ثلاث مصطلحات ترددت كثيرا ومازالت تتردد علي الألسنة وفي الكتابات الصحفية وفي البرامج الإذاعية والتليفزيونية فما العلاقة بينهما ؟

نبدأ اولا بالعلاقة بين الاسلام والوطن ثم نعرج علي العلاقة بين الاسلام والارهاب ثم نصل الي العلاقة بين الوطن والارهاب . فالعلاقة بين الوطن والاسلام علاقة قوية ومتينة لإن سلامة الأوطان مقدمة علي انتشار الأديان لإنه إذا لم تكن هناك أوطان فلا وجود للأديان والأوطان لابد أن تكون آمنة ومستقرة حتي ينتشر الدين فالدين وضح لنا أن الله سبحانه وتعالي هو الذي خلقنا من الأرض لنكون خليفته فيها نستعمرها ونبنيها ونستزرعها ونجني ثمراتها ونحييها بالزروع والأشجار والنباتات وكل ما ينفع الإنسان .أما علاقة الاسلام بالارهاب فلا محل لها من الإعراب فإرهاب داعش والاخوان المسلمون والسلفيون ارهاب صهيوني وارهاب قطاع الطرق والخارجون عن كل القوانين والأعراف الدولية والأخلاقيات فهو ارهاب جديد وفريد من نوعه لم تبتلي به أية أمة من قبل مثل ما ابتلي به المسلمون في هذا العصر مسلم لا يكتفي بقتل اخيه المسلم ولكن يمثل بجثته وبلغ الإجرام فيأكل كبده فهل هؤلاء مسلمون ؟ لا علاقة لهم بالاسلام الذي يتشدقون به ويرفعون كلمة من أسمي واجمل وأنبل الكلمات لا إله إلا الله محمد رسول الله ولو عرفوا معناها ما ارتكبوا الإجرام تحتها ولفهموا معني قوله تعالي  "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وأخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم " واتضح ان هؤلاء القتلة في أشد الحاجة الي مسلمين يفهمون هذه الأية ويطبقونها عليهم .

هل