشرق أوبغرب طالما بدأنا مشوارنا ,,والمسلم كيس فطن ليس بالخب وليس الخب يخدعه,لن يخدعنا أعدائنا وسنلاعبهم لعب المحترفين





بغض النظر عن النتائج

علي | 23-01-2012 18:15

 والعمليه الانتخابيه الا تري ان المجلس ولد ميتا لا يستطيع تشكيل الحكومه لا يستطيع التشريع طبقا للماده 55 من الاعلان الدستوري لا يمارس مهامه الرقابيه لانه لا يوجد نص دستوري يمكنه من ممارسة هذه السلطات اذن النص الوحيد هو ان يقوم بتشكيل لجنة ال 100 الخاصه بالدستور فيه عاقل في الدنيا يوضح هي الانتخابات اتعملت ليه





أخوتى الاعزاء وأخواتى بعد التهنئة الحارة بمناسبة اول جلسة اجرائية لبرلمان الثورة

محمد مسلم | 23-01-2012 18:13

 لن تعود عقارب الساعة الى الوراء ان شاء الله-وكما علمنا التابعى الجليل امير المؤمنين عمر بن عبد العزيز عندما سئل فقال فيما معناه.. توفى الخلفاء الاربعة وتركوا المياه تجرى دون ان يمنعها مانع فلما تأمر بعدهم الامراء جعل اقرباء كل امير ينزلون سقاياتهم فيأخذون من المعين الجارى حتى نضب المعين فى آخره فلم يعد يصل الى فقراء الامة-فلما توليت جعلت أرفع تلك الحواجز عن المعين الجارى فوصل الى الفقراء وذوى الحاجات فاستقام الامر--ان المسالة لاتعدوا ان تكون خذ من الاغنياء لتعطى الفقراء. هذه هى البداية

abdosanad

الاختيار قطعة من العقل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 44 مشاهدة
نشرت فى 28 يناير 2012 بواسطة abdosanad

ساحة النقاش

عبدالستار عبدالعزيزسند

abdosanad
موقع اسلامي منوع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

321,339