ملخص الخطبة

1- تفريط الشباب في صلاة الجماعة 2- حرص السلف على صلاة الجماعة 3- جلساء السوء 4- الأوقات الضائعة 5- قلّة الاهتمام بالعلم الشرعي 6- قصص في القوة والجديّة عند شباب السلف 7- معنى تقوى الله


الخطبة الأولى

 

أيها المؤمنون:

زيادة المـرء في دنيـاه نقصـان وربحه غير محضِ الخير خسران

وكـلُّ وجـدان قـوم لا ثبـات له فإنما هـو في التحقيـق خسـران

يا مُتعـب الجسـم كم تسعى لراحته أتعبت جسـمك فيما فيـه خسران

أقبل علـى الروح واستكمل فضائلها فأنت بالروح لا بالجسـم إنسـان

يا عامـراً لخـراب الدار مجتهـداً بالله هل لخـراب الدار عُمـران

 

اللهم ربّ جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدنا لِما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم [1].

هذا دعاء رسولنا عليه الصلاة والسلام، وما أحوجنا إلى هذا الدعاء، فإن المسلم يحتاج في كل لحظة إلى هداية من الله الواحد الأحد، فنحن في حياتنا، في دراستنا، في وظائفنا، في تجاراتنا، في أعمالنا كلها، نحتاج إلى هداية الله تعالى وتوفيقه.

وقد اقتربت العطلة الصيفية من شبابنا، وكل شاب في ذهنه تصور واضح عن كيفية قضاء هذه العطلة.

والشباب في ذلك على قسمين اثنين، قسم قد صمّم تصميماً جازماً، وأكد تأكيداً بالغاً، على أن يقضيها في النزهات، وفي الضياع ,وفي اللهو واللغو واللعب، فهذه عادته وطريقته، يُبدد عمره في كل معصية ولهو ولعب، لا يعرف لله حقاً ولا طريقاً.

وقسم آخر هم أهل الصدق والاستقامة والصلاح، نظر الله إلى قلوبهم فرأى ما فيها من التقوى وحسن القصد، فكانوا أهلاً لهدايته وتوفيقه، عزموا على قضاء العطلة في مرضاة الله تعالى، عرفوا أن هذه العطلة جزء من أعمارهم، وأنهم محاسبون عليها بين يدي الواحد الديّان. أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا تُرجعون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم [المؤمنون:115-116].

فنسأل الله تعالى أن يُثبّت هؤلاء وأن يُصلح أولئك.

أيها الناس:

إن مشكلات الشباب وقضاياهم تتلخص في أربع قضايا:

أولها: التفريط في صلاة الجماعة، التي تركها كثير من الناس إلا من رحم ربك، صلاة الجماعة، التي ما تركها النبي صلى الله عليه وسلم، حتى وهو في مرض الموت، صلاة الجماعة التي طُعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يتلهّف عليها.. صلاة الجماعة التي أوصى أحد السلف بنيه أن يحملوه إلى المسجد وهو في مرض الموت بعدما سمع الأذان، فلما قالوا له: أنت مريض، وقد عذرك الله، فقال متعجباً: لا إله إلا الله.. أسمع حيّ على الصلاة، حي على الفلاح ثم لا أجيب!! لا والله، فحملوه فقبض الله روحه في السجدة الأخيرة.. صلاة الجماعة التي يقول عنها سعيد بن المسيِّب: والله ما لي من عمل أرجوه بعد لا إله إلا الله، إلا أنني ما فاتتني تكبيرة الإحرام في الجماعة أربعين سنة، وقال الأعمش: ستين سنة.. صلاة الجماعة التي من فقدها بغير عذر، فقد فقد النور، والاستقامة، والهداية، والسداد.

لقد قصّرنا جميعاً في صلاة الجماعة، أما المصلي فقد قصّر في عدم أمره تارك الجماعة بها. الأب يخرج من بيته ولا يأمر أهله ولا أولاده بالصلاة.. أنا أسكن في حيّ مكتظ بالسكان، ومع ذلك لا يصلي الفجر معنا، إلا الصفّ والصفّان.. فماذا نُجيب ربنا إذا سألَنا عن صلاة الجماعة.. كيف يصلح الحال والمساجد خاوية من المصلين، كيف ينتهي الشاب عن الفواحش والمنكرات، وهو لا يعرف المسجد، كيف يسلم الشاب من المخدرات والجرائم وما دلّه أبوه ولا أمه إلى طريق المسجد يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة شدادٌ غلاظ لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون)) [التحريم:6].

