عبد القادر وحيد | 03-04-2011 00:50

زعموا أن ناسكا اشترى خروفا ضخما ليجعله قربانا,فانطلق به يقوده,فبصر به قوم من المكرة,فعزموا على أن يأخذوه من الناسك.
فقال له أحدهم:أيها الناسك,ما هذا الكلب الذي معك ؟
ثم عرض له الثاني فقال:مرائي هذا الناسك!لأن الناسك لايقود كلبا.
ثم قال الثالث:مسكين هذا الناسك!يبدو أن الذي باعه الكلب سحر عينيه وأوهمه أنه خروف.
فأطلق الناسك الخروف فأخذه الجماعة المحتالون.
إن قلب الحقائق والإصرار على قلبها بالمكر والخديعة يمسخ العقول,ويهز المسلمات.
وهذا المثل يبين لنا الدور الذي يلعبه الإعلام في بناء العقول أو مسخها,وإن الإنسان ليتعجب من عقول مكثت تحت قصف الإعلام المزيف طوال ثلاثة مراحل من الثورة حتى الآن,كما المراحل التي مر بها العابد المسكين الذي وصلت له الخديعة وهو في صومعته,ولكن إذا انطالت الخديعة على العابد فإنها لم تنطل علي المارد!
الماردالسلمي للشعب المصري الذي حير العقول وفاق كل تخطيط وبدلا من أن يأخذوا كبشه بالخديعة أخذ هو على عاتقه تطهير الإعلام ليحرر العقول.
انطلق مرددا للعالم أجمع :إن المكر والخديعة مهما طالت فسوف تذوب أمام عزمات وسحر الشعوب.

اضف تعليقك
الاسم :

عنوان التعليق:

التعليق:

أرسل التعليق

تعليقات حول الموضوع

الله الله

البزيدي | 03-04-2011 18:09

الله الله الله!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

هذه الأقلام لم تقصف

العبادي | 03-04-2011 11:18

رمزية جميلة ، في عبارة قصيرة ، ولكن أختلف معك لأن هذه الأقلام لم تقصف في يوم ما ، وإنما كان هذا دورها في الفيلم .

الرسالة وصلت

ايهاب النقراشي | 03-04-2011 09:06

خير الكلام ما قل ودل شكرا

ماشاء الله خير الكلام ما قل ودل

اشرف.... | 03-04-2011 07:31

والرساله فعلا وصلت لكل قارئ لها

بارك عليك الله يا دكتور شريف

حسن القليوبي | 03-04-2011 02:21

أبلغ المواعظ أقصرها وأدلها على المقصود،..جزاكم الله خيراً