جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
عواصم عالمية - وكالات الأنباء - طرابلس
أعلن البيت الأبيض أمس أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تبحث توجيه ضربة عسكرية لسوريا، وأن الإدارة لديها استراتيجية أوسع لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي داعش، الذى يسيطر علي مساحات واسعة الآن من سوريا والعراق.
بينما توقع النائب الأمريكي داتش روبرزبرجر، كبير نواب الحزب الديمقراطي في لجنة المخابرات بمجلس النواب، أن يبدأ البيت الأبيض خلال أسبوع بالتحرك جديا للتصدي لـداعش، وحذر روجرز من أن قادة التنظيم يسعون لتنفيذ هجمات إرهابية، مما يساعدهم في جمع تمويل أكبر، وتجنيد المزيد من المقاتلين، في حين أشار أعضاء بارزون بالكونجرس إلي أن المدن الأمريكية ومدن أوروبا الغربية ستصبح أهدافا مستقبلية لداعش، ما لم تتم مواجهته.
وفي برلين، قررت الحكومة الألمانية إرسال شحنات من السلاح إلي الأكراد في شمال العراق، لمساندتهم في التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية، وتقدر قيمتها بنحو 70 مليون يورو.
وفي لندن، يعتزم ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني إعلان حزمة قوانين لمكافحة الإرهاب خلال ساعات، من بينها حظر عودة التكفيريين وإلغاء جوازات سفرهم.
وفي غضون ذلك، تقدمت العراق بمشروع قرار أمام منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أمس، بإنشاء لجنة تقصي حقائق، للتحقيق في الجرائم التي ارتكبها التنظيم ضد المدنيين في الأراضي الواقعة تحت سيطرته.
وخلال الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للمنظمة، أكدت فلافيا بانسييري نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن التقارير التي تلقتها المنظمة تكشف عن أعمال غير إنسانية علي نطاق لا يمكن تصوره، وأكدت وجود أدلة قوية علي ارتكاب داعش، والمجموعات المرتبطة به جرائم حرب، من بينها القتل، والخطف والانتهاكات الجنسية، والتعذيب، والإجبار علي تغيير الديانة.
وفي طرابلس، أعلنت الحكومة الليبية أنها فقدت السيطرة علي معظم الوزارات ومؤسسات الدولة، بعد أن بسطت جماعات مسلحة متناحرة سيطرتها علي العاصمة.
وفي سوريا، اندلعت اشتباكات بين قوات الجيش السوري من جهة، ومسلحي جبهة النصرة وكتائب إسلامية من جهة أخري، في هضبة الجولان.
أخبارك بالمصري "موقع اخبارى متخصص فى نقل الأخبار بكل حياديه"