قصه قصيره بعنوان أظفر بذات الدين
بقلم سيد عبد المعطي
.....نصبت شباكها عرض عليها الزواج اشترطت طلاق زوجته علي الفور وبلا مقدامات رمي عليها يمين الطلاق وقال أذهبي الي بيت أهلك قالت له لقد علمني أبي إذا طلقك زوجك أمكثي عنده شهور عدتك ،فتركها ونام علي احد الأسره ونامت هي علي الأرض في نفس الححره ،و في الجزء الأخير من الليل جاءه كابوس وأضغاث أحلام فقام مفزوعا معلنا صرخه هزت المكان علي الفور ذهبت اليه مسرعه وأحضرت له الماء وسقته حتي ارتوي وقامت بتهدءته فنظر اليها وإبتسم قائلا لها حقا أظفر بذات الدين تربت يداك وقبل يدها ورأسها وقام بردها الي عصمته وطلب منها العفو فكانت ليلة مباركه غرس أول مولد له وكان ولدا صالحا.
وشكرا مع تحياتي سيد عبد المعطي