محمد خضر الشريف   |  08-01-2012 13:53

**أول الكبسولات:

 ما فعله الأمراء الكويتيون من إرسال هدايا توازي مليون جنيه لأحفاد الرئيس المخلوع" مبارك"، مع المحامين المدافعين عنه، مبعثه كما قال الأمراء مرسلو الهدايا "مبادرة إنسانية" منهما، خاصة وأن والدا الأحفاد ( جمال وعلاء) في السجن وجدهما( مبارك ) في السجن.

الخبثاء والمتربصون بالناس الدوائر وعيونهم على الأحداث صغيرها قبل كبيرها، لم يفوتوا تلك اللفتة المغلفة بغلاف "الإنسانية" واعتبروها "فذلكة سياسية" أو فانتزيا" كويتية ليس لها الآن محل من الإعراب، هدفها الأنظار لدور كويتي بعد أن خفت كثيرا في ظل صعود الدور السعودي من جهة والقطري من جهة أخرى.

ولو قام أي أحد يرى أن للرئيس المخلوع "مبارك" فضلا عليه على المستوى الشخصي أو المستوى العام فيما يخص بلده أو المنطقة بأسرها، وأهداه أو أهدى أهل بيته الآن- أكرر الآن- هدية، فسينظر إليه الناس "شذر مذر" كما يقال، ولو كان صادق النية نقي الطوية.. فما بالنا والهدايا من أمراء كويتيين وقد بلغت المليون جنيه وهو مبلغ بالنسبة لهم "تافه جدا"؟ واتت من هيئة دفاع كويتية للدفاع عن مبارك؟؟

في الزمن الغابر أهدت زوجة ملك الروح لزوجة عمر بن الخطاب هدية( عقد فاخر)، ردا عل هدية ( طيب) أرسلتها لها أم كلثوم بن علي بن أبي طالب زوج عمر بن الخطاب.

فلما انتهى البريد إلى عمر دعا الصلاة جامعة، فاجتمعوا فصلى بهم ركعتين، وقال: لا خير في أمر أبرم من غير شورى من أموري، قولوا في هدية أهدتها أم كلثوم لامرأة ملك الروم، فقال قائلون: هو لها بالذي لها.. ولكن عمر أمر برد هدية زوجة ملك الروم إلي بيت المال وردَّ على أم كلثوم بقدر نفقتها، أي أنه قلص من نفقتها لأنها ادخرت منها واشترت طيبا وأهدت به غيرها، .. هذا هو فقه المسؤولية في الإسلام يا حكام الدنيا .

**************

** كبسولة عالمية

= بطرس غالى: الأمم المتحدة ستتدخل إذا تولى الإسلاميون الحكم وألغوا معاهدة السلام.

= "ممكن تنقطنا بسكاتك".. يابطرس.. والمسألة لا تتحمل سبك مزيد من الزيت على النار الآن.

**************



** كبسولة خليجية

** أميرة سعودية: هيئة الأمر بالمعروف سبب انتشار التعصب فى المجتمع

= هي الأميرة بندر بنت الملك سعود والناشر هي صحيفة "الاندبندنت".

وهي تنتقد التعصب الخاص بـ" المطاوعة" على حد قولها، والمطاوعة يعني الملتزمين بالدين ويدخل في هذا رجال الهيئة الذين يقومون على شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كأمر شرعي مذكور في كتاب ربنا الكريم، وكون البعض يتعصب أو يكون شديدا في التعامل مع الناس فلاينطبق على الجميع وكون قول الأميرة ينشر فهو حرية في القول والنشر أيضا.

**************

** كبسولة مصرية

** محافظ الإسكندرية: ضرورة توفير 40 مليون جنيه لمعالجة مشكلة الأمواج

= هذه أمواج البحر فمن لأمواج البشر في الميادين القاهرية والإسكندرية التي أصبح مدها وجزرها لا يقدر على صده أحد ولا حتى مليارات الجنيهات .

**************

** كبسولات على الطاير

** سيدة تضع طفلتها الأولى داخل لجنة انتخابية وتسميها "وطنية".

= لو وضعتها ولدا هل كانت ستسميه " وطني" .. ثم يحسب من " الفلول" وتقع في شر أعمالها قصدي شر تسميتها..



** قاضٍ يسمح لمعاقة ذهنيا بالإدلاء بصوتها بالوادي الجديد.

= خطوة جميل جدا ولهذا القاضي التحية عطرة.



** سائق يخلع ملابسه ويقطع الطريق العام احتجاجاً على سحب رخصته

= هذه آثار ثقافة التعري والبركة في " المتعرية" قصدي علياء المهدي.



**إصابة شاب بشلل نصفى وآخر بجرح في الرأس في شجار بسبب أسطوانات الغاز.

 = أصبحت أنبوبة الغاز سبب الشجار والمعارك والإصابات لدرجة الشلل.. اللهم يرحم أيام "وابور الجاز" ويرحم قبله "كانون ستي بهانة".

