جمال سلطان   |  26-01-2012 17:25

ماذا يعنى احتشاد مئات الآلاف من المصريين فى ميادين مصر أمس، بعد مرور عام كامل على ثورة يناير، إنه يعنى بوضوح كاف أن روح الثورة ما زالت نابضة فى الشعب المصرى، وأن المد الثورى الشعبى الحقيقى لم يخفت، ولن يخفت قريبًا، وهى رسالة إلى الجميع، إلى المجلس العسكرى، وإلى الفلول المتربصين بالوطن والثورة، وإلى الأحزاب القائمة بما فيها الأحزاب الإسلامية، وإلى البرلمان بكل تياراته، وإلى القوى الدولية أيضًا، الشعب المصرى، الذى خرج من قمقم القمع والتغييب، لن يعود إليه ثانية، وسيظل يقظًا وفوارًا بالرغبة فى التغيير والإصلاح ولن يتسامح مع أى طرف يمس حقوقه.

الملاحظة التى تجلت أمس فى الميادين، أن الغالبية الساحقة من المتظاهرين والمشاركين هم من أبناء الشعب غير المنحازين إلى قوة سياسية أو حزب من الأحزاب، صحيح أن كل القوى حشدت جزءًا من أبنائها لأسباب مختلفة، والكل شارك خاصة فى ميدان التحرير، إلا أن الحقيقة التى شاهدناها وعايشناها أن الوفود بمئات الآلاف التى قصدت ميدان التحرير من أحياء القاهرة المختلفة، ومن محافظات أخرى بعيدة أيضًا، لم يكن يعنيهم أحزاباً ولا تيارات سياسية، إنما أتوا لكى يسجلوا موقفًا ورسالة بأن الثورة المنتصرة لن تفرط فى حقوق الوطن، من أول دماء الشهداء الذين افتدوا الوطن بأرواحهم ودمائهم إلى حقوق البسطاء والمهمشين الذين سقاهم النظام السابق كؤوس المذلة والفقر والهوان.

الهتافات العنيفة، والصرخات المتشنجة، والغضب المبالغ فيه، والسباب غير اللائق للمجلس العسكرى ورموزه، كل ذلك لم ينجح فى أن ينجرف بذكرى الثورة إلى أجواء من العنف والفوضى، لأن الواقع تغير، وهناك إحساس عام بين ملايين المصريين بأن سفينة الوطن بدأت تستوى على المسار الآمن، خاصة بعد إنجاز أول برلمان منتخب منذ ستين عامًا، وبدون أى شك فإن البرلمان هو عصب أى سلطة مدنية وهو مفتاح انتقال السلطة بالفعل، كما أن ذاكرة الناس لا يمكن أن تمحو منها أن المشهد اختلف جذريًا، لن يستطيع الصراخ والتشنج أن يمحو من خاطر الملايين أن مبارك فى السجن الآن وأن جمال وعلاء فى السجن الآن وأن حبيب العادلى وأحمد عز وفتحى سرور وزكريا عزمى وأنس الفقى وغيرهم من أركان نظام مبارك فى السجن الآن، لن تستطيع أن تنسى الناس أن أبواب الحرية قد فتحت بمدى لم تعرفه مصر من قبل، فأصبح هناك تمثيل لجميع القوى والتيارات السياسية فى أحزاب شرعية لم تكن تحلم بالوجود قبل عام واحد، ومشاهد أخرى عديدة لا يمكن حصرها فى هذه المساحة المحدودة.

لكن، بالمقابل، لا يمكن أن نتجاهل أن حيوية ميدان التحرير، ومليونياته السلمية هى التى فتحت المجال أمام هذا التحول الكبير، وأن المجلس العسكرى عندما "رحرح" فى السلطة قبل عدة أشهر بدأ يماطل فى الاستجابة للمطالب الشعبية ويستهين بها ويتجاهل برنامج نقل السلطة حتى وضع له موعدًا أوليًا فى منتصف 2013!!، فلما تزلزلت الأرض تحت قدميه عاد ليحترم إرادة الشعب ويعلن عن التزامه بنقل السلطة إلى رئيس مدنى منتخب بنهاية يونيه من العام الحالى، حيوية الميادين والشوارع، ويقظة الشعب، هى سلاحنا الأساس، وهى الضمانة الحقيقية لتأمين نقل السلطة، شريطة أن نحافظ على سلمية ثورتنا ووحدة صفوفها والإحساس العالى بالمسؤولية تجاه الوطن وإنقاذه، وألا تغرينا نزعات التطرف والمزايدات للاندفاع فى العنف أو البذاءة أو الرغبة فى إعاقة مسارات الإصلاح بدعوى أنها ليست كاملة، لأن هذا السلوك الخاطئ يحرق طريق الوطن نحو الديمقراطية.

