أردت حرق أوراق المــاضي
وبعثرت جميع أحرف ذكرياتي
لأني أن لــم أحرقهــا ستحرقني بلهيبها
بلهيب الشوق والحنين،
فكــفاكي يا أحرفي المجنونة
ســـأحرقك بنار لا تعرف الرحمة لأبعدك قليلا عني،
فلما رميتني كالمجنون وسط نوبات
حب وغرام لا يعرف دموع الشوق، لما ؟؟؟؟
دموع ودموع ...
وظلام وحنين ...
شوق وعــذاب ...
خليط من عــذاب العشــق ...
أنهياار ويأس ...
وصورة يملأها البؤس ...
أرقد خلف القضبان ...
وعلى أصوات الآهاات أصحــو...
يائــس .. بائــس ...
لا أقوى على الوقوف !ا!ا!
تاهت خطواتي ... وبات الصــمت عنواني ...
أتصنع الأبتســـامة في وجه البشــــر ...
ضائع في دوامة الزمن ...
تائه لا أعــرف للنور مخــرج ...
وأســأل الدنيا ؟؟؟. هل من مزيد ...
هل من عــذاب آخـر ... لكـــن !ا!ا
لا أحــد يجــيب ...
سـوى دموعي تنهمر على خــدي ...
تنطفــأ شــمعتي ...
فكــل شُـــموعي ذابت من لوعة الحـــنين ....
لا أحـــد يطفــأ هــذا اللهيب ...
لا أحـــد يشـعر به سـوى نفســـي ...
أنـا من أكتويتُ به ...
فلســـانه الدموع ... وحـــديثه الصــــمت ...
فاإلى متى ســــــأظل هكـــذاا ...
أيعقل الى يــوم مماتي ....
أعطيته كل شيئ ..
ورســــمت له كل شيئ ..
وأضأت كل الشــموع ...
ومســحت بيدي كـــل الدموع ...
نســـيانه أمــر مســـتحيل ...
لكني نســـيت أن النســياان أمر مســـتحيل ....
شـــجن ...
أنتظار ...
كـــلام ... حـــزن ....
دموع ... وداع ... ضيــاع ..
أهديته قلبي وحبي ...
وعطفي وعشــقي ...
لم يعد لي شيئ ...
سوى دموعي ... أبيت أن أضايقهُ بها ...
لكـــنه أضاع كــل شيئ ... فســـألتُ نفســـي ؟
أين ذلك الحب ؟.,.
فأجابني هــو !! فـي عــالم الضــياع ...
قلت ودموعي ...
قال : تبخــرت بالهــواء ...
هــكذا أجابني بإســتهزاء ...
بضحكتهِ ...
فوردتي داسها بالأقدام ولم ينظر الى الوراء.