**************

آخر كبسولة

** سأل رجل مهموم حكيما:أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم؟

فقال الحكيم :سأسألك سؤالين وأُريد إجابتهما..فقال الرجل: اسأل. فقال الحكيم: أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟قال: لا..فقال الحكيم: هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟قال:لا..فقال الحكيم: أمرِ لم تأتِ به، ولن يذهب معك "!



= الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا

وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت.

 )دمتم بحب(

    تعليقات حول الموضوع

أمير واحد

مصطفى الشامي | 09-01-2012 11:50

 إلى الأخ عادل.. نعم أمير واحد وهو أمير البلاد، ولكن اخوانه والأسرة الحاكمة ألا يسمون أمراء ام شيوخ فقط؟





الى سامية

مصري متابع | 09-01-2012 10:38

 كلامك صح انها بادرة انسانية انه بسبب ان الجيش المصري ساهم فى تحرير الكويت - ولانه الجيش المصري واللى ماتوا هناك لم يكونوا من ابناء او أحفاد مبارك بل شباب من اولاد الشعب المصري - يبقي كان الاولى الهدية الانسانية لهذا السبب تروح لاسر شهداء الجيش المصري فى حرب تحرير الكويت - وليس لابناء و احفاد قاتل ابناء الشعب المصرى فى ثورة 25يناير فالجميل ليس لمبارك وانما للشعب المصرى ابو الجيش المصرى - وسلامى لحسن الظن





أتابع كبسولاتك

أبو صفوان | 09-01-2012 10:30

 وأرى فيها أسلوباً جديداً ، ولكن يغيظني الأخطاء المطبعية (( دائماً نتهم المطبعة عند الخطأ )) مثل : ملك الروح ، والمقصود ملك الروم ، رداً عل ، والمقصود على ، أم كلثوم بن علي ، والصحيح بنت علي ، اللهم يرحم ، والصواب الله ارحم أو الله يرحم والله أعلم





عقد الروم ...وعقد الخواجا الشرقية

هانى انيس | 09-01-2012 09:55

 فعلا صدق عمر (لاخير فى امر ابرم من غير شورى )





الأخت ساميه

د/احمد عبدالوهاب | 09-01-2012 07:58

 اولا :رد الجميل كما تقولين يكون (للجيش المصري الذي حرر الكويت)وليس لأحفاد المخلوع الذي قبض ثمن تحرير الكويت وثمن دماء المصريين مليارات لم يدخل منها جيب الشعب قرشا واحدا بل اضيفت لأرصده آل مبارك في بنوك سويسرا . . . ثانيا :مسأله حسن الظن التي تتحدثين عنها مشكوك فيها . . . يعني همه آل مبارك رجعوا اللي سرقوه عشان يحتاجوا اعانه من سفهاء الكويت؟؟؟؟





غير منطقى

عاد ل محمد | 09-01-2012 06:13

 أولا لايوجد فى الكويت أمراء بل هناك أمير واحد ثانيا أنا أعمل فى الكويت منذ أكثر من ثلاثين عاما وأعرف أنهم اذكى من ذلك بكثير





ولماذا لانتفرض حسن الظن

سامية | 08-01-2012 21:59

 ولماذا لا نتفرض حسن الظن ونقول إنها بادرةأنسانية نظرا للعلاقات القوية التي كانت بين مبارك وبلدان الخليج وقد ساهم الجيش المصري في تحرير الكويت من غزو العراق.. وهو رد لبعض الجميل مثلا؟





سبب التعصب

الغامدي | 08-01-2012 21:27

 الكريم الشريف لك عاطر التحيا وسارد على كبسولتنا بخصوص شكوى سمو الاميره من تعصب المطاوعه فاقول لسموها سنبقى متعصبين لكتاب الله وسنه نبيه ليوم الدين ان شاء الله وسيزيد المتعصبون لدين الله غصبا عن سموك وعن الاندبندت واخواتهما





يا ريت كل الأخبار تكون بهذه المصداقية ومن غير لت وعجن

مصراوية | 08-01-2012 21:26

 وهي فعلاً كبسولات وفيها التركيز ، شكراً لك





فذلكة سياسية

ساري الليل | 08-01-2012 19:08

 انا مع الذي يقول إنها فذلكة سياسية ولفت للأنظار فعلا في وقت غير مناسب أو كما قال الكاتب" ليس لها محل من الإعراب" .





بريق امل

salwa | 08-01-2012 17:04

 خواطر رائعه وطرائف اجمل نعلم منهاالكثير ولكن نحتاج الى من يذكرنا بها فىظل هذه الظروف حتى نظل نحلم ونحقق احلامنا