[email protected]


    تعليقات حول الموضوع

جزاك الله خيرا اختي الفاضلة بنت الخطاب

غادة محمد | 27-01-2012 17:40

 اين الجيوش العربية اين اسلحتها التي صدأت من طول فترة التخزين الى متى ستظل الجيوش العربية تستمتع بمشاهدة جثث الأطفال والنساء والرجال الذين قتلوا دون ذنب او جريرة ماهي مهمة هذه الجيوش وهي تتابع ما يحدث من مجازر للمدنيين السوريين الجامعة العبرية العربية سابقا لن تفعل شىء بل ان تدخلها الهزلي اعطى المزيد من الوقت لهذا السفاح ليقتل المزيد





إلى الأخت الفاضلة غادة محمد

بنت الخطاب | 27-01-2012 16:52

 جزاك الله خيرا وبارك فيك يا أختى الكريمة المهمومة بمحنة أخوتنا و أهلنا فى سوريا الحبيبة واعلمى أن قلوبنا تدمى لما يلاقيه هذا الشعب النبيل الذى ابتلى بطغمة من الشياطين تنكل بهم تحت سمع وبصر إخوانهم من العرب و المسلمين بل و تواطؤ حكامهم و ما يسمونه جامعة العرب . إن سوريا تحتاج لغزو خارجى من إخوانها المسلمين ليخلصها من أسر هذا الإحتلال ولن يحدث هذا إلا باكتمال تحرر بلادنا من طواغيتها .يعلم الله أنى لا أنساها يوما فى دعائى فى صلواتى و قنوتى أدعو الله أن يستجب لدعائك الكريم و دعائى و دعاء المؤمنين





تحية عرفان واجبة للشيخ يوسف القرضاوى فى ذكرى الثورة المجيدة

بنت الخطاب | 27-01-2012 14:23

 لقد نسينا أيضا دور الشيخ الفاضل القرضاوى فى الثورة المصرية . فلكل ثورة خطيب يلهب مشاعر الجماهير بما أوتى من بلاغة و قوة منطق . لقد كان ميرابو خطيب الثورة الفرنسية الذى حرك الشعب الفرنسى بخطبه و كان الخومينى خطيب الثورة الإيرانية الذى فجرها بكلماته و قادها بشرائط مسجلة كان يبعثها من مدينة قم و كان سعد زغلول أبرز قادة ثورة 1919 لأنه كان الخطيب المفوه الذى يملك القدرة على تحريك المشاعر . أما الثورة المصرية فقد قيض لها الله الشيخ القرضاوى الذى ما فتىء يخاطب الثوار بخطبه الرائعة عبر قناة الجزيرة





لقد استيقظ المارد و لن يستطيع أحد أن يعيده إلى سجنه

بنت الخطاب | 27-01-2012 14:10

 من يرى و يسمع هدير الشعب المصرى العظيم و مسيراته الحضارية الرائعة رغم قوتها فى يومنا المبارك هذا يعلم أنه لاسبيل لاستعباده بعد اليوم و أنه يخرج من المساجد ليعلن عن هويته و إسلامه الذى يسرى فى دمائه . ستة عقود من حكم الطواغيت نجحت فى إهالة الأتربة على معدن الشعب المصرى النفيس و لكنها لم تنجح فى المساس بهذا المعدن الأصيل و هاهو ينفض عنه الغبار ليقف شامخا ويأخذ مكانه الذى يستحق بين أرقى شعوب الأرض . لو كان هناك طاغية توهم يوما أنه سيسرق انتصار الشعب لابد أنه ينزوى الآن يبكى أحلامه الشريرة الضائعة





نداء عاجل

غادة محمد | 27-01-2012 13:21

 كيف هانت علينا دمائهم كيف هانت علينا دموعهم وأناتهم خصوصا بعد ان من الله علينا وتخلصنا من الطاغية اننا اليوم احرار وهم ينتظرون منا نصرتهم اللهم لا تكلهم الى انفسهم او الينا وانصرهم نصرا مؤزرا على الطاغية بشار الأسد واجعل تدبيره في تدميره يارب العالمين





