جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
خيـــــــــــال ....
------------------
تخيلتُكِ أمسى..
تخيلتكِ تأتى..
كريحانهْ
كغصنةٌ بانهْ
تخطر بيتى..
جرس الباب يرنْ
أسمع صوتكِ
يأخذ قلبى
عبقُ العطر يفوحْ
أسرعُ نحو البابِ لأفتحْ
لا أَجدكْ !!
أُدركُ فجأه
أنى تخيلتكِ
تخيلتكِ كرمى.. وزيتونى.
ورسمتكِ وشماً فوق جبينى..
وصنعتكِ ترياقاً يشفينى
لكننى أعلمُ بيقينى.
أنى تخيلتكِ
أَحسستُ يديكِ الدافئتينِ على صدرى
وجدائلُ شعركِ فى شعرى
ورضابكِ قد سكنتْ نحرى..
لكنى صحوتُ ومن فورى..
أيقنتُ بأنى تخيلتُكِ
مهندس/عبدالراضى حامد
شطوره-سوهاج
ساحة النقاش