وجَلجلَـة الآذان بكلّ حـيّ ولكن أين صوت من بلال

مَنائِرُكُم عَلَت في كل ساح ٍ ومسجدكم من العُبّاد خالي

 

ومشكلة الشباب الثانية تأتي من جلساء السوء، قوم علِم الله من قلوبهم الخبث فأخّرهم، قوم ما أفلحوا في دين ولا دنيا، رسبوا في الدراسة، وفشلوا في الوظيفة، وتقهقروا في العمل، فجلسوا على الأرصفة يَصدون عن سبيل الله، لا يعرفون إلا لعب الورق، والأغاني، والموسيقى، والمسرحية، والغيبة، والنظرة الآثمة، يصدون عن سبيل الله، يتلقفون شباب الإسلام، ليجعلوا مصيرهم كمصيرهم.. أهكذا شكر النعمة؟ أهذا هو الإحسان؟ أب يدفع لابنه ما يريد، وهذا الابن يوجهه شيطانه إلى كل معصية، فوجد السيارة الفاخرة، والفيلا الواسعة، واللباس والطعام والأموال متوفرة.. فهتَك الأعراض واستَحلّ الحرمات، يحمل الشباب المسكين في سيارته إلى أماكن اللهو واللعب والبعد عن الله.. فأين الأب الحصيف، وأين الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر!!

ومشكلة الشباب الثالثة: ضياع الوقت، والوقت أغلى شيء، ولكنه كذلك عند غير المسلمين، أما عند المسلمين فما أرخصه، الساعات الطويلة والأعمار المديدة، يُضيّعها كثير من الناس في غير فائدة بل فيما يجلب عليهم الخسران والضياع يوم القيامة.

وكثير من الشباب يبدأ برنامجه اليومي، من العصر إلى العشاء، في اللهو واللعب والخروج من البيت، لا عمل، ولا تجارة، ولا وظيفة، ولا كسب، ولا تحصيل، ولا طاعة.. ثم يعود كالجثة الهامدة، فيسهر مع زملائه إلى منتصف الليل، ثم يرمي بجسمه على الفراش، بلا ذكر ولا تسبيح، ولا تحميد، ولا تهليل، ولا وضوء، ثم لا يستيقظ من نومه إلا قُبيل الظهر، بعد أن ألغى صلاة الفجر من برنامجه.. أي حياة هذه، وأي عيشة تلك!!.

 

أيها اللاهـي بلا أدنـى وَجَل اتـق الله الـذي عـزّ وجل

واستمع قولاً به ضرْب المثل اعتزل ذكر الأغاني والغزَل

وقُل الفصل وجانِب مِن هزَل

كم أطعت النفس إذ أغويتُها وعلى فِعل الخنا رَبيّتها

كـم ليـالٍ لا هيـاً أنْهَيتها إن أهْنى عيشة قضّيّتُها

ذهبت لذّاتها والإثم حَلْ

 

والمشكلة الرابعة: هي عدم الاهتمام بالعلم الشرعي وتحصيله، أصبحت الأمة - إلا من رحِم ربّك - أمة ثقافة سطحية، تحوّلت الأمة من الأصالة والعُمق المتمثّل في العلوم الشرعية، والعلوم التجريبية، إلى أمة تعرف المعلومات العامة، والثقافة السطحية، وهو علم يشترك فيه الكافر والمؤمن.. ولكن أين التحصيل، أين الاجتهاد في طلب العلم، أين الحرص على الاستفادة، أين حفظ المتون، أين المتدبّرون للقرآن؟!

أيها الشباب.. يا حمَلة العقيدة:

من هم شباب السلف.. ومن هم شبابنا؟

شباب السلف هم عبد الله بن رواحة، وجعفر بن أبي طالب، وأسامة بن زيد، ومصعب بن عمير، وابن عباس، وابن عمر..

عُبّاد ليل إذا جنّ الظـلام بهـم كم عـابد دمعه في الخـد أجراه

وأُسْد غابٍ إذا نادى الجهاد بهم هَبّوا إلى الموت يَسْتجدون رؤياه

يا ربُّ فابعث لنا من مثلهم نفراً يُشـيّدون لنـا مجـداً أضعنـاه

فهذا عقبة بن نافع شابٌ في الخامسة والعشرين من عمره، يقف على المحيط الأطلنطي موحداً، مُصلياً، يرفع سيفه إلى السماء قائلاً: والله، لو أعلم أن وراء هذا الماء أرضاً، لخضته بفرسي هذا رافعاً راية لا إله إلا الله.

نصر الإسلام، وفتح إفريقيا.. فشكر الله سعيك، ورفع منزلتك.

ولكن، هل تدري أنّ مِن شبابنا من بلغ الثلاثين، والأربعين، وهو لا يعرف لماذا أتى، ولماذا يعيش، وأين يسير، غاوٍ, لاهٍ، ما عرف رسالته في الحياة.