لنحافظ على جذوة الثورة و لكن لنحذر من يحاولون حرق الوطن

بنت الخطاب | 27-01-2012 11:36

 6 أبريل و غيرها من الائتلافات التى لا يعرف أحد من أين نبتت و المغرضون من أمثال ممدوح حمزة والذين طاشت أسهمهم لاختيار الشعب للتيار الإسلامى يحاولون إثارة الفوضى بالدعوة لإعتصامات لم تجلب علينا إلا الشرور . قد يكون الضغط الشعبى بقيادة التيار الإسلامى الحكيم و على رأسه الإخوان المسلمين هو الذى جعل المجلس العسكرى يفى بوعده فى رعاية الإنتخابات التى حققت حلمنا ببرلمان حقيقى و لكن أيا كان الباعث فما الداعى الآن لهذا الإصطدام به والهجوم عليه و هو يتخذ خطوات جادة و حقيقية لن يمكنه التراجع عنها





مطالبة محامى العادلى بضم احداث محمد محمود الى القضية دليل ادانة له

م / آ مال | 27-01-2012 10:20

 مطالبة محامى العادلى بضم احداث محمد محمود الى القضية دليل ادانة له انه واتباعة من خارج طرة هم اللهو الخفى وهم من افتعلوها لافشال الثورة ولاتخاذها دليل برائة لهم يجب تسليم السلطة وعزل النائب العام وان يكون هذا المنصب بالانتخاب ثم اعادة التحقيق





إلى الأخ الفاضل : الباشمهندس / سمير كمال - كندا

غريب الــــدار | 27-01-2012 09:33

 كتب "السفيه" أو "السفيهة"؛ تعليقا بعنوان: "لا جديد فى المقال"، وكتبت له الرد عليه بما يستحقه، لأننى رجعت إلى مقالة الأستاذ / جمال؛ صباح اليوم فوجدت الفاشل.. "فش" إحدى تقيؤاته.. ع العموم إحنا فاضيين معندناش شغل.. أهو فرصة "نتسلى" عليه..ما دام هن الصنف إللِّى بيحب " التسبيـخ"..ها ها..وزى ما حضرتك عارف "البعكوكة" توقفت من زمان؛فهو الآن "البعكوكة" بتاعتنا..نقرا ما فيها ونضحك ..ثم نقذف بها داخل صندوق "الزبالة" غير مأسوف عليه !!ا





اعتذار وتصويب

منى عبد العزيز | 27-01-2012 07:04

 فى تعليقى المعنون ب( المجلس العسكرى له ايجابياته وسلبياته....) نسيت كلمة ( أى الميدان )..المفروض أن أكتب : ( البعض يحاول تسويق مقولة خاطئة: أن البرلمان منفصل عن الميدان وأنه - أى الميدان - الممثل الحقيقى الوحيد.....)





يوم الجمعة وساعة الاجابة ......( أمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء )ا

منى عبد العزيز | 27-01-2012 05:48

 وفى الحديث الشريف : ( ان ربكم حيى كريم يستحى من عبيده اذا رفعوا أيديهم اليه ان يردها صفرا )...يا الله يا معاذنا عند كل شدة..يا الله يا مجيبنا عند كل دعوة..يا الله يا مغيثنا عند كل كربة..ياالله يا رجاءنا عندما تنقطع حيلتنا...بيدك الخير وأنت على كل شىء قدير...أنت نعم المولى ونعم النصير....يا حى يا قيوم برحمتك نستغيث أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا لأنفسنا طرفة عين...آميين..ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين





كل التحية والتقدير للعالم الفاضل والمجاهد الكبير د. صفوت حجازى

منى عبد العزيز | 27-01-2012 04:48

 وشكرا جزيلا لقناة الناس التى قدمت برنامجا رائعا عن قصة ثورتنا النبيلة...تحية تقدير واعزاز الى كل من شاركوا فى اعداد وتقديم هذا البرنامج...لمسنا الاخلاص وانكار الذات فى المتحدثين والرغبة فى اعطاء كل ذى حقه....والجميع أرجع الفضل لله سبحانه وتعالى...نعم هى ثورة صنعها الله وهو - جل شأنه - الذى سيحفظها ويحفظ أهل مصر من كل مكروه وسوء..سبحانه هو خير الحافظين وهو أرحم الراحمين





