د. محمد هشام راغب   |  03-10-2011 23:45

لا أخفي قلقي الشديد من تعالي نبرة العداء للمجلس العسكري وكيل الاتهامات له التي لا تتوقف عند نقد ورفض سياساته وقراراته وإنما تذهب صراحة لتخوينه واتهامه بأنه ضد الثورة وأنه يدبر في الخفاء الانقلاب على الثورة. البعض مقتنع لدرجة اليقين بهذه الادعاءات، والبعض عينه على مكتسبات انتخابية وسياسية ضيقة فيريد أن يظهر بشجاعة وبطولة زائفة تزداد بقدر تهجمه على المجلس العسكري. إن حالة السيولة السياسية التي تموج بها البلاد تحتاج إلى الاتفاق على ضوابط حاكمة قبل أن ينفلت الزمام وننزلق إلى فوضى سياسية. أول هذه الضوابط ألا نتهم طرفا في نواياه ومقاصده الخفية بدون دليل قاطع، خاصة لو كان الاتهام يرقى إلى وصفه بأنه عدو للشعب ومُخطط لعودة النظام البائد. لابد من أدلة قاطعة، وإلا فتحنا الباب لاصطناع عدو نطفئ به غضبنا ونشف به غل صدورنا.



التصريحات الخطيرة التي أطلقها الأستاذ عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط في ميدان التحرير وفي لقاء تليفزيوني منذ أيام، تصريحات - لو صدقت - تكشف القناع عن خيانة بعض النخب الثقافية والسياسية للثورة برغم خداعهم للرأي العام طوال الشهور التي تلت الثورة، كما تكشف اضطرابا وارتباكا في تقدير طريقة التعامل مع المجلس العسكري.



هذه أهم ست نقاط والتعليق عليها من تصريحات الأستاذ عصام سلطان:



النقطة الأولى: قال الأستاذ عصام سلطان "هو في أنهي ثورة في العالم الثوار جابوا الحاكم السابق وقعدوا يتناقشوا معاه إزاي يبنوا البلد ، هل ثوار فرنسا جابوا ماري انطوانيت قعدوا معاها ، ولا ثوار رومانيا جابوا تشاوشيسكو يناقشوا ازاي يبنوا رومانيا ، ولا ثورا ليبيا قعدوا مع القذافي علشان ياخدوا رأيه في كيفية الإصلاح ؟ .. ليه ثوار مصر يقعدوا مع المجلس العسكري ؟". فالأستاذ عصام سلطان يرى صراحة أن المجلس العسكري مثل الدكتاتور تشاوشيسكو ومثل الطاغية القذافي ، ولم يخبرنا لماذا جلس في السابق مع المجلس إذا كانت هذه قناعاته، ولم يخبرنا أيضا كيف يستقيم هذا مع اعترافه - في نفس اللقاء - بأن المجلس هو الذي قرر حماية الثورة والثوار، اللهم إلا لو رأى أيضا أن تشاوشيسكو والقذافي قاما بحماية الثورة عليهما !.



النقطة الثانية: شن الأستاذ سلطان حملة غاضبة على د. أسامة الغزالي حرب وقال إنه اجتمع بالمشير طنطاوي مرات (وميل عليه) وحرضه ضد شباب الثورة وأنهم شوية عيال سيورطونه في حرب مع إسرائيل وأزمة مع أمريكا. وقال "بلغني أن المشير تأثر بكلامه واقتنع به، والمشير الآن قاعد مرعوب وخايف ...". لا أعرف كيف وصلت هذه المعلومات للأستاذ سلطان ؟، فإما وصلته عن طريق د. أسامة الغزالي حرب بنفسه (كونه وطى على المشير وهامسه بنصائحه) أو عن طريق المشير نفسه. وعلى كل حال لو صدقت هذه المعلومة فإن أسامة الغزالي حرب والتيار الليبرالي الذي يمثله يكون في مأزق حقيقي، لأنه بهذا يخون شباب الثورة الذي يتكلم باسمهم وينافق باسم ثورتهم ويهدم دعاوى الحرية التي صدعوا رؤوسنا بها وقدموا أنفسهم بها وكلاء عن الشعب.