عبد الله بن رواحة: كان شابّاً في الثلاثين، حمل سيفه، وذهب إلى معركة مؤتة في أرض الأردن، فلبس أكفانه ورفع سيفه وقال:

أقسمت يـا نفـس لتنزلـنّ لتَنزلـنّ أو لتُكـرهنّـه

إن أجلب الناسُ وشدّوا الرنّة مالي أراك تكرهين الجنة

قد طالما قـد كنت مطمئنـه هل أنت إلا نطفة في شِنه

ثم قال:

يا نفس إلا تُقتلي تموتي هذا حِمام الموت قد صُليتِ

وما تمنيت فقد أعطـيت إن تفعلي فِعلَهمـا هـديتِ

جعفر الطيّار.. ليله سجود وتسبيح، ونهاره جهاد ودعوة، أتى إلى مؤتة مجاهداً في سبيل الله، فقُطعت يُمناه، فأخذ الراية بيده اليسرى، فقُطعت فضمّ الراية بعضديه، حتى تكسّرت الرماح في صدره، وهو يبتسم ويقول:

يا حبذا الجنة واقترابهـا طيبةٌ وباردٌ شرابها

والرومُ رومٌ قد دنا عذابها كافرة بعيدة أنسابُها

أنس بن النضر يقول: إليكم عنّي، والله إني لأجد ريح الجنة من دون أُحُد، فيضرب بثمانين ضربة، فيموت في سبيل الواحد الأحد [2].

أولئك آبائك فجِئني بمثلِهم إذا جمعتنا يا جرير المجامع

فخَلَف من بعدهم خلْفٌ أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيّاً [مريم:59].

فخلف من بعدهم خلف، جعلوا مكان التلاوة الغناء، ومكان مجالس العلم المسرحيّات والمسلسلات، ومكان المصحف المجلّة، ومكان التسبيح السيجارة، ومكان التهجّد البلوت، ومكان التقوى الفجور، فلا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الغفور.

فيا رب.. أعد هذه الأمة إليك، وخذ بناصيتها إلى رحابك.

 

 


[1] أخرجه مسلم ( 1 /534 )، حديث رقم ( 770 )

[2] انظر ذلك في صحيح مسلم ( 3 / 1512 )، رقم ( 1903 ) .

 


الخطبة الثانية

 

الحمد لله رب العالمين، وليّ الصالحين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وإمام المتقين، وقدوة الناس أجمعين، وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً كثيراً.

أما بعد عباد الله:

أوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل، فإنها وصية الله تعالى للأولين والآخرين: ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإيّاكم أن اتقوا الله [النساء:131].

وعن أبي ذر - جندب بن جنادة - وأبي عبد الرحمن - معاذ بن جبل - رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحُها وخالِق الناس بخلُق حسن))[1].

فهذه وصية رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لأصحابه، ولأمته من بعده، وهي من جوامع كلِمه صلى الله عليه وسلم، فالتقوى كلمة جامعة لكل خصال الخير، بحيث يُطاع رب العالمين فلا يُعصى، ويُذكر فلا يُنسى، ويُشكر فلا يُكفر.

وقد سُئِل أمير المؤمنين أبو الحسن - علي بن أبي طالب - رضي الله عنه عن التقوى فقال: هي الخوف من الجليل. والعمل بالتنزيل, والرضا بالقليل, والاستعداد ليوم الرحيل.

كلمات يسيرة, إلا أنها ثقيلة في ميزان الله عز وجل.

الخوف من الجليل: مَن مِنّا يخاف من الله تبارك وتعالى خوفاً يصرفه عن معصيته، ويُقرّبه من طاعته؟ كيف تدعي مخافة الله عز وجل، وأنت تظلم الناس، وتأكل حقوقهم!!.

كيف تدعي مخافة الله عز وجل، وأنت تتعامل بالربا؟

كيف تدعي مخافة الله عز وجل، وأنت لا تشهد الصلاة مع المسلمين في المساجد؟

كيف تدعي مخافة الله عز وجل، وأنت تتلذّذ بسماع الغناء، وتُعرض عن سماع كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

والعلم بالتنزيل: والواقع يشهد بوضوح، إننا بعيدون كل البعد عن التنزيل، إلا من رحم الله عز وجل، فالله تبارك وتعالى يقول في كتابه: إن تنصروا الله ينصركم [محمد:7].

فإذا نصَرْنا الله عز وجل، باتباع أوامره، واجتناب نواهيه، بتحليل ما أحل. وتحريم ما حرّم، بالتحاكم إلى كتابه وسُنّة رسوله صلى الله عليه وسلم في كلّ أمورنا، إذا فعلنا ذلك نصَرَنا الله عز وجل على أعدائنا، والله تعالى لا يُخلف وعده، وقد نصر نبيّه صلى الله عليه وسلم والقِلة المؤمنة في بدر وغيرها ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلّة [آل عمران:123].

