يقولون عني كثيرا كثيرا |
|
وأنت الحقيقة لو يعلمون |
|
لأنك عندي زمان قديم |
|
أفراح عمر وذكرى جنون |
|
وسافرت أبحث في كل وجه |
|
فألقاك ضوءا بكل العيون |
|
يهون مع البعد جرح الأماني |
|
ولكن حبك لا.. لا يهون |
|
* * * |
|
أحبك بيتا تواريت فيه |
|
وقد ضقت يوما بقهر السنين |
|
تناثرت بعدك في كل بيت |
|
خداع الأماني وزيف الحنين |
|
كهوف من الزيف ضمت فؤادي |
|
وآه من الزيف لو تعلمين |
|
* * * |
|
لماذا رجعت زمانا توارى |
|
وخلف فينا الأسى والعذاب |
|
بقاياي في كل بيت تنادي |
|
قصاصات عمري على كل باب |
|
فأصبحت أحمل قلبا عجوزا |
|
قليل الأماني كثير العتاب |
|
* * * |
|
لماذا رجعت وقد صرت لحنا |
|
يطوف على الأرض بين السحاب ؟ |
|
لماذا رجعت وقد صرت ذكرى |
|
ودنيا من النور تؤوي الحيارى |
|
وأرضا تلاشى عليها المكان؟ |
|
لماذا رجعت وقد صرت لحنا |
|
ونهرا من الطهر ينساب فينا |
|
يطهر فينا خطايا الزمان؟ |
|
فهل تقبلين قيود الزمان؟ |
|
وهل تقبلين كهوف المكان؟ |
|
أحبك عمرا نقي الضمير |
|
إذا ضلل الزيف وجه الحياة |
|
* * * |
|
أحبك فجرا عنيد الضياء |
|
إذا ما تهاوت قلاع النجاة |
|
ولو دمر الزيف عشق القلوب |
|
لما عاش في القلب عشق سواه |
|
دعيني مع الزيف وحدي وسيفي |
|
وتبقين أنت المنار البعيد |
|
وتبقين رغم زحام الهموم |
|
طهارة أمسي وبيتي الوحيد |
|
أعود إليك إذا ضاق صدري |
|
وأسقاني الدهر ما لا أريد |
|
أطوف بعمري على كل بيت |
|
أبيع الليالي بسعر زهيد |
|
لقد عشت أشدو الهوى للحيارى |
|
و بين ضلوعي يئن الحنين |
|
وقد استكين لقهر الحياة |
|
ولكن حبك لا يستكين |
|
يقولون عني كثيرا كثيرا |
|
وأنت الحقيقة لو تعلمين |
نشرت فى 8 يونيو 2015
بواسطة a5barkblmasry
أخبارك بالمصرى: موقع اخبارى متخصص فى نقل الأخبار بكل حياديه ... هيئة ومديري التحرير: " رامي الشيخ ، صفاء السيد , آيه المرسي " .. تم انشاء الموقع: 2013/1/30 »
بحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
67,116