استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى ، امس، وفداً من أعضاء مجلس النواب الأمريكى برئاسة هوارد ماكيون، رئيس لجنة الخدمات العسكرية.
وقد أشاد أعضاء الوفد بالجهود المصرية المبذولة لتحقيق الاستقرار والتى توجت بالتوصل إلى اتفاق الهدنة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى. مشيرين إلى أن مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف تعد معركة مشتركة تتعين مواجهتها بالتعاون بين مصر والولايات المتحدة.
وصرح السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمى باِسم الرئاسة، بأن الرئيس استعرض تطورات الأوضاع السياسية فى مصر خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مؤكدا أن ما حدث كان تعبيرا عن إرادة وطنية حرة، موضحا أن تواتر الأحداث فى المنطقة يؤكد يوما تلو الآخر صحة التقدير المصرى، وما سبق أن حذرت منه مصر الغربَ بشأن تفشى الفكر المتطرف وانتقاله من دولة إلى أخرى فى المنطقة، ثم منها إلى الدول الغربية التى يقاتل بعض مواطنيها فى صفوف الجماعات المتطرفة.
وأضاف الرئيس أنه مخطئ من يقدر أن مواجهة الإرهاب تكمن فقط فى البعد الأمنى لها، وإن كان هذا البعد مهما، إلا أنه يجب أن يتم بالتوازى معه تنفيذ عدة إجراءات على الصعيدين الاقتصادى - الاجتماعى.
ورداً على استفسار أعضاء الوفد بشأن أمد الحرب على الإرهاب فى سيناء ، أشار الرئيس إلى أن الدولة المصرية تضع الحفاظ على حياة مواطنيها فى سيناء نصب عينيها، وتبذل قصارى جهدها لتجنب إصابة المدنيين فى أثناء المواجهات مع الجماعات المتطرفة فى سيناء، وأنه كان من الممكن حسم هذه الحرب فى مدى زمنى قصير، ولكن بحصيلة مرتفعة من المدنيين الأبرياء، وهو الامر الذى تأباه الدولة.
كما التقي الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع وفد مجلس النواب الأمريكى وناقش معهم التعاون الثنائى والتطورات فى المنطقة.