فعلينا أن نتنبّه، وعلينا أن نَسْتَفِق من غفلتنا حتى لا نندم حيث لا ينفع الندم، يوم يقول الظالمون: ربنا أخرجنا نعمل صالحاً غير الذي كنا نعمل [فاطر:37].

فيأتيهم الجواب فيزيدهم خزياً ونكداً وحسرة. أولم نُعمّركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير [فاطر:37].

والرضا بالقليل: يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((قلب الشيخ شابٌّ على حب اثنتين: طول الحياة وحب المال))[2].

ويقول صلى الله عليه وسلم: ((لو كان لابن آدم وادٍ من ذهب أحبّ أن له وادياً آخر، ولن يملأ فاه إلا التراب، والله يتوب على من تاب))[3].

وعن عبد الله بن الشّخّير قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يقرأ: ألهاكم التكاثر فقال: ((يقول ابن آدم: مالي. مالي قال: وهل لك يا بن آدم إلا ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو تصدقت فأمضيت))[4].

من عـرف الله فلم تُغنه معرفة الله فذاك الشقي

ما يصنع العبد بِعِزّ الغنى والعز كل العز للمتقي

والاستعداد ليوم الرحيل: ولا يكون ذلك إلا بدوام ذكر الموت، والتقرّب إلى الله بالأعمال الصالحة، من صلاةٍ وصيام وصدقة وحج وإصلاح بين الناس وأمرٍ بالمعروف ونهيٍ عن المنكر، وعدم الاستهانة بالذنوب والمخالفات، فإن المتقي لا ينظر إلى صِغَر الذنب، ولكن ينظر إلى عظمة من يعصيه، إلى عظمة الرب تبارك وتعالى.

خَلِّ الذنوب صغيرهـا وكبيـرهـا فهـو التُّقـى

واصنع كمَاشٍ فوق أرْ ض الشوك يحذر ما يرى

لا تحقـرَنّ صغيـرة إن الجبـال من الحصـى

ولذلك قال أحد العلماء لشاب، أسرف على نفسه في المعصية: إذا أردت أن تعصي الله، فاعصه حيث لا يراك، أو اخرج من داره، أو كُل من غير رزقه!! فتنبّه الشاب إلى ذلك وبكى، ثم تاب إلى الله عز وجل.

ودخل شخصٌ بستاناً كثير الأشجار، فقال في نفسه: لو خَلوتُ هنا بامرأة ,ما كان يراني أحد!! فسمع هاتفاً يهتف بصوت مرتفع: ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير [الملك:14].

وراود شخص أعرابية عن نفسها، وقال لها: لا يرانا إلا الكواكب فقالت: وأين مُكَوكِبها؟! أين خالقها؟! أين فاطرها؟

إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوتُ ولكن قُل عليَ رقيبُ

ولا تحسـَبَنَّ اللـه يَغفَل سـاعة ولا أنّ ما تخفي عليه يغيب

نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعلنا من عباده المتقين، الذين يُراقبونه ليلاً ونهاراً، وسِراً وجهاراً، وظاهراً وباطناً.

عباد الله:

وصلوّا وسلِّموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه فقال: إنّ الله وملائكته يُصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلِّموا تسليماً [الأحزاب:56].

وقد قال عليه الصلاة والسلام: ((من صلى عليَّ صلاة، صلى الله عليه بها عشراً))[5].

اللهم صلِّ على نبيّك وحبيبك محمد، واعرض عليه صلاتنا وسلامنا في هذه الساعة المباركة يا رب العالمين.


[1] أخرجه الترمذي ( 4 / 313 ) رقم ( 1987 ) . وقال : حسن صحيح . وأحمد ( 5 / 153، 158، 177، 228، 236 ) . وحسّنه الألباني، كما في صحيح الجامع رقم ( 97) .

[2] أخرجه البخاري ( 7 / 70 ) . ومسلم ( 2 / 724 ) رقم 0 1046 ) .

[3] أخرجه البخاري ( 7 / 175 ) . ومسلم ( 2 / 725 ) رقم ( 1048 ) .

[4] أخرجه مسلم ( 4 / 2273 ) رقم ( 2958 ) .

[5] أخرجه مسلم ( 1/ 288 ) رقم ( 384 ) .

المصدر: عائض القرني
abdosanad

الاختيار قطعة من العقل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 44 مشاهدة
نشرت فى 13 أكتوبر 2011 بواسطة abdosanad

ساحة النقاش

عبدالستار عبدالعزيزسند

abdosanad
موقع اسلامي منوع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

308,645