المجلس العسكرى له ايجابياته وسلبياته لكن -ولله الحمد - الشعب واع لايقبل التلاعب به

منى عبد العزيز | 27-01-2012 02:16

 يضغط على المجلس العسكرى وفى نفس الوقت لايخدعه صراخ وتشنج المتشنجين الذين يريدون القفز على ارادة هذا الشعب...الميدان سلاح للضغط لكن علينا أن نستخدم - بجانب الميدان - آليات أخرى حتى لايفقد الميدان بريقه ورسالته أو يتحول الى مرتع للمتآمرين مثل الأناركيين أو الفوضويين ومن على شاكلتهم...يبقى الميدان كرمز ووسيلة ضغط أما الشرعية فهى للبرلمان...البعض يحاول تسويق مقولة خاطئة : أن البرلمان منفصل عن الميدان وأنه الممثل الحقيقى الوحيد للثورة وللثوار...البرلمان يضم ثوارا وأهالى لشهداء ولمصابين





الأخ الفاضل سعيد رضوان

منى عبد العزيز | 27-01-2012 01:46

 كتبت بالأمس ردا على سؤالك الكريم عنى وعن الأختين الفاضلتين أم رحاب والزهراء لكنه لم ينشر...جزاك الله خيرا يا أخى الكريم على سؤالك...أنا بخير ولله الحمد...بارك الله فيك وفى الابنة الغالية سلمى وفى أسرتك الكريمة...وأرجو أن تكون الأختان الفاضلتان أم رحاب والزهراء بخير وأن تعود الينا تعليقاتهما القيمة





مصطفى بكرى يثبت ناصريته - 2

بنت الخطاب | 27-01-2012 00:31

 هذا الأسلوب هو جزء مما تعلمه من عبد الناصر من الشعارات الجوفاء الصارخة التى كان يثير بها حماس الجماهير و يدغدغ عواطفهم دون أن يكون بصيرا أو حريصا بما ينفعهم ليكسب زعامة زائفة . و هذا ما أحذر منه . ألم يسمع النائب المحترم عن وجوب إحترام القانون والسير فى إجراءات الطعن القانونية إذا كان لديه شك فى الأحكام . ألم يعرف أو يقرأ عن الأصول الدستورية السليمة و هو يجلس فى هذا المقعد الموقر .و هل جاء أمثاله للبرلمان كى يحول مصر إلى بلد غير قانونى تسود فيه الفوضى و شريعة الغاب .





مصطفى بكرى يثبت ناصريته -1

بنت الخطاب | 27-01-2012 00:31

 عندما دعا مصطفى بكرى لمحكمة ثورة كان يستلهم بلا شك روح أستاذه عبد الناصر الذى أنشأ محكمة الثورة برئاسة جمال سالم و التى أعدمت خيرة رجال مصر الشرفاء و محكمة الدجوى التى ستبقى كأكبر لطخة عار فى هذا العصر الكريه . هذا المطلب الغوغائى يفقد مصر أهم مزايا ثورتها التى أثارت إكبار و احترام العالم و هو رقى الشعب المصرى و احترامه للقانون . أى محكمة ثورة يريد هذا الناصرى . هل يريدها مثل محكمة الثورة الفرنسية التى مازالت وصمة عار تلطخ ثورة فرنسا و تسمها بالهمجية والغوغائية حتى يومنا هذا . يتبع





ماذا نقول لك يارب..كيف نحمدك؟؟..الملك ملكك والامر أمرك..والحكم حكمك

محمد مسلم | 26-01-2012 22:27

 بأى الكلمات نستطيع ان نحمدك الهنا على هذه النعم وليست النعمة-فى عام واحد ياإلهى تريحنا من وجه الخائن وإمرأته التى فاقت( حمالة الحطب) حقدا وكرها وضرراومن ابنها المدلل ذى الوجه الكالح وعز وعزمىونظيف وشرور وابوالغائط (فكلهم غائط)-صدقونى ياأخوتى وإعذرونى ان اجتهدت وقلت ان هذه المعجزة فاقت معجزة سيدنا موسى فى قوتها وروعتها-فقد إستدرج ٍفرعون الاول الى البحر الاحمر -منطقة خارج قوة نفوزه-اما فرعوننا فلقد هزمه الله على بعد كيلومترات من قصره وفى قلب سطوة حكمه,والصانع هو الله فى الحالتين