النقطة الثالثة: أعلن الأستاذ سلطان معلومة جديدة، وهي أن حزب الجبهة الديمقراطية الذي احتفت به النخب الثقافية وقت ظهوره عام 2007 وزفوا للمصريين آنذاك بشرى اقتراب فجر الديمقراطية، يخبرنا الأستاذ سلطان أن الموافقة على إنشاء الحزب جاءت - بإقرار د. يحيى الجمل - بعد أن ذهب الجمل والغزالي حرب للقاء صفوت الشريف وشربوا معه فنجان قهوة، وبعد دقائق صدرت الموافقة، بعد أن اتفقا معه على المطلوب، والمسموح والممنوع. هذا الكلام خطير ويمثل خيانة للأمة وخداعا للشعب. تصور هذه المعلومة، مع ما قاله مثلا د. يحيى الجمل عام 2007 بعد صدور موافقة لجنة الأحزاب على حزب الجبهة الديمقراطية، قال الجمل وقتها "إن النظام الحاكم أدرك أن حالة الخواء السياسي الموجودة في البلد الآن لابد أن تحتويها أحزاب جادة وقوية علي الساحة السياسية المصرية، لافتاً إلي أن هذه الحالة جعلت من الصعب رفض برنامج مثل برنامج حزب الجبهة الديمقراطية الذي يخاطب جميع أبناء الشعب المصري." وأعرب د. يحيي الجمل، وقتها عن سعادته بقرار الموافقة علي الحزب، وقال: "أعتقد أن لجنة شؤون الأحزاب حكمت ضميرها الوطني بموافقتها علي الحزب". أي كذب هذا وأي نفاق ؟

وقد استمرأ الجمل وقتها هذا الخداع فقال أيضا بشجاعة مصطنعة "إن حزبنا ضد ما يسمي «لجنة شؤون الأحزاب» وضد قانون الأحزاب القائم ويطالب بإلغائهما فوراً، إلا أن الحزب يرفض في الوقت نفسه قيام أحزاب علي أساس ديني أو علي أساس ميليشيات عسكرية لأن هذا يعتبر ضد أبسط مبادئ الديمقراطية والمواطنة". .. وهذا كان أول عربون المودة مع نظام مبارك: مهاجمة الإخوان والتيارات الدينية.



وقد خادع الجمل والغزالي حرب الشعب بهذه العنترية الديمقراطية، بل وخادع أيضا النخب المثقفة، فخرج وقتها د. عبد الغفار شكر ليقول "لا شك أن حزب الجبهة الديمقراطية سيكون إضافة للحياة السياسية المصرية" ، وقال د. الشافعى بشير "إن الموافقة على تأسيس حزب الجبهة الديمقراطية أسعد الغالبية العظمى من المهتمين بالشأن العام وقال أن حزباً يضم الدكتور يحيى الجمل والدكتور أسامة الغزالى حرب والدكتور على السلمى وغيرهم من الشخصيات المشهود لهم بالوطنية، لابد وأن يسعد نبأ الموافقة على تأسيسه كل من يحب وطنه ويتمنى لها الازدهار".



النقطة الرابعة: أكد الأستاذ عصام سلطان أن رجل الأعمال نجيب ساويرس هو صاحب التمويل السري لحزب الجبهة الديمقراطية، وهي معلومة خطيرة أخرى لأن هذه السرية لم تكن سرية على نظام مبارك ولا أمن الدولة بطبيعة الحال. ولا نعلم إذا كان هذا التمويل مستمرا إلى الآن بعد أن أنشأ ساويرس حزبه "المصريين الأحرار" وبعد أن أشيع تمويله لعدد من الأحزاب الجديدة. وبعد مضي أيام على تصريحات سلطان لم ينفها لا ساويرس ولا الجمل ولا الغزالي حرب.



النقطة الخامسة: انتقد سلطان الصحفي مصطفى بكري ووصفه بأنه رأس الحربة في الدعاية للمشير وأنه يعود بالبلاد إلى سابق عهدها الإعلامي في نفاق مبارك، مع استبدال اسم مبارك بالمشير. هذا الهجوم على بكري يهدم أيضا الصورة الثورية التي يقدمها إعلام الفضائيات الخاصة لبكري وأمثاله ويجعل المواطن العادي في حيرة من أمره، من يصدق ومن يكذب. وبالتدريج يفقد الثقة في الإعلاميين والسياسيين.



