ايمانا منا بضرورة صقل المواهب الشابة ..وحفااظا على تراثنا العربى..وتعريفا منا بالأدب فى الحقب المختلفة من تاريخه ..أنشانا ذلك الباب ى..وتعر

تلك خواطرى أسجلها أسجل كل مافيـــــها فلو لم تعجبك خاطرتى تدبر فى معانيـــــــها

خيـــــــــــال ....
------------------
تخيلتُكِ أمسى..
تخيلتكِ تأتى..
كريحانهْ
كغصنةٌ بانهْ
تخطر بيتى..
جرس الباب يرنْ
أسمع صوتكِ
يأخذ قلبى
عبقُ العطر يفوحْ
أسرعُ نحو البابِ لأفتحْ
لا أَجدكْ !!
أُدركُ فجأه
أنى تخيلتكِ
تخيلتكِ كرمى.. وزيتونى.
ورسمتكِ وشماً فوق جبينى..
وصنعتكِ ترياقاً يشفينى
لكننى أعلمُ بيقينى.
أنى تخيلتكِ
أَحسستُ يديكِ الدافئتينِ على صدرى
وجدائلُ شعركِ فى شعرى
ورضابكِ قد سكنتْ نحرى..
لكنى صحوتُ ومن فورى..
أيقنتُ بأنى تخيلتُكِ

abdohamed

مهندس/عبدالراضى حامد شطوره-سوهاج

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 142 مشاهدة
نشرت فى 23 مارس 2014 بواسطة abdohamed

ساحة النقاش

Abdo Hamed Mohamed

abdohamed
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

89,181