إلى الأختين الفاضلتين منى عبد العزيز وبنت الخطاب .. والأخوة الأفاضل غريب الدار وسعيد رضوان ومحمد مسلم

سمير كمال - كندا | 26-01-2012 21:13

 جزاكم الله خيراً على كلماتكم الطيبة العزيزة بالأمس رداً على السفيه الذى ينتحل إسمى ... هو كما تفضلتم أحد عبيد مبارك الذين تقض مضاجعهم كلمات الأحرار ... وأطمئنكم أننى لا أحزن أبداً بل أنتهزها فرصة لأسمم بدنه بكلمتين, وإن عاد عدنا!! .. وأشكرك يا أخت منى على دعائكِ الكريم الطيب (ولكِ مثله) وأؤكد لكِ ولزوجك الفاضل أن دعوتكما الكريمة على رأس أولوياتى بل وتأتى عندى قبل تسليم السلطة إلى رئيس منتخب(!!!) حيث أنه من المعلوم للأزواج بالضرورة أن رضا الزوجة هو جنة الزوج على الأرض والعكس صحيح بالطبع!!ا





مقالى آل سلطان الكرام اليوم فى غاية الروعة والإتزان .. وأحسب أن الأستاذ جمال حينما وضع المجلس العسكرى

سمير كمال - كندا | 26-01-2012 19:46

 على رأس القائمة التى وجه إليها الشعب المصرى رسالته بالأمس كان يقصد هذا الأمر وبشدة ... فأشواق وتصميم وإصرار الشعب المصرى على تسليم السلطة التنفيذية إلى رئيس منتخب وعلى القصاص الكامل الحاسم من نظام مبارك الخائن السفاح كانت أبرز رسائل الأمس والموجهة أساساً إلى المجلس العسكرى ... لم يعد بوسع أى مسئول مصرى أن "يرحرح" فى مقعده الوثير بعد اليوم فقد صحا الشعب المصرى العملاق من نومه, وإذا كان تثاؤبه فقط قد أطاح بأحد أعتى النظم الديكتاتورية فى التاريخ فليحذر أولوا الأمر من غضبته بعد أن يتناول إفطاره!!ا





 الميادين ارض الاصلاح للاوطان.....

سعيد رضوان \الغردقة | 26-01-2012 19:37

 الناظر بعينه يراى ان الميادين كانت منها الشرارة الاولى لقيام الثوارات لست فى مصر فقط بل فى جميع اوطان الامة العربية المشتاقة للحرية والانتقال من من عصور الاضمحلال الى التقدم والاعمار ..ولكن يبقى سؤلا يحيرنى وهو لماذا من فى السجون وهم من اهدرو الدماء والساحلين للنساء قبل الرجال لماذا لم يحاكمو بعد.... كنت مااتمناه ان تقوم المحكمة بمحاكمة النظام البائد لتكون الفرحة فرحتان بالثورة وبالمحاكمة للظالمين فهل نسى العسكرى ان فى مصر ما اكثر الميادين ولذلك يؤخر فى المحاكمة....





حقارة من فى الميدان

ابومصعب | 26-01-2012 18:29

 ان الغالبية العظمى من الموجودين فى الميدان وخاصة الاسلاميين همالشرفاء الذين فعلا يعملون لمصلحة الشعب اما غيرهم من الفوضويينوالمتسلقين والحاقدين على التيار الاسلامى الذين يسفهون علينا الكلاب بالقول والعمل الكلاب الى الان يتهمن الاسلاميين بخيانةالثورةوانهمسرقوها الكلاب لاي يريدون انيتركوا الاسلاميين يحكمون انهميريدونها فوضى الكلاب يطالبون بتسليم السلطة الى مجلس الشعب لينقلبوا عليهبعد انسحاب الجيش لينزل الاسلاميين الى الشارع لفرض الامر الواقع ليقولوا للناس انظروا الاسلاميين ينقلبون على الميدان

abdosanad

الاختيار قطعة من العقل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 51 مشاهدة
نشرت فى 28 يناير 2012 بواسطة abdosanad

ساحة النقاش

عبدالستار عبدالعزيزسند

abdosanad
موقع اسلامي منوع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

321,372