النقطة السادسة: كشف الأستاذ عصام سلطان عن تفاصيل لقاء حضره مع المجلس العسكري في رمضان الماضي، وفوجئ أن نصف الحاضرين من رجال الحزب الوطني ومفكريه ومنظريه، أمثال السيد ياسين وحسن أبو طالب وجمال الغيطاني. وفي الحقيقة أن هؤلاء "المثقفين" كانوا من أعظم أسباب الفساد في عصر مبارك وما قبله، ذلك لأنهم يزينون الباطل للحاكم وحاشيته، ويبررون طغيانهم واستبدادهم ويضعون لها الأطر الفكرية الظريفة التي يحاولون بها خداع الشعب. هؤلاء كانوا - ولا يزالون - أشد خطرا على الأمة من أمن الدولة ومن الإعلام الفاسد ومن رجال الأعمال الفاسدين، ذلك لأنهم يضعون لكل هؤلاء ستارا من الأخلاقيات والقيم الزائفة يغطون بها عوراتهم ويخفون بها وجوههم القبيحة.



تصريحات الأستاذ عصام سلطان تحتاج لوقفات أكبر مما يحتمله مقال. والعجيب أن الرجل كرر نفس الاتهامات على منصة حزبه بميدان التحرير في مظاهرة "استرداد الثورة" الأخيرة، لكن كلامه هناك كان بروح الدعاية الانتخابية وزادت حماسته وهو يقارن حزبه الذي ناضل لخمس عشرة سنة من أجل الحصول على ترخيص لحزبه، يقارنه بحزب تم ترخيصه بعد جلسة احتساء للقهوة مع صفوت الشريف. في ناحية أخرى من ميدان التحرير كانت هناك منصة أحاطت بها الدعاية الانتخابية للشيخ حازم أبو إسماعيل المرشح المحتمل للرئاسة، وفي ناحية ثالثة تكرر انتقاد موقف الإخوان المسلمين بشدة واتهامهم بعقد صفقة مع المجلس العسكري واتهامهم بأنهم يسعون للسلطة (وهي نفس التهمة التي دأب نظام مبارك على رميهم بها) !. وبين هذه المنصات الانتخابية طافت جموع من الشباب الموجوع بآلام بلده يصرخ مناديا بالتغيير وبتلبية مطالب الثورة غير منقوصة. هؤلاء الشباب سيفقدون الثقة تدريجيا في النخب الثقافية والسياسية وهم يرونهم يستغلون ميدان التحرير لأغراض حزبية رخيصة، ولن تؤثر فيهم حماسة الشيخ مظهر شاهين خطيب الجمعة والملقب بخطيب الثورة، فأنسته عزة الإسلام فقال مبدلا لكلمات عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال "إن للثورة ربا يحميها وان هذا الشعب أعزه الله بالثورة وان ابتغينا غير الثورة فسوف يذلنا الحكام".



المجلس العسكري ليسوا ملائكة ولا شياطين، إنهم يصيبون ويخطئون، وأخطاؤهم مستفزة وتدعو للقلق، ولكن لنا أن نتخيل آثار ما تقوم به النخب الثقافية والسياسية من "نميمة" سياسية وتحريض بعضهم على بعض. إن هذا يمكن أن يغري المجلس بالتشبث بالسلطة وهو يرى تلك النخب بعيدة كل البعد عن الإحساس بمسئولياتها الوطنية. إن التحالف الديمقراطي خطوة مهمة وكبيرة نحو الإسراع بنقل السلطة للمدنيين، وأحسب أن موقفه الموحد وإعلانه الصريح بمقاطعة الانتخابات ما لم يتراجع المجلس كان هو الضغط المؤثر والحاسم في بداية استجابة المجلس، وإن استمرار توحد كلمة هذا التحالف من شأنها أن تعيد التوازن للحياة السياسية.

