موقع الأستاذ عبد الحكيم علي علي عاشور

ثقافي تعليمي

                             الحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام على مٌعلم الخير امام العالمين وسيد المعلمين والهادي الى سواء السبيل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين

                                    أما بعد

<!--

<!--<!--<!--

فان القراءة غذاء الروح ومفتاح المعرفة والترويح عن النفس بالمنافع الخير في وقت الفراغ وهي تنير العقل بالبحث والرؤية والتأمل والتواصل والإلهام والعلو بالنفس عن الرذائل والشهوات تبث في الإنسان الأخلاق الفاضلة والصفات الحسنة والسجايا الحميدة وتزرع فيه الأصول الصحيحة الثابتة وتقوى ملكاتنا العقلية كالإبداع والتصور والتخيل والإبتكار وكشف كل مايحيط بنا من غموض ولبس للوصول الى الحقيقة والجلية ومعرفة عادات وتقاليد وحياة اللأمة الحاضرة والماضية ونحن كمسلمين من الواجب علينا القراءة المستمرة اكثر من غيرنا مصدقا لقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أتوا العلم درجات ))((المجادلة آية 11)) وما أخبرنا به قدوتنا النبي صلى الله عليه و سلم أن

(( طلب العلم فريضه على كل مسلم))

وأول ما أنزل على نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم من كلام الله سبحانه وتعالى

(( إقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم))

فمن لا يقرأ لايتعلم فهي مفتاح العلم وهذا ما تعلمناه منذ بدايات مشوارنا التعليمي .... فمن شدة شغفي بالقراءة كانت عيني لا تقع على شيء مكتوب باللغة العربية الا سارعت بقرائته .... فاذا أعجبني وترك أثرا فيّ دونته في أجندة صغيرة كنت أعددتها لذلك الأمر .... ومع مرور الأيام ومشاغل الحياه وهموم الدنيا ومتطلبات الحياة ..ضاعت مني هذه الأجندة .. كما ضاعت أشياء كثيرة في حياتي كنت أحسبها ستكون جميلة ..... والآن تذكرت هذه الأجندة التي كنت أدون فيها .تلك الأقوال والأحداث التي تؤثر فيّ !!

فهممت وعزمت أن أُعاود الفكرة في مظهر جديد يتماشى مع صحية العصر التكنولوجي ... قاصدا بذلك وجه الله تعالى في  نشر العلم والمعرفة .. فما أقرئه ويترك أثرا فيّ  حتما سيؤثر في غيري من البشر بغض النظر عن العِرق أو الدين أو الجنسية فالبشرية سواء في المشاعر والأحاسيس

وأفضل ما قرأت وما سأقرأ ما حييت كتاب الله تعالى القرآن الكريم وأرجو الله تعالى أن ينفعنا بكل حرف قرأناه وسنقرأه بإذنه تعالى 

ثم بعد ذلك كتب سُنة الحيبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ التي لم أفرغ من قراءاتها حتى الآن وأرجو من الله تعالى أن يوفقنا بقراءة ما قدره الله لنا  منها ويوفقنا للعمل بها

ـ ما قاله طه حسين :
ولكنكم تعلمون أن القرآن ليس نثراً ، كما أنه ليس شعراً ، إنما هو قرآن ، ولا يمكن أن يسمَّى بغير هذا الاسم ، ليس شعراً ، وهذا وضع ، فهو لم يتقيد بقيود الشعر ، وليس نثراً ؛ لأنه مقيّد بقيود خاصة به ، لا توجد في غيره ، فهو ليس شعراً ، ولا نثراً ، ولكنه : ( كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ) ، فلسنا نستطيع أن نقول : إنه نثر ، كما نص على أنه ليس شعراً . 
كان وحيدا في بابه ، لم يكن قبله ، ولم يكن بعده مثله ، ولم يحاول أحد أن يأتي بمثله ، وتحدى الناس أن يحاكوه ، وأنذرهم أن لن يجدوا إلى ذلك سبيلاً
" من حديث الشعر والنثر " - الأعمال الكاملة – ( 5 / 577 )

ـ قوى نقطة ضعف لدينا هي يأسنا من إعادة المحاولة، الطريقة الوحيدة للنجاح هي المحاولة المرة تلو المرة .....................(إديسون)<!--

<!--

 

المصدر: أ/ عبد الحكيم عاشور
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 56 مشاهدة
نشرت فى 31 يوليو 2016 بواسطة abdelakeem-sps

ساحة النقاش

الأستاذ عبد الحكيم عاشور

abdelakeem-sps
للعبد ستر بينه وبين الله، وستر بينه وبين الناس، فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,938