    تعليقات حول الموضوع

اعتراض على المقال

نانيس | 04-10-2011 16:59

 الأستاذ عصام سلطان لم يشبه المجلس العسكري بماري أنطوانيت والقذافي ، وإنما كان يتحدث عن فلول الحزب الوطني الذين كانوا مدعوين في أكثر من لقاء بداية بالحوار الوطني الذي كان عقب الثورة مرورا بإفطار فندق الماسة وانتهاء بلجان وضع القوانين هذه الأيام يمكن لكل قارئ مراجعة الحوار الخطير ليفهم بنفسه ويحكم على كلام عصام سلطان دون وسيط أختلف تماما مع الأستاذ صاحب المقال





اعجاب

ahmed moslim | 04-10-2011 15:48

 بجد مقال جميل وموضوعى ومحترم شكرا





لقد جانب الصواب 2

سعودي موسى | 04-10-2011 15:32

 أما عن المجلس فللأسف أخطاءه في إدارة المرحلة تطول لكن يمكن إجمالها في معارضة نتائح الإستفتاء ، فقد إنقلب عليها انقلابا تاماً ، مدة الستة أشهر طارت الفترة الإنتقالية أصبحت دائمة لا يعلم نهايتها إلا الله ، استقلال القضاء لم ولن يتحقق حتى لا يؤثر على محاكمة المخلوع ؟؟؟ ، وحضرتك رأيت أو سمعت أو قرأت طريقة المحاكمة الأوضاع الإقتصادية ساءت وتزداد سوءا كل يوم والغلاء يتوحش أما الأمن الذي يرفض القبض على البلطجية بحماية العسكري فحدث ولا حرج .





معذرة يا دكتور جانبك الصواب 1

سعودي موسى | 04-10-2011 15:12

 أولا الأستاذ عصام سلطان لم يقصد المجلس إنما قصد من يجلسهم معه سواء بصورة غير مقبولة مثل من ذكرت أو بصورة مقبولة عندهم كونهم يمثلون أكثر من سبعة أحزاب الآن سُمح لهم بتشكيلها . ثانيا : حزب الجبهة ستجد فيديو على النت لساويرس يعترف فيه بأنه الممول الحقيقي ، كما أن الأحزاب ايام المخلوع كلهاأحزاب مسيطر عليها والذي يعمل كحزب يغلق وتغلق جريدته كحزب العمل وجريدة الشعب ومن يخرج عن الدور كالغد أو الوفد فيلقى جزاءه سجن رئيسه وانقلابات ...لعبة صفوت الشريف





أم يكن الأولى بهه

علاء فهمي | 04-10-2011 14:26

 جزى الله خيرا الكاتب على شجاعته وحسن متابعته .. وأي نضال ذلك الذي استغرق 15 عاما أمام لجنة الأحزاب ألم يكن الأولى بهم أن يسمعوا كلام الإخوان ولا يتقدموا بأوراق الحزب طالما اللجنة باقية .. ويستفيدوا بالأعوام الطويلة في العمل الشعبي مع دفع الثمن تضحيات .. أضاعوا خمسة عشر عاما في انتظار أن يسمح لهم النظام بمعارضته ولم يسمح ولم يظهر الحزب إلا بعد زوال النظام ..





موسم العنتريات

علاء فهمي | 04-10-2011 14:25

 يبدو أن اقتراب الانتخابات جعل الكثيرين يبدلون مواقفهم .. فمن مقاطع للمليونيات وحاضر لاجتماعات العسكري ورافض للاعتصامات ومشكك في الداعين لها .. إلى العكس تماما .. خوفا من أن يوضع في قائمة المهادنين الخوافين الطماعين ..





يجب ان يحاسب كل انسان علي ما يقول

أسد الحق | 04-10-2011 09:16

 يجب ان يحاسب كل انسان علي ما يقول فكما صورت الكلمه بانها كثور يخرج من فتحة ضييقة ثم يكبر قاذا اراد الانسان ان يدخله مره اخري فلا يستطيع





اعتقد ان مقالك هو المحتاج لمراجعة

أحمد | 04-10-2011 09:16

 و ايسط مثال هو النقطة الاول حيث ان مقصد عصام سلطان هو رجال الحزب الوطني الذين تتم دعوتهم الي اي مؤتمر ترتيبات ما بعد الثورة و يؤخذ برأيهم و ليس المجلس العسكري و بذلك هو يشبه هؤلاء بشاويسكو و غيره و هذا كان واضحا لمن شاهد لقاءه





جزاكم الله خيرا يادكتور

محمود امبابى | 04-10-2011 08:35

 جزاكم الله خيرا يادكتور تحليل طيب نسأل الله أن يهدى الجميع ويعبر بمصر الى بر الامان .





مقال هادئ و رصين

محمد الباسوسي - مصري بالكويت | 04-10-2011 08:03

 احيي د. الراغب علي هذا المقال علي الهادئ و الرصين و برغم تقديري للسيد/ عصام سلطان إلا أنه يجب وقف إلقاء التهم جزافا و تطبيق قول الله ( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين ) و يجب أن نضع نصب أعيننا ما قاله الكاتب في نهاية المقال المجلس العسكري ليس ملائكيا ولا شيطانيا و لكنهم أناس يصيبون و يخطئون و النصيحة علي الملأ فضيحة ... حفظ الله مصر و شعبها من كل سوء





البينة على من أدعى والدليل على من أنكر

محمد محمود | 04-10-2011 07:03

 ليس دفاعا عن عصام سلطان ولا غير عصام سلطان الكاتب ينكر كلام عصام سلطان فعليه بالدليل وذلك لان المثبت مقدم على النافي لما عندة من الزيادة في العلم والشواهد تشهد لكلام عصام وبالتالي انكر الكلام بهذة طريقة الطرح غير مقبولة





تعليق علي النقطة الاولي

said ahmed | 04-10-2011 07:02

 كلامك صحيح بس بالنسبة للنقطة الاولي فهي نقطة خاطئة والاجابه في النقطة السادسة ويمكنك العودة للتسجيل مرة اخري





كلام ساويرس موثق بالفيديو فى لقاء

مدحت جاد | 04-10-2011 05:56

 يجب ان نعى ان كل من يجعجع سواء من يسمون انفسهم بالنخب او المعارضة او غيرهم هم فى الواقع شراذم فى المجتمع وحزب الوسط وحزب الجبهة لا يمكن ان ينجحوا فى انتخابات حرة نزيهه وسلطان محام من تلاميذ سرور فى الجامعة وهو يعرف من اين تؤكل الكتف وكل همه مهاجمة الاخوان وهم من تربى على ايديهم فى الجامعة وتزوج من حفيدة مرشدهم الثانى اما تمويل ساويرس لحزب الجبهة فانا سمعته من ساويرس نفسه على الهواء وهو يقول " اؤكد اننى من قدم الدعم المالى الكامل لحزب الجبهه منذ تاسيسه الى اليوم ومستمر فى تقديم الدعم "





توضيح واجب

Mohamed Mokhtar | 04-10-2011 05:36

 3: حزب الجبهة الحزب الوحيد تقريبا الذى تمت الموافقه عليه وهذا شىء مريب 4: لقد صرح ساويراس وهذا التصريح مسجل صوت وصورة انه هو الممول لحزب الجبهه لانه يريد دعم التيار العلمانى والليبرالى فى مواجهة الاسلامى





توضيح واجب

Mohamed Mokhtar | 04-10-2011 05:35

 1: استاذ عصام سلطان كان يقصد فى اول نقطة اعضاء الحزب الوطنى الذين كان يتم دعوتهم فى الحوار الوطنى لمناقشة مستقبل مصر ولم يكن يقصد المجلس العسكرى 2: كان يقصد بعض النخب ومطبلاتية العهد الماضى الذيت يميلون على المجلس العسكرى للبقاء و اخر تلك التصريحات كانت من دكتور اسامة الغزالى حرب الذى طالب ببقاء الجيش سنتين على الاقل فى الحكم





يؤخذ منه ويرد (1)

احمد زكى | 04-10-2011 03:38

 1-تشبيه لايليق جانبه الصواب جمله وتفصبلاونعلم انه لولاوقفه الجيش الوطنيه اما رأت هذه الثوره النور 2-كلامه عن د غزالى والمشير لايصدقه عاقل وللدعايه ولزوم المنظره فليس الرجل قائد الجيش بهذه السذاجه 3-بالنسبه لحزب الجبهه اوافقه فيه خصوصاان من ذكرواعليهم علامات ؟؟كثيره كما ان ساويرس من عملاء النظام وممن انعم عليهم بالعطاياوهوواخيه عليهم شبهات تصل للخيانه وهم ممولواالفتنه الطائفيه ولديهم مخطط خفى ينفذونه وشاهدعلى ذلك ما يمولونه واتباعه من صحف وقنوات تغلف السم بالعسل





فتنٌ تدع الحليم حيرانًا (1)

د. أشرف سالم | 04-10-2011 03:26

 فيُخوّن الصادق ويُصدّق الكاذب .. دور خبيث يلعبه الإعلام .. وقد لا يكون في معظمه يتعمد إثارة الفتنة والبلبلة والوقيعة بين الأطياف السياسية والنخب الثقافيةولكنه يقينًا يستهدف الإثارة فيمتطيه طلاب الشهرة





فتن تدع الحليم حيرانًا (2)

د. أشرف سالم | 04-10-2011 03:25

 ماذكرته في تعليقي السابق مجرد رؤية شخصية للوضع القائم في مصر .. الذي لا أرى له حلا سوى باحترام وتوقير المجلس العسكري .. مع تحييده تمامًا على التأثير في تشكيل المستقبل السياسي لمصر .. ثم المسارعة لانتخابات شريفة نزيهة .. ينال بعدها كل سياسي وزنه الحقيقي من خلال الصندوق وليس من خلال هدير الحناجر في منصات الجمعة ومنابر الإعلام





الوحدة او ضياع الثورة2

محمد حسن | 04-10-2011 02:41

 و كان قادته و كوادره في مقدمة صفوف الثورة...لا داعي لاستمرار حفلة التخوين هذه و القاء التهم يمينا و يسارا....الوقت يا سادة هو وقت التوحد لانجاز مشروع الدولة المحترمة و النظيفة التي نحلم بها و التي يقف فلول مبارك في طريقها و يحلمون باعادة امجادهم في الفساد و ان يعودوا بنا الى عصر الظلام مرة اخرى...الوحدة هي فريضة الوقت يا سادة هكذا انجزت الامم الواعية ثواراتها و خرجت من دائرة التخلف و القهر...و بالصراعات الجانبية ضاعت ثورات اخرى





الوحدة او ضياع الثورة1

محمد حسن | 04-10-2011 02:40

 حزب الجبهة خرج الى النور لتقدير الداهية صفوت الشريف ان الاحزاب الليبرالية وقتها و على رأسها الوفد تعاني من ضعف و ترهل واضح فلابد من حزب جديد يجدد شباب الليبرالية و يكون خصما من رصيد التيار الاسلامي. خصم النظام الاول...ولكن هذا يا سيدنا لا يعيب حزب الجبهة في شئ فللحزب رؤيته بالفعل - و ان كانت ليبرالية و قد استغل الغزالي هذه الثغرة و نفذ منها بحزب.....السياسة يا سيدنا كر و فر و للحزب مواقف قاطعة ضد النظام البائد





كلمة حق

عمر | 04-10-2011 02:35

 عصام سلطان كان صادقاونزيها فى كل كلمة قالها .. وهو لم يشبه المجلس العسكرى بالقذافى .. الكلام كان فى سياق مختلف تماما .. والحلقة بكاملها على النت





ملحوطه

حسن | 04-10-2011 01:56

 حضرتك اسات فهم النقطه الاولي فالاستاذ عصام اعترض علي جلوس رموز الحزب الوطني مع المجلس وليس القوي الثوريه مع المجلس عن النقطه الخامسه هل مازال هناك احد مخدوع في هذا الشخص

المصدر: المصريون
abdosanad

الاختيار قطعة من العقل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 33 مشاهدة
نشرت فى 9 يناير 2012 بواسطة abdosanad

ساحة النقاش

عبدالستار عبدالعزيزسند

abdosanad
موقع اسلامي